رواية غلطة وندم الفصل 14
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
حته نسيب بعض دي.
لترد عليه بعقلانيه قائله
شهاب أنا عمرى في حياتي ما فكرت أسيبك...بس صدقني أنا صعبت عليا نفسي أوى...انك ترفضني وقت ما احتاجت ليك...ودلوقتي انت محتاجني ومش راضي تخليني أرفضك.
ليهز رأسه برفض قائلا
غاده أنا لا يمكن أسيبك...ولا عمرى رفضتك من حياتي...انتي حياتي كلها...ومش هسمح ليكي تسيبني...مهما ان حصل...فهماني...أموت لو سيبتيني.
لينشرح قلب غاده مما يقول قائله
ټموت...انا لو خرجت من حياتك ټموت...تصدق بالله..أنا عمرى في حياتي ما تخيلت انك ممكن تقولي كلام زى ده...ليه معرفش...سبحان الله.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انت طول عمرك باين قدامي...انك حاسس بيا وعارف مشاعرى...بس رافضها...حتي لما جيت خطبتني..حسستني اني لو رفضتك مش هيفرق معاك.
لاحظ شهاب شده غاده في حديثها واستماته قلبها فمسح علي وجهه بتعب قائلا
اللي انت عايزاه يا غاده أنا هنفذه...أنا مش عايز أتعبك أكتر من كده...انتي من حقك تعيشي حياتك...والظاهر اني دمرتها ليكي علي الاخر.
ردت عليه قائله
انت فعلا دمرتها...بغبائك معايا...بلاش أحاسبك من يوم ما اتجوزتني...تعالي أحاسبك من يوم ما عرفتني...ديما غاده الغلطانه وانت عارف اني علي حق.
لينتفض قائلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سمعت صوته السيده زهيرة لتهرع اليهم وهو في قمه غضبه لتفصل بينهم وهي تقول
معلش يا بني حقك عليا...دي عين ودخلت...اهدي يا بني علشان صحتك...وانتي كمان يا غاده انتي جسمك كله سخن...بلاش عصبيه هتضيعوا نفسكم.
لتغتاظ غاده من خوف زهيرة علي شهاب وتعلم انها الاخرى دخلت ضمن حفل التمثيل عليها ...لترد بعصبيه قائله
انتي بتعملي كده ليه هااا...فهميني...هو مين فينا ابنك ولا بنتك...أنا ولا هو...ولا أخدتي علي المنظر ده من زمان...ومش قادرة مش تشوفيه تاني.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أيوه يا غاده .. أخدت علي المنظر من خمس وعشرين سنه...ومستعده أشوفه لمده خمس وعشرين سنه كمان لو كان في العمر بقيه...في سبيل نظرة سعاده في عينك.
لتتلألأ الدموع في عيني غاده تحتضن والداتها وهي تقول
هو السبب في اللي أنا فيه...هو اللي خلاني أكره الرجاله كلهم...وميبقاش عندي ثقه فيهم...حتي الراجل الوحيد اللي حبيته في حياتي...بقي نسخه منه.
خرجت زهيرة من بين أحضان غاده وهي تنظر لشهاب بكل ثقه قائله
شهاب معملش معاكي حاجه يا غاده...انتي اللي غلطتي...وأنا قلتلك أيامها بلاش...غلطتي غلطتين لما وافقتي بسرعه...والغلطه التانيه انتي عارفاها كويس.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثواني بقا...أنا كده فهمت الغلطه الاولي...وعلي فكرة أنا كمان غلطت زيها لما طلبتها بعد ما ثراء اتجوزت...بس أنا مكنتش أعرف ان الاخبار هتوصل بسرعه...بس ايه هي الغلطه التانيه
نظرت غاده اليه والي أمها بغيظ لتماديه في التمثيل وخرجت من الغرفه مسرعه الي الغرفه التانيه لتدلف ورائها زهيرة بعد حديثها السريع مع شهاب ...
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
أحكمت اغلاق الباب حتي تتفهم غاده أن زهيرة لا تريد أن يسمعهم شهاب لتقول بصوت خفيض
تعالي هنا...انتي نسيتي نفسك ولا ايه...نسيتي انك خبيتي عنه مكالمه شريف...ونسيتي أنه كلمني وانتي في الاوضه في بيتنا وقالي أنا واثق من غاده
ردت غاده بهدوء ماكر قائله
أنا فاكرة كل حاجه...وفاكرة انه كان بيكلمها في التليفون كل يوم ويعرفها انه مش بيقرب ليا...وفاكرة لما شريف كلمه...قاله ثراء حقي من زمان.
لترد زهيرة باستنكار قائله
مش علشان ثراء يا غبيه...ده كان بيلهيه عنك..كان خاېف عليكي من شريف يا عبيطه ...لأنه عارف لو شريف حط في دماغه حاجه هيعملها.
حاولت غاده أن تضغط علي زهيرة قائله
أنا حسيت اني رخيصه...يوم ما شريف اتصل بيا وقالي ان حماتي ومراته اتفقوا عليا....وقالي مكانك عندي وكمان متفق مع أبويا...أبويا اللي مرخصني ديما.
لتربت زهيرة علي كتفي غاده بحنان قائله
حبيبتي يا غاده حاسه بيكي...بس لو سيبتي شهاب ... أبوكي هيسود عيشتك ومش هيسيبك الا لما تتجوزي شريف الزفت...وانتي لا حول ولا قوة.
ردت غاده بقوة قائله
اسمعي يا ماما...يا روح ما بعدك روح...أنا هسيب شهاب...وهاخدك ونسافر ألمانيا...هخلي أسامه يشوف ليا عقد عمل هناك...وهو مش هيتأخر عني...
لتجحظ زهيرة بعينيها قائله
بس يا غاده هتسيبي شهاب من غير ما تطلقي...طب هتستفادي ايه..افرضي جاتلك جوازة وانتي هناك...هتفضلي راهبه علشان شهاب...
نظرت غاده الي والداتها بلا مبالاة قائله
والله ما عارفه...ساعات بقول لنفسي..أنا من حقي أطلق وأعيش حياتي..واللي يتجوزني يكون أول راجل في حياتي..بس ساعات بتخيل كل الرجاله شهاب.
ربتت زهيرة علي يد غاده بحنان قائله
اهدي يا غاده...اوعي تاخدي قرارات سريعه...زى ما اتسرعت ووافقتي عليه...ووقفتي ضدي أيامها..خليكي معاه للأخر وشوفي أخره ايه.
لترتمي غاده في أحضان والداتها قائله بخبث
هو اتغير خالص يا ماما...خاېفه تغييره ده يأثر علي قرارى..وأرجع أرضخ ليه تاني...وأبقي طوع أمره...ويبيع ويشترى فيا من جديد...
لتلمع فكرة خبيثه في رأس زهيرة فتقول
طب ما تجربي تفكريه بكل حاجه...بس مش تقوليله أفكرك..لا عيدي مثلا حوار عليه واقطعي الحته الوحشه اللي فيه...لقتيه فاكرها عاتبيه فورا.
لتبتسم غاده في صدر زهيرة وتخرج منه قائله
لا يا ستي..لا حلوة ولا وحشه...ده بقا سمج...وكل شويه يقرب...وعاملي فيها حبيب...ويقعد يعطف ويلطف..فاكرني هضعف بعمايله دي.
زمت زهيرة شفتيها قائله
طيب ..أنا قلت أساعدك...بس هقول ايه..انتي طول عمرك دماغك ناشفه...خليه يطير من ايدك...زى ما طار من ايدك زمان...أه لو كان أبوكي ربعه....ومثل عليا زيه كنت وقعت تحت رجليه.
لتنظر غاده الي والداتها وتحدق فيها جيدا...اما الاخرى كانت تنظر الي الفراغ كما لو كانت لم تقل شيئا منذ قليل لتتأكد غاده أن الجميع قاموا بالتمثيل عليها لتعزم أمرها علي معرفه السر القابع وراء ذلك..
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد