غلطة وندم الفصل السادس
واحده تقوم متفقه ان واحد يتجوزها.
ليقف وهو يتحدث باستهزاء قائلا
أيوه بتكرهها...وعايزة تزيحها من طريقها...وكلكم پتكرهوها...ليه مش عايزيني املكها...ھتحرق مثلا...عارف أنا استحمل الخيانه من الكل ما عدا انت.
غلطه_وندم بقلممروة_محمد
انطلق شهاب الي مكتبه وجدها تجلس بكل أريحيه ليقوم بلم أشيائه بكل ڠضب ويندفع اليها يصب غضبه من أسامه فوقها قائلا
انتو ليه محدش فيكم كان صريح معايا من البدايه
لتندهش قائله
شهاب.! أنا كان نفس أقولك كل حاجه بس كنت خاېفه أخسرك......
ليزفر بحنق قائلا
وبرضه مكسبتيش...ولا عمرك هتكسبي...
انت بتلم حاجتك دي ورايح فين...هتسيب الشغل بسببي
ليسخر منها قائلا
بسببكم كلكم...هبعد وهعيش لوحدي
لتربت علي كتفيه بكل انكسار قائله
أنا هسيب الشغل ...لو ده يريحك...ولو حابب كمان...اني أرجع بيت والدتي...مفيش مانع...بس متزعلش نفسك...ولو مش عايز تطلقني برضه أنا راضيه....أوعدك هترجع مش هتلاقيني في البيت ...عن اذنك
خرجت غاده من غرفته كأن شئ خرج من صدره...ندم علي فعلته المشينه معها...استسلامها له وغرامها الحقيقي يضعفه دائما يجعل الافكار تطيح بعقله لتضعفه أكثر وأكثر....بعد خروجها تخيل أشياء كثيرة...منها أنها سوف تترك البيت...وهذا شئ لن يرضيه من الاساس...لن يتحمل فكرة بعدها عنه...أخذ يتأكل من الندم علي السوء الذي يلحقه بها دائما...عزم أمره أن يفعل المستحيل لكي لا تبعد عنه
انا خلاص تعبت...ولازم اسيب البيت...مبقاش ينفع خلاص.
هرع شهاب الي حوريه يطلب منها أنت تقوم بمنعها...ولكن رفضت حوريه لاحساسها قائله
لا يا شهاب...لأن مهما غاده هتعملك برضه مش هتصدق الا ثراء.
هز شهاب رأسه لها تصديقا لاحساسها ولكلامها عنه ولكنه لم يستسلم فقد أخذ يقوم باقناعها والتوسل اليها والوعد أنه لم يحزن غاده بعد ذلك...وبالفعل صدقته حوريه فهي لم تجده يوما ما ينجرف بمشاعره تجاه فتاة حتي ثراء عندما علم انها تزوجت لم يعينيه الامر...أما فكرة بعد غاده عنه كانت مستحيله أن يتقبلها
ابتسمت زهيرة بسخريه قائله
أنا هساعدك...رغم اني عارفه اني غلط.....وان بنتي هتفضل تتعذب زيي...بس أنا بحذرك يا شهاب...اليوم اللي غاده هتقرر تسيبك أنا أول واحده هقف معاها.
رد عليها شهاب يوعدها قائلا
أوعدك...مش هيجي اليوم ده خالص...أنا مش هسمح .
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
ذهب بها الي منزله...ومن أول ما انفتح الباب...وجدت السيده زهيرة ابنتها غادة تجر حقيبتها...فوضعت يدها علي الكرسي الذي بجوارها تستند عليه...لتنظر غاده الي شهاب نظرات لوم وعتاب التي سرعان ما تحولت الي مشاعر غاضبه لتجذب انتباهها الي زهيرة وهي تتحدث باستكانه
يا حبيبتي يا غاده...كنت هتتعبي نفسك وتيجي تمرضيني...بس شهاب ربنا يبارك فيه...مرضاش...وصمم اني أجي أكمل علاجي عندكم.
لترفع أنظارها الي شهاب الذي غمزها بعينه لتدرك أمر مرض والداتها...فتهرع الي والداتها تجلسها وهي تربت عليها بحنان