رواية غلطة وندم الفصل 11
لا تتحدث مع أي حد حتي حوريه حاولت التحدث معها ووالداته أيضا حاولت استرضائها ولكن دون جدوى...رفضت أن ترد علي احداهما....ظلت ساكنه لا تستطيع أن تطالب في حقها فيه...يكفيها فقط الاطمئنان عليه والرحيل...لا تعلم الي أين ...ظلت ساكنه تنظر اليه فقط...وتفكر بكل ما مرت به معه...
flash back
ريحتك دي ممنوع حد يشمها غيرى ..أنا اتعلقت بيها من يوم ما كنتي طالعه ورايا علي السلم
أنا مش بحبك وبس أنا بعشقك.
back
لان قلبها ورق من جديد اصر تذكرها لذكرياتها الجميله معه والتي شرحت قلبها ولكن عاد طيف ذكرى أخر موقف لها معه عندما علمت أن والداته هي المتسببه في كل ما حدث لتتأكد أنها أخطأت من البدايه عندما وافقت عليه...ولكن حسم الأمر ...فقط ينهض من رقدته هذه...ويطمأن قلبها عليه وستبتعد عنه وعن كل شخص أساء اليها.
ذهبت حوريه خلف أسامه في مكتبه تسأله بلهفه قائله
شهاب هيفضل كده لحد امتي.
رد عليها أسامه بجمود قائلا
كده أحسن ليه...جسمه هيرتاح.
أخذت تفرك في يدها بقلق قائله
أنا خاېفه أوى علي غاده...من ساعه اللي حصل وهي واقفه الوقفه دي..ومش راضيه ترد علي حد فينا...حتي أنا و ماما حاولنا معاها كتير مش بترد......أنا خاېفه عليها.
الله يكون في عونها...هي اتعذبت كتير واستحملت منه...وأخوكي خذلها كتير برضه...بس هي كانت بتحبه وممكن علشانه تستحمل أي حاجه...لو كان بس وقف معاها.
زفرت حوريه قائله
بس أنا خاېفه من اللي جاي...حاسه انها بتفكر في حاجه...ويا ترى الحاجه دي هيكون ايه رد فعل شهاب عليها...أكيد هتسيبه ومش عارفه ليه عندي احساس أنه ھيتعذب أكتر.
هنشوف.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
بالفعل مضي يومين وتحسنت فيهم حاله شهاب وتم نقله الي غرفه عاديه ..مع اصرار ورفض أسامه عدم دلوف أي شخص لشهاب...لخشيته من أن يعاودوا الضغط علي أعصابه مرة أخرى...دلف اليه أسامه بمفرده ليجده قد استفاق للتو ليذهب اليه بلهفه قائلا
حمد الله علي سلامتك يا وحش...كده تخضنا عليك...حاسس بايه دلوقتي في حاجه بټوجعك.
ايه يا شيبو....لسه مش فاكر حاجه يا أخويا...مش مهم...المهم تفتكر اني صاحبك وحبيبك...وأبوس ايدك افتكر شغلك في المستشفي انت والغلبانه أختك لأحسن أنا معتمد عليكم ولو نسيت دي تبقي ضيعتني فاكرني ولا ذهبت مع الريح
ليجد شهاب صامت لا يرغب في الرد عليه..فيتحدث معه بقلق قائلا
رد عليه شهاب بقوة قائلا
أنا تعبت خلاص مبقتش قادر أفكر أو عارف أعمل ايه....
قطب أسامه جبينه قائلا
من ناحيه ايه قصدك...من ناحيه غاده مراتك.
قطب شهاب جبينه قائلا
انت كنت عارف انها مراتي
فابتسم أسامه بسخريه قائلا
.. أبويا قالي واستغربت انك مقولتش ده أنا كنت معاك خطوة بخطوة للدرجه دي خفت مني...خفت لأعرفهم انك معترف بيها كزوجه مخوفتش انك بكده تضيعها منك..ليه بتضيعها منك...قد ايه هي مظلومه في حياتها...ليه محاولتش تقولها انت دماغك فيها ايه وأكيد كانت هتساعدك
أغمض شهاب عينيها پألم وفتحها ورد بقوة قائلا
كلهم ضدي وضدها بدايه من أمي اللي قټلت فرحتي وبعتت جابت ثراء اللي محدش يقدر عليها غير شريف...شريف الملعۏن اللي ديما عينه علي اللي في ايدي.....ولا البيه المحترم خالي اللي رضي ان بنته تلعب وتلف وتدور...ولا السيد غانم اللي عايز يرمي بنته علشان يخلص منها ومن الحمل بتاعها...أنا ثراء دي متفرقش بالنسبه ليا جوازها ولا طلاقها...انت فاكر ان أنا مش عارف اني مش فارق معاها...هي جت تدمر سعاده غاده وبس ... ...ومش مهم ده