السبت 23 نوفمبر 2024

غلطة وندم الفصل 21

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ما اعترف بيا.
رفع شهاب حاجبيه قائلا
ده انتي يا غاده....لكن نورسين لا.....ويمكن كمان تطلع أشطر من ثراء وتقدر تميل قلب شريف ناحيتها...بس للأسف في طرف هينقهر في الموضوع ده.
لتتاكل غاده من الغيظ وتقوم برميه بفرشاة الشعر قائله
أيوه طبعا....صعبان عليك حبيبه القلب ثراء....علي أساس انك بقيت بتكرهها....أقولك لما يسيبها شريف اتجوزها انت ولك الاجر والثواب.
أخذ يكتم ضحكاته علي سوء فهمها لتتضايق قائله
وكمان ليك نفس تضحك يا بارد....طب بقولك ايه انقاذا للموقف أروح أنا أقولها الحقيقه....وليا الاجر والثواب...يا عيني صعبانه عليك أوى
أخذت ترميه بكل شئ يقابلها وهو يتفاداه ويكتم ضحكاته ليجذبها وهي  تبحث عن شئ جديد لتقذفه  ليحتضنها قائلا
بعينك لو اتجرئتي وروحتي تقوليلها....انتي متقدريش أصلا....وعلي فكرة يا أغبي اخواتك...أنا قصدي علي نادر الغلبان....لأن فعلا أنا شفته أخر محاضرة باين عليه بيحبها جدا.
ليلتقط شفتيها في قبله قائلا
ما هو أنا بقيت بفهم اللي بيحبوا من نظرت عينيهم....حكيم عيون حضرتي...يبقا أنا أكيد بحب....والواد ده من أكتر الناس اللي انبسطوا لما دخلنا ايدينا في ايدين بعض.
لوت غاده شفتيها قائله
هو أنا مش قلتلك يومها بلاش...أهو في ناس انبسطت لينا وناس حقدت....وما شاء الله احنا حالنا واقف من يوم ما اتجوزنا...الكل راشق عينه فينا.
التقط شفتيها مرة أخرى قائلا
والله أنا علي استعداد أفك أم العقده بتاعتك... بس مش راضي أضغط عليكي....ومعلش بقا معلش بقا...مسيرك يا ملوخيه ولا بلاش لأحسن تزعلي.
تظاهرت غاده بالتعب حتي تهرب منه قائله
لا أزعل ايه...أنا يا شهاب مش قدك....وبعدين احنا عندنا مهله لأخر السنه...بعدها بقا أشوف...هكمل...ولا أهرب علي ألمانيا...بس لوحدي.
ليزم شهاب شفتيه فتضحك قائله
أنا شايفه انك قرفان مني....بفكر أروح أستجم في ألمانيا سنه كده... لغايه ما أرجع تكون حاله القرف راحت...ولا انت ايه رأيك يا شيبو
اعطاها  ظهره پغضب لتخشي غضبه فربتت علي كتفيه قائله
مش انت اتفقت كده معايا ولا ايه....شهاب أنا بعد اللي حصل بينا خاېفه مش خاېفه منك بالعكس أنا واثقه فيك جدا...بس انت شايف كل حاجه  ضدنا.
لم يرد عليها لتلتفت اليه قائله
شهاب انت زهقت صح...ليك حق...طيب خلاص ماشي خد راحتك....لو انت كده هتكون مرتاح أنا معنديش مانع....أنا بس كان قصدي أرتاح نفسيا الاول.
نظر اليه باستغراب قائلا
ايه ترتاحي نفسيا...من ايه....انتي لو كل اللي حصل ده محصلش تفتكرى كنتي هتبقي بنفسك موقفك ولا كنتي هتبقي واحده تانيه...ما هو مش معقول كل اللي حصل ده عمل فيك كده.
تحاشت غاده النظر اليه فهو تعلم انه محق لتتردد قائله
أنا عارفه انك بتحبني...بس أعمل ايه كل يوم حوار جديد....ومشكله جديده يا اما ثراء يا شريف يا غسان يا أبويا يا طارق....
احتضنها شهاب ليربت علي شعرها قائلا
فضفضي يا غاده وقولي اللي في قلبك....وصدقيني كل تخيلاتك دي جت في بالي....أحنا اللي نصفنا القدر...مش هقدر أقولك اني بطل ولا هيرو... لولا ربنا أظهر ليا حقائق كان فاتني ضعت وضيعتك معايا.
ليخرجها من أحضانه ينظر اليها والي حالتها وهو يضع كفيه بحنان علي وجهها قائلا
أنا حبيتك..وبحبك وهفضل طول عمرى بحبك....بس أنا مش عايزك تكرهيني..
.رمت غاده نفسها بأحضانه قائله
أنا كمان بحبك أوى يا شهاب...ومقدرش أتخيل حياتي من غيرك....أنا هفضل معاك لأخر العمر...بس شويه وقت نخلص من القرف اللي احنا عيشنا فيه ونفوق.
قبلها شهاب من شعرها قائلا وهو يداعب خصلاتها
انتي أجمل هديه بعتها  ربنا ليا....انت قدر محسوم....انتي غاده القلب....انتي ماضي وحاضر ومستقبل.....يااااه ربنا كريم وقبل دعوتي فيكي.
ليتابع بصدق قائلا
دعيت وقلت ربنا يجعلك من نصيبي يا غاده...رغم اني عارف انه مستحيل...بس مفيش حاجه مستحيل عند ربنا...طالما الدعوة صادقه .
شعرت
غاده بصدق كلماته لترد عليه قائله
انا كمان دعيت ...ولما اتجوزنا ...اتقربت من ربنا ودعيت كتير يرحمني من عڈاب حبي....وبقيت أستغفر ربنا اني اتجرأت وحبيت حاجه مكنتش ملكي في الاول.
ابتسم شهاب قائلا
فعلا أخدتي   اللي شبهك...عرفتي ليه يوم حفله التخرج رفضت أسمع ليكي...لأن كنت عارف هتقولي ايه...رفضت علشان عارف انك  يمكن مش ليا.
بس دلوقتي خلاص الحمد لله انك بقيتي ليا
وتتنهد غاده بسعاده بالغه توعده بعينيها أن تسقيه كؤؤس السعاده من بين يدها رغم ما مضي وما حدث....وهو أيضا لم يريدها في ذلك التوقيت ...يريدها زوجه قولا وفعلا ولكن في وقت مناسب رسمه لها وخطط له.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات