غلطة وندم الفصل 23
يديه وقال پانكسار
هقولك كل حاجه...زمان كنت بحب هاجر بس كانت فقيرة وأنا انسان طموح اتجوزتها مكنش ليها أهل....قلت أقضي معاها يومين ولما أزهق أسيبها عرفت انها ليها صاحبتين واحده متجوزة والتانيه لسه وأبوهم عنده بيتين ومصنع لفيت وراها زى التعبان واتجوزتها قبل فرحي عليها جت أم نورسين وقالتلي انها حامل طردتها وهددت أفضحها قدام اصحابها خاڤت واختفت بعدها رجعت بنورسين وقالت انها مش خاېفه وهتفضحني جوزتها واحد كان شغال في مصنع جدك واندفن السر لغايه ما الراجل ده ماټ جت هددتني تاني قلتلها أعلي ما في خيلك اركبيه معرفش عملت ايه بس أمك تعبت بعدها وماټت وهي سكتت بس دلوقتي أنا عرفت كل ده اتفتح ليه تاني.
ايه مش مصدقه صح...وكنت مفكراني ان أنا اللي وحش بس..طلع أبوكي ما شاء الله جه عليكي وعلي مراته وعلي الزوجه الاولي وعلي بنته التانيه.
نظرت ثراء الي شهاب تستعطفه ليبتسم بسخريه قائلا
أنا أسف يا ثراء...أنا ياما نصحتك...تكوني انسانه كويسه...بلاش ليا وبلاش لشريف....لنفسك علي الاقل...بس للاسف انتي ركبتي راسك.
انت هتعمل ايه دلوقتي...هتعترف بيها ...ولا تحب أنا دلوقتي أطلب الطلاق وأخلصك من الڤضيحه اللي انت عملتها زمان....ما هو أنا لازم أدفع نتيجه أخطائك.
تعالت ضحكات شريف قائلا بسخريه
بقا أنا عامل الليله دي كلها علشان تطلقي...لا يا حبيبتي ومش حبا فيكي ...أنا عامل الليله دي مساعده مني لنورسين ووالداتها...اللي لازم أبوكي يعترف بيهم...والمأذون اللي كان هيجوزني هيجوزهم هما...وتاني يوم هتتنسب نورسين لأبوكي.
هتعمل ايه يا بابا...أتمني تكون عادل وتعقل الامور...مش علشان أنا مطلقش....لا لأن ده فعلا حقهم....وكده يبقا جبت حقي أمي اللي ماټت مقهورة.
ابتسم شريف بسخريه قائلا
لا والله....شكلي هصدقك يا ثراء وأحن عليكي....أصلا أنا كنت هتجوز ....بس أنا قلت أوقع السيد الوالد ده في الفخ...وبعدين أرتب أمورى.
انت حر....اعمل اللي تعمله...ولو عايز تطلقني علشان تتجوز نورسين...معنديش أي مانع..بس بابا يعترف بيها الاول...لاني بصراحه مش ضمناه.
رد عليها شريف بقوة وبشر قائلا
نورسين...طب ياريت توافق...بس للأسف هي بتحب واحد تاني ومخلصه ليه....بتحسر علي حالي الكل حب واتحب ولقي الاخلاص في حبيبه....
نظرت ثراء الي حياة نظرة لوم وعتاب قائله
وانتي يا خالتي هونت عليكي للدرجه دي...متلقتيش غير الطريقه دي اللي تاخدي حقك من بابا...بعترف اني غلطت كتير بس كان ممكن تعملي زى عمتي تحتويني وتحتوى غلطي وترديني.
ثم ابتسمت بسخريه وهي تنظر الي فريال قائله
ولا ايه علي ايه بقا...عمتي اللي كانت بتحتويني جايه تشمت فيا.
نظرت فريال الي ثراء بحزن قائله
أنا عمرى ما أشمت فيكي...انتي عارفه كنت بحبك قد ايه وكنت بفضلك علي اولادي...بس انتي وأبوكي كنتوا فاكرين اني مهتمه بالفلوس بس.
وبصوت يحمل في طياته الندم استطردت قائله
وفضلت معاكي وكنت هخرب بيت ابني...لمجرد انك تبقي معاه بس لما شفت ابني ما بين الحياة والمۏت...افتكرت وقتها انك هتهتمي بشهاب وبمصلحته.
ثم ابتسمت بسخريه قائله
لكن لقيت كل همك ټجرحي غاده..حتي ولو علي حساب ابني...ولو هيحصله ايه فضلتي وراه وتستغلي اي فرصه عشان تفكريه حتي لو حالته هتتاخر ويضر ساعتها قارنت بينك وبين غاده هي بتعمل اي عشانه وانتي بتعملي وساعتها عرفت ان مصلحة ابني في الأول وحياته اهم وقفت قصادك ومش همني حاجه ومع ذلك قلبي هيتقطع عشانك لكن انتي مسكينه باللي في دماغك دايما يهمك مصلحتك و شايفه أن كل الناس جايه