السبت 23 نوفمبر 2024

غلطة وندم الفصل 21

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

غلطه_وندم
مروة_محمد
الفصل_الحادى_والعشرون
الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات 
لا تأمن لذئب حتي لو ارتدي ثياب الحمل...وها هو ارتدي ثياب الحمل وتعامل معها علي أنه أخ ولكن سرعان ما تحول الحمل الي ذئب .
بعد صړاخ حوريه و غسان يعتليها فوق فراش شهاب هرع كلا من شهاب وغاده وزهيرة وفريال التي شهقت من هول المنظر ناظرة الي شهاب نظرة لوم وعتاب كيف له أن يدخل غسان الي بيته ليقوم بالتحرش بحوريه...بعد كلمات غسان اللاذعه بخصوص ما حدث وأنه علي استعداد أن يصلح خطأه هبطت دموع حوريه وهي تنظر الي شهاب تهز برأسها تنفي ما حدث ليقوم شهاب بالانقضاض علي غسان يلكمه في وجهه قائلا

مفيش ايه يا زباله يا حقېر...وغلط ايه اللي هتصلحه يا واطي...انت داخل أوضه نومي وبتتحرش بأختي وتقولي محصلش حاجه...انطق قولي ايه اللي دخلك الاوضه.
حاول غسان تفادي كدماته  وضربه  ولكن لم يستطع فقد كان شهاب غضبه يفوق حد الدفاع علي النفس حيث قام بصفعه علي وجهه مرات متعدده  ولكن دون جدوى فقد كان يهم غسان المهمه التي جاء من أجلها  فقط فتجرأ قائلا
أنا كنت خارج من الحمام بقولها ألاقي فين فوطه أنشف فيها ايدي...قالتلي تعالي معايا أوضه شهاب وأنا أجيب لك...دخلت وراها لقيتها بتغريني.
شهقت حوريه ووضعت يدها علي فمها ليقوم شهاب بالقبض علي عنقيه ېخنقه ...قائلا وبداخله حرب
لسه بتقاوح يالا يا معفن...انت فاكرني ايه...أختي دي أشرف منك ومن اللي خلفوك...بس أنا عارف انت دخلت الاوضه ليه...بلغ أبوك ان اللي بيدور عليه مستحيل يلاقيه
لتفيق غاده من شرودها وتهرع للفصل بينهم بكل قوتها ليظن شهاب أنها تدافع عن أخيها وتصدقه ليتفاجئ برده فعلها بعد أن فصلت بينهم وهي تصفع غسان صفعه كما لو كان لم ېصفع من قبل حتي صڤعات شهاب لم تؤثر به مثل تلك الصفعه...لتقول وهي تلف يدا  واحده حول رقبته واليد الاخري  تجره من ياقه قميصه حتي وصلت الي الصاله وشهاب ينظر لها بذهول وهي تقول
لا...لحد كده وكفايه...أنا اللي غلطانه اللي دخلتك بيتي من تاني...وقلت معلش ده أخوكي وأكيد غير أبوكي...تعرف البنت اللي انت بتقول عليها دي تبقي مين...تبقي أختي ..انتوا مش اخواتي...اطلع بره مش عايزة أشوف وشك ولا وش حد فيكم...أنا أساسا لغياكم من قاموس حياتي...هعتبر ان محدش فيكم اتولد واللي اتولد اتولد مېت زى اخواتي اللي من أمي
ولم تكتفي بل قامت  بفتح باب الشقه ورمي غسان علي أعتابها تضربه برجلها وتغلق الباب مستنده علي ظهر الباب تتنهد بۏجع وتتحسر علي حالها وتتأكد أن أخيها مثل أبيها.....انبهرت حوريه وفريال من موقفها فلم يكن في الحسبان أو في المتوقع فقد فاقت غاده كل التوقعات...في مدافعتها عن صديقه عمرها التي تكون بمثابه الأخت...ذهب اليها شهاب بعد تفاجئه من موقفها الغير متوقع ليلوم نفسه علي سوء الظن بها...تقدم منها يقبل جبهتها بحنان ويدخلها بين أحضانه قائلا
ليه ادخلتي انتي يا غاده...كنتي سيبيني وأنا هتصرف...ليه تتعبي نفسك بالشكل ده...انا كنت عارف هو جاي ليه...ومع ذلك مرضتش أرفض وجوده لتزعلي.
رفعت وجهها تنظر اليه باندهاش تستفسر قائله
ايه هي الحاجات اللي السيد غانم بيدور عليها يا شهاب...هو انت عندك حاجات تخصهم...ايه الحاجات دي اللي تخليه يدخل أوضه نومي...
تنهد شهاب قائلا
احتمال كبير يكون عرف الاتفاق اللي بيني وبين مامتك...وان مامتك معاها لسه أصل البيوت والشركات بتوع جدك...ويمكن عرف ان ناوى أطعن بالتزوير.
غاده باندهاش وهي تنظر الي والداتها التي أحست  بالخزى لان معها كل هذه الملفات منذ قديم الزمان

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات