غلطة وندم الفصل العاشر
يزعق لشريف في التليفون...طبعا هتقولوا علشان موضوع ثراء...لااا قسما بالله علشان غاده....
انتفضت غاده من مكانها ولم يعجبها الحديث ونظرت الي أسامه علي أنه رجل مثل بقيه الرجال...هزت رأسها بنفاذ صبر وخرجت في اتجاهها الي الخروج من المشفي قبل مجئ شهاب..
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
.تفاجئت غاده وهي تمر من غرفه مكتبه بعد شمها لرائحه عطره والتي اعتادت شمها في أي مكان لتعلقها الشديد به...تفاجئت بيد تسحبها وتدخلها الغرفه لتجد نفسها بين أحضان شهاب المتملكه والمسيطرة عليها بقوة...تستمع اليه يقول بحب
شفتي أنا عرفت ازاي انك موجوده في المستشفي...رغم انك كنتي ماشيه من غير ما تعدي عليا...بس أنا شميت ريحتك أول ما دخلت المستشفي.
وجايالاى الجامعه ولبسالي نص كم وفردالي شعرك وتقوليلي...مكنتش اعرف انك صاحب المحاضرة...فكراني عبيط...ده لو الناس كلها مفهمتش غاده...يبقا أنا الوحيد اللي أفهمها.
احتارت في ردها عليه لتجده يأخذ وجهها بين كفيه ويقوم بطبع قبله علي جبينها مصحوبه بكلمات الاعتذار بهمهمات العشق....اختلطت أنفاسهم لدرجه عدم سماعهم الي طرقات يد أسامه علي الباب...حيث علم من حوريه أن شهاب قام بسحب غاده الي غرفته فكان عليه التدخل لانقاذها...لا يعلم انها لا تريد من أحد انقاذها من ذاك الغرام...انتبه شهاب وغاده من طرقات الباب قانتفضت وركضت لتجلس علي المكتبه تبعثر الاوراق في يديها علامه منها علي العمل.
..قام شهاب بفتح الياب وتجهم وجه عندما رأي أسامه مبتسما أمامه وهو يتطلع الي غاده ليتحدث شهاب قائلا
ايه اللي جايبك دلوقتي...مش قلنا متجيليش أوضه المكتب الا لما أخلص..ولا نسيت اني بكون في الكليه وراجع متأخر منها...وبعدين أنا سايب كل ملفات المراجعه عند حوريه.
ليتنهد براحه مصطنعه قائلا
كنت خاېف علي غاده لما خرجت مټعصبه من عند حوريه...وخفت لتمشي وهي زعلانه مني...فكنت جاي أخدك ونروح نزورها وأراضيها...بس الحمد لله أنا أمي ديما داعيه ليا..انها لسه ممشتش ونفذت ټهديدها انها هتسيب الشغل في المستشفي...أنا أسف يا غاده علي الكلام اللي قولته بس أنا