الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سعاد كاملة

انت في الصفحة 29 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

الغفر الى عنده بيلفوا عالجهاوى لو لجوا حد مولع مخډرات بيحذرهم مره واحده بس
رد ناجى بتحسر لو كنت نجحت فى الانتخابات كان الوضع أتغير كله لصالحى لكن جواز أبن الهلاليه من بنت السلطان كان ضربه جويه وجات لصالح عواد ونجح فى الأنتخابات 
أنا بجول أننا لازمن نتخلص من واحد من الاتنين
ليكمل الأخر بس ده فيه خطوره وهيفتح عين الحكومه عالنجع أكتر من كده بكتير
رد ناجى ما هو ده الى موجفنى عين الحكومه وكمان راجالنا الى فى المركز حذرنى بس الصبر شويه بس العين تروح من علينا وبعدها مالهومش عندى الاتنين غير ړصاصه طايشه. 
..... 
بالاعلى وقفت همت تستمع الى من يتحدث معها على الهاتف 
لتنهى معه المكالمه وتضع سماعة الهاتف 
تتحدث بوعيد خلاص هانت وكلها أيام وأخد بتارى سواء من حړقة قلبى على ولدى أو من حړقة قلبى على غالب السنين الى فاتت كلها هتدفعى تمنها يا نرجس . 
.............. 
بالغرفه 
تسطح يونس على الفراش ينظر لوجه رشيده 
تبسم حين تذكر 
قالت له لاه بعد عنى بيكفى الى حصل معايا الصبح وتريجة أمى نرجس وكمان أمى نواره وجدتى لما عرفوا سبب تعبى
ضحك يقول أنا أسف يا رشيده أنا شوقى ليكى غلبنى بس كل الى عاوزه دلوجتى أنى أخدك فى حضنى
تبسمت له وهو يضمها لحضنه 
تحدثت قائله مش هتجولى أيه سبب الحاله الى كنت داخل بيها عليا ليلة أمبارح
رد يونس ولا حاجه بس كنت مضايق شويه من بعض مشاكل النجع الكتير 
قائله أنتى قد المشاكل دي بس انا متأكده أن فى سبب تانى بس مش هضغط عليك لأنى مش جادره عالمناهده معاك
ضحك يونس قائلا أنا بجول تنامى 
ذهبت رشيده للنوم سريعا بسبب بعض الأدويه التى تناولتها سابقا
أما يونس بقى ينظر الى وجهها يهمس لنفسه عايزنى أجولك أنى متوكد أن همت بتضمر ليكى الشړ. 
...... 
أتى صباح جديد 
تسحب يونس من جوار رشيده باكرا 
نزل لأسفل 
ونادى على أنهار التى لبت نادائه سريعا كانت أمامه 
ليقول لها أنا هبجى طول اليوم مش أهنه الست رشيده خلى بالك منها ومن طلبتها
ردت أنهار قائله حاضر چنابك أطمن هكون تحت أمرها 
تحب أحضر لحضرتك الفطور مفيش حد فى الدوار لسه صحى
رد يونس تمام حضريه وأنا هروح عند أمى على ما تحضريه
دخل يونس لغرفة نرجس بعد أن سمحت له بالدخول 
قائلا صباح الخير
ردت نرجس صباح الهنا صاحى بدرى جوى كده ليه والا شكلك منمتش أصلا أقعد يا ولدى عايزه أتحدث أمعاك شويه
جلس يونس أمامه لتفاجئه بسؤالها أيه الى خاېف منه على رشيده ليه كل ما بتقرب ولادة رشيده
بحسك خاېف أرمى حمولك على الله يا ولدى وادعى ربنا يسهل لها وتجوم هى ولدك بخير
آمن يونس على دعائها 
قائلا مش خاېف من حاجه بس يمكن توتر مش أكتر 
أنا كنت جاى لك علشان أجولك أنى عندى محاضرات كتير النهارده فى الجامعه وعايزك تاخدى بالك على رشيده أنتى عارفه أنها عنديه
ردت نرجس لأه أطمن هى بعد الى حصل لها أمبارح مش هتعاند وهتلتزم السرير كيف ما الدكتوره جالت لها دى شبعت تريجه مننا أتوكل على الله يا ولدى وأطمن أنا هفضل معاها لحد ما تعاود من الجامعه
قبل يونس يد نرجس قائلا ربنا يخليكي لينا وأدعى ربنا يسهل بالأيام الى فاضله فى حمل رشيده
دعت لهم من قلبها بصلاح الحال.
.........
نظرت نفيسه من شرفة غرفتها الى خروج يونس من الدوار 
لتتحدث بسخريه 
بت السلطان بتتعامل فى الدوار كيف الملكات كأن بتى ساره ماهيش مرته هى كمان 
بت السلطان هنا ملكه وبتى مرميه فى مصحه عقليه 
بس خلاص بجة لازمن ده يتغير وتعاود بتى وتاخد مركزها هنا فى الدوار 
أنا رميت أمل على همت ويظهر أنها سلمت بالأمر الواقع كيف زمان ما سلمت بيه 
ساره لازمن أتعاود لأهنه من تانى.
..........
ظهرا بالقاهره أنهت ياسمين محاضراتها وخرجت من الجامعه تسير وسط صديقاتها شارده الذهن لم ترى تلك السياره التى كادت أن تصدمها لولا أن شدتها أحدى صديقاتها ولكن وقعت على رأسها لټجرح چرح لحد ما كبير ذهبن بها زميلاتها الى أحد المستشفيات قام الطبيب بتقطيب رأسها عدة غرز طلبت من أحدى صديقاتها الأتصال بأحد ليأتى ليأخذها من المشفى
دخل هاشم بتلهف وبحث عن مكانها إلى أن وجدها ولكن أستطاع السيطره على مشاعره وهو ينظر لها 
قائلا جدتى قالت لي أنك هنا في المستشفى
ردت ياسمين أنا قولت لزميلتى تتصل على جدتك علشان تجى تاخدنى من المستشفى أصل يوسف أخويا فى النجع وعمى عواد عنده جلسه فى المجلس وخۏفت لادوخ وأنا راجعه تاني عشان كده ملقيتش قدامي غيرها
نظر هاشم لها قائلا طالما لسه حاسه بدوخه خليكى هنا فى المستشفى
ردت ياسمين لأ مبحبش المستشفى
نظر لها قائلا حين أخذ باله أنها لاترتدى الحجاب على رأسها الملفوف بشاش أبيض فين حجابك غض بصره قائلا وأنتى كنتى قدام الدكتور كده من غير حجاب
ردت وهى تضع الحجاب على رأسها الملفوف
قائله أنا كنت دايخه ولسه واخده بالى أنى من غير حجاب
رد وهو يشعر بالغيره طيب تمام لو قادره تقفى يلا بينا خلينى أوصلك للبيت
تبسمت وهى تنزل من على الفراش ولكن أختل توازنها وكادت أن تقع 
ل وشعرت كأنها صعقټ فى قلبها نظرت الى عيناه ثم أخفضت عيناها سريعا
أخفض عيناه هو الأخر يشعر كأن عاصفه قويه ضړبت قلبه ولكن تمرد على ذالك الشعور قائلا هنادى للمرضه تجى تساعدك وتسندك لحد العربيه
ردت پتألم قوى بقلبها قائله لأ شكرا أنا هقدر أمشى لوحدى وكمان تقدر تمشى أنا خلاص بقيت كويسه
شعر بحزن لا يعرف لما يعاملها بتلك الطريقه لما يقاوم ذالك الأحساس الذى يشعر به أتجاها لما لا يعترف بذالك الشعور الذى يغزو قلبه ويريحهما الأثنان من ذالك العڈاب.
........
......
بالقاهره 
داخل ذالك المصح النفسى الراقى
جلس عواد أمام ذالك الطبيب
تحدث الطبيب بهدوء قائلا 
أنا طلبت أن حضرتك تجى النهارده علشان أتكلم معاك 
بشأن بنت حضرتك 
بصراحه هى لما جات هنا كانت حالتها النفسيه سيئة جدا بس مع الهدوء وجلسات العلاج النفسى الى خضعت لها نفسيتها أتحسنت وأقدر أكد لحضرتك أنها أصبحت بعقل سوى وتقدر تخرج من المصحه
تبسم عواد قائلا بجد يا دكتور يعنى هى عقلها رجع لها تانى
رد الدكتور قائلا بتفهم هى عقلها مكنش راح منها دى كانت مجرد حاله نفسيه بتبقي تصيب البعض ومع العلاج والراحه النفسيه والبعد عن أسباب الحاله من الأول بتشفى مع الوقت 
أنا كدكتور مش شايف لازمه لبقائها هنا فى المصحه
رد عواد بسؤال طيب يا دكتور هى دلوجتى أما تخرج من المصحه المفروض مترجعش للنجع تانى
صح
رد الطبيب بعمليه لأ ممكن ترجع عادى أيه الى يمنع
تعجب عواد قائلامش حضرتك لسه قايل أنها تبعد عن أسباب الحاله الى كانت عندها والسبب كله موجود هناك
رد الطبيب هى دلوقتي محتاجه أنها تشعر بالامان والحب من الى كانوا حواليها والأقرب لها ولو رجعت وسطهم حالتها

هتتحسن أكتر
تبسم عواد قائلا أنا هخدها وهنفضل شويه أهنه فى مصر قبل ما أعاود الصعيد
رد الطبيب براحتك بس هى حالتها مبقتش محتاجه لمصحه نفسيه هى دلوقتي هتجى لهنا وتقدر تعمل أجراءت خروجها من المصحه
بعد ثوانى 
دخلت ساره وأتجهت الى عواد بلهفه قائله أبوى كيفك وكيف أماى ليه مفيش حد بيزورنى غير ها
تعجب عواد من هدوء ساره وضمھا قائلا أنا كويس يا بتى
تبسم الطبيب قائلا هسيبكم مع بعض عن أذنكم
جلست ساره وعواد وحدهما جلست تتحدث بهدوء وعقلانيه
فرح عواد كثيرا وهو يستمع لحديثها كأنها تبدلت بأخرى تتحدث بود ومحبه تسأل عن الجميع حتى يونس سألت عليه لكن لم تذكر أى شىء عن رشيده.
.........
مساء 
بنجع الهلاليه 
عاد يونس متأخرا 
تقابل مع والداته أثناء صعوده على السلم
أبتسمت له قائله حمدلله على سلامتك أيه أخرك جوى أكده
رد يونس أنا هنا فى النجع من بعد المغرب بس كنت مع الشيخ أيمن بنتحدث والوجت سرجنا 
رشيده كيفها
تبسمت قائله رشيده زينه بس خدت أدويتها ونامت فضلت مستنياك كتير وفى الأخر النوم غلبها 
يلا تصبح على خير
رد وأنتى من أهل الخير
دخل يونس الى الغرفه وأضاء ضوء خاڤت 
أتجه الى الفراش ينظر الى رشيده مال يقبل وجنتها 
ثم أتجه الى الحمام 
ثم خرج وأتجه الى ذالك الشباك الزجاجى بالغرفه وأزاح الستاره قليلا وقف ينظر الى القمر الذى أصبح أحدب يزفر أنفاسه
سمع صوت رشيده تقول 
أيه الى أخرك لدلوجتى خرجت من قبل الفجر وأنا نايمه محستش بيك
أدار وجهه لها مبتسما يقول أنتى صاحيه
تحدثت قائله مش هتجولى أيه الى شاغل بالك أكده
رد وهو يقبل رأسها عدة قبلات 
عاوزانى أجولك أيه الى شاغل بالى
هزت رأسها بنعم 
رفع وجهها اليه ينظر لها بعشق الى شاغل بالى وقلبى هو عشق بنت السلطان أنهى حديثه 
عشق بنت السلطان الى مغلبانى معاها وكل يوم والتانى تخصني عليها 
قائله أنا مش ضعيفه أنت هتجول زى يسر
تبسم يقول والله يظهر الچنى ڠضبان عليكى
تبسمت وهى تضم نفسها بصدر يونس 
الذى ضمھا هو الأخر 
تحدثت قائله بنت السلطان عشجت واد الهلاليه وكان هو الچنى بطل عشجها الوحيد 
أنا بحبك يا يونس 
تنهد وهو يضمها قائلا وأنا بعشقك يا رشيده نامى وأطمنى 
نعست رشيده لكن يونس لم ينام لديه فكر يشغل عقله وعشق يملئ قلبه لديه شعور بحدوث شئ قد ينهى سعادته.
..........
مر أكثر من أسبوعين
كانت رشيده تسير فى البلده وبصحبتها ذالك الصغير يونس ومعهم عبد المحسن
تسير كثيرا لأقتراب موعد الولاده
كانوا يسيرون يبتسمون ويتحدثون بود ومرح
غافلين عن عين تلك الحقوده همت 
التى رأتهم من بعيد وقفت تنظر الى رشيده 
قائله بفحيح أفرحى لك يومين يا بت السلطان صحيح تجتلى الجتيل ساحبه ولده وراكى بس العيب مش فيكى العيب فى الى عارف مين الى جتلت واد عمه ومدارى بسبب عشجه لها بس ده كله خلاص كلها أيام وينتهى وأخد بتار ولدى.
............
مرت عدة أيام أخرى 
عصرا
ظلت رشيده بغرفتها تقاوم ذالك الألم التى تشعر به 
ولكن لم تعد تتحمل 
صړخت صرخه ليست قويه
دخلت أليها فى البدايه أنهار وجدتها تتألم توترت قليلا 
ثم دخلت خلفها نرجس التى أرتبكت هى الأخرى لكن سرعان ما تمالكت حالها وقالت لأنهار 
روحى بسرعه خليهم يجيبوا عربيه جدام باب الدوار الداخلى 
فعلت أنهار ما قالته لها وعادت 
لتجد نرجس ساعدتها فى أرتداء ملابس أخرى 
ساعدنها الى أن ركبت السياره ركبت الى جوارها نرجس ونظرت الى أنهار قائله 
يونس زمانه على وصول خليكى أهنه وأما يجى خليه يجي لنا عيادة الدكتوره وكمان أبعتى حد عند نواره يجولها هى كمان
بعد قليل بعيادة الطبيبه 
دخل يونس وجد والداته تقف مع نواره أمام تلك الغرفه التى تلد بها رشيده 
وقف جوارهن دقائق تمر سنوات فكره مشغول
لكن خروج الطبيبه مبتسمه تقول الحمد لله تمام 
ولدت وهى والمولود بخير بس هتفضل هنا لبكره بعد الضهر هتخرج 
حمدلله على سلامتها تقدروا تدخلوا لها هى معاها الممرضه جوه وشويه وهتبقى كويسه
دخلن نواره ونرجس سريعا 
دخل من
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 53 صفحات