الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية غلطة وندم الفصل الرايع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

نجيبها من البيوتي سنترده كتب كتابمش فرحوبعدين دي لابسه تاييريعني حاجه تكسف قدام الناس
ليربت علي يد والداته يسترضيها قائلا
دي حاجه تشرف يا أميوبعدين الجواز مش بالفرح ولا بالفستان المتكلفكله دي شكلياتأنا متغاضي عنهاوهي كمان وافقت علي كده
كادت ان ترد عليه لولا خروج حوريه وهي تزغرط  لخروج غاده خلفها  لتتعالي ضحكاته قائلا
والله انا حاسس انه من فرحتك ان ده فرحك مش فرحيوبعدين ايه يا بت الجمال والحلاوة ديده الحمد لله اننا مش عاملين فرحكان ممكن تتخطبي
لترد حوريه بتسرع قائله
لاااخطوبه ايهلسه بدرىأنا مش مستعجله أبداأنا لسه صغيرةوبعدين عايزة أعمل لنفسي كيانونفسي أشتغلمتاخدني أشتغل معاك
ليقطب شهاب جبينه قائلا
تشتغليوده من ايه ان شاء اللهمن امتي حوريه الكسلانه عايزة تنزل تشتغللا وكمان معاياعند أسامهاللي حوريه أكتر واحده مش بطيقه
ردت عليه متوترة ولكن حمدت ربها أنه لم يركز معها فقد كان تركيزه منصبا علي حوريته وهي تخرج من صالون التجميل مرتديه التايير الابيض الذي تم اختياره بعنايه
ليقول ببحه نتيجه انبهاره بها وهو يتقدم منها
هي الشمس بتطلع بليل وأنا مش عارفما هو أنا مش معقول أقول عليكي قمرلانه أكيد هينكسف من وجودكبجد طالعه جميله يا غاده
لتتسارع دقات قلبها وتبتسم  وفجأة  تقبض ابتسامتها و هي تنظر الي والداته بحرج قائله بصوت منخفض
شهاب مامتك واقفه وبتبص عليناميصحش كدهأنا اتحرجتفكرتها سبقتنا عند ماماهي ليه ما راحتشللدرجه دي مش طايقه ماما
لتنظر اليها فريال بسخريه قائله
غادهمبروكرغم انه تايير بسيطبس طلع حلوديما شهاب ابني ذوقه حلووأي حاجه بيشتريها بتحلي صاحبهازيك كده تماما
ليتنهد شهاب وينظر الي والداته نظرة لوم وعتاب قائلا
أميغاده برضه محليه التايير بجمالهاوده منقدرش نغفل عنهوبعدين ده ذوقها هي كمانمش ذوقي لوحديوبعدين أنا ذوقي حلو لاني  اختارت غاده
ركبت السيارة بجوارهووصلوا الي منزل غادهلتهبط من السيارة والداته بصحبه حوريهكادت أن تهبط لولا أنه تمسك بيدها بقوة قائلا
غادهأوعدك ان الليله دي هتتغير حياتك وحياتي بالكاملومش هزعلك أبدا ولا هجي عليكي عمرىوالماضي خلاص اترمي ورا ضهرى
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
ابتسمت له براحه وأخذها متبطأه ذراعيه ودلفوا من باب شقه والداتها ليقف غانم محاولا رسم البسمه علي وجهه قائلا
اتاخرتوا ليه يا ولادالمأذون جه من بدرىيالا علشان نلحق نكتب الكتابعلشان عيد ميلاد ابني النهاردهوأمه مأكده عليا متأخرش
ليزفر شهاب حانقا يقول
اتفضل حضرتكعلشان متتأخرشبس مش كان المفروض اخواتها يجوا يحتفلوا بيهاولا يمكن هتعزمنا هناك بعد كتب الكتاب
ليشمئز غانم من حوار شهاب ولم يعيره أدني اهتماموتضغط غاده علي يد شهاب قائله
جرى ايه ياشهابانت بدبسوا فينا ولا ايهده حتي لو طلب منيمش راحهوبعدين أنا كمان مش عايز أشوف وش واحد فيهمأنا مش عايزاهم
سلط بصره علي عينيها قائلا
ايه الجمال ده يا غادهحتي وانتي مټعصبهتعرفي كويسه اننا مش عازمين حدرغم انه تاييربس هياكل منك حتهفعلا القالب غالب
توترت غاده واستشعرت سخونه التايير التي ترتديه وقالت
قالبقالب ايه يا شهابايه اللي انت بتقوله دهعمرى ما كنت أتخيل ان أسمع منك الكلام دهشهاب هو انت تعبان ولا حاجهسخن مثلا
ليبتسم شهاب بسخريه قائلا
ده انتي فصيله بجدأنا لو مقولتش الكلام ده دلوقتيتحبي أقوله امتيلما أشيب مثلاوبعدين ايه متوقعتش ديقفل أنا مثلا ولا ايه
لتضع يدها علي شفتيه قائله
قفل ايه بقامتقولش علي نفسك كدههو بعد الكلام الحلو  ينفع تبقا قفلسورى انت كده مفتاحومفتاح قلبي كمانيالا علشان مبقاش قفل أنا كمان
ليندهش شهاب من ردها قائلا
أنا كمان زيك وأكترمش متصوران في يوم من الايامغاده هتقول كلام حلولا وايه هتقوله ليا  أنا بالذاتبجد يا غاده انتي نعمه
ليستمع الي كلمات غانم اللاذعه من خلفه قائلا
والله عاللسه ما كتبتش كتابك عليها وعمال تغازل فيهاولا في احترام ولا خشيوعمال أقولك مستعجل وعندي معادخلصنا وبعدين ابقي غازل براحتك
ليمسح شهاب علي وجهه بغيظ قائلا
حاضر اتفضلوأسف علي التأخيرهناخد من وقتك الثمين شويهايه يعني المأذون نفسه لسه بيخلص في الاجراءاتولا هو جر شكل وخلاص
لتزفر غاده بحنق قائله
أنا مش قلتلك بلاش تستفزه يا شهابده ممكن يسيبنا دلوقتي ويمشي قبل كتب الكتابدماغه وأنا عارفاهاعيلته هي بيته التاني
ليرد شهاب ببرود قائلا
يعمل اللي يعملهانتي مش قاصروان كنتي خاېفه علي كلام الناسيبقي كويس اننا ما عملناش فرحهو هيذلناأعتقد انه مش تعبان في حاجه
ليزيد غانم في مضايقه شهاب قائلا
لا تعبان يا حيلتهاجاي علي نفسي وأوى كمانأنا لا طايقك ولا طايقاها ولا طايق الليله من أصلهبس هقول ايه أهو أخلص من زن أمها
ليعلم شهاب أنه لا فائده من الحديث مع غانم لتتم اجراءات كتب الكتاب لينهض شهاب متقدما من غاده يلبسها الخاتم الخاص بها والذي اشتراه ليكون مفاجأة لها حيث انبهرت من جماله وفصه الزمردي اللذي يشبه لون عينيها انحني يقبل يدها ثم ارتفع بوجهه ينظر داخل عينيها قائلا
عايزك من اللحظه دي تنسي كل حاجه حصلت قبل كدهوأنا هساعدك وكتيركمانلانك من اللحظه دي دخلت قلبي وعقلي وكل كياني
رفع بصره اليها ليجدها تتعلق عيناها بعينيه أكثر قائله بصوت هادئ
مش هتتعب معايا صدقنيلاني نسيت كل حاجه وحشه مرت قبل كدهأنا اتولدت اللحظه دياتولدت علي ايدكانتي أبويا اللي اتمنيته
كادت تستكمل نغماتها الساحرة لولا دلوف الشخص الغير مناسب في المكان الغير مناسب وفي الوقت الغير مناسب ېصرخ بصوته
شهاااااااب
غلطه_وندم

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات