رواية غلطة وندم الفصل 11
تفكر بشرود فيما هو قادم
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
تركها أسامه بعد اقناعه له وهو غير مطمئن لما سوف يحدث منها أخذ يفكر كثيرا أن يدلف له ويبوح عن قرار غاده ولكن عدل عن الامر وأجله للصباح شفقه منه علي حاله شهاب وعدول غاده عن قرارها...جاء الصباح محملا الي الكل بكافه الانواع من المشاعر...اتجه أسامه الي غرفه شهاب ليجد الجميع في الاستقبال مهمكين من التعب لدرجه نومهم علي مقاعدهم الا غاده كانت تنظر للفراغ أمامها بشرود...أما عن ثراء فقد ذهبت لترتاح ولم تكن موجوده...دلف أسامه الي شهاب ليجده نائم علي نفس حاله الشرود التي تمر بها غاده فتنحنح قائلا
انتبه شهاب علي وجوده ونهض بلهفه يسأله قائلا
ايه الأخباراوعي تقول انها مشت وسابتني خلاص...أسامه أنا هصلح كل حاجه...بس قولها متسبنيش...
ارتبك أسامه وتردد في اخباره ولكن لم يستطع الكتمان فاضطر قائلا
بصراحه غاده مصممه علي الطلاق...ومش هتكمل معاك .قولي بقا هتعمل ايه دلوقتي.
جحظ شهاب بعينيه ليقول بلهفه
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
هز أسامه رأسه موافقا لرأيه وخرج ليتفاجئ بهم استيقظوا وركض الجميع نحو أسامه يتسائلون بلهفه عن تطور حاله شهاب ليسألوه الجميع في نفس واحد
ايه الاخبار
رد عليهم بعمليه وهو متوجس من رده فعل غاده قائلا
فاق وبقا كويس...وعايز يشوفك يا غاده...بس يا غاده خدي بالك...هو مش فاكر أي حاجه...هو فاكرة لحد كتب كتابكم بس...حتي رجوع ثراء مش فاكره
يعني مش فاكرة الخطه اللي عملتها عليا صح...حتي لو صح...مسيره يفتكر زى ما افتكر زمان لما جيت أتجوز أعز صديق لأبوه..أنا غلطانه في المرتين بدمر حياة ابني
أرجوكي يا غاده...فكرى...انتي شايفه حالته عامله ازاي...صدقيني أنا نفسي مش هدخل في حياتكم تاني...المهم عندي ابني يتحسن...ويكون كويس وعايزاكي تنسي اللي فات...وتبدأي معاه صفحه جديده...ومن جوه قلبي بتمني ليكم السعاده
ادخلي يا غاده....مينفعش تتخلي عنه في الظروف دي...تفتكرى ضميرك هيبقا مرتاح وانتي ماشيه وسايبه كل حاجه ورا ضهرك
تنهدت غاده بتعب ملتزمه الصمت لا تعلم كيف ترد عليها ليحاول أسامه الضغط عليها مجددا وهو يقول
يا غاده أي تعب ولا انتكاسه جديده لشهاب...هيبقي صعب نسيطر عليه..
خلاص هدخله.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
من كثرة المهدئات التي تناولها شهاب بالاضافه الي عدم نومه طوال الليل منتظر لأسامه حتي يعطيه أخر الاخبار...وعدم دلوف أسامه ودلوفه في الصباح وتنفيذه لطلبه..أخذ يحاول رغبته في النوم منتظرا لها ولكن غلبه النعاس وبشده فنام قبل أن تدلف غاده عنده بقليل...دلفت غاده فوجدته نائما..جلست بجواره تفكر مع نفسها وهي تنظر اليه قائله في نفسها
يا ترى أنا صح في ان أفضل معاه لحد ما يبقي كويس...ولا كنت أسيبه وأبعد علشان أرتاح بقا...انا خاېفه أضعف تاني...أنا تعبت.
ظلت تفكر لمده طويله حتي أنها لا تعلم أنها استغرقت كل هذا الوقت لتخرج من شرودها علي صوته المبحوح وهو يقول
غاده القلب...وحشتيني...كده أفوق من زمان...ومستنيه أطلبك...يعني لو مكنتش طلبتك...متبقيش عايزة تطمني عليا...ده أنا قلت هتدخلي تفكرني بشهر العسل اللي شكله باظ علشان كده جالي اڼهيار.
انتبهت اليه ونظرت اليه بلهفه قائله
حمد