السبت 23 نوفمبر 2024

غلطة وندم الفصل 23

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عليكي
حزنت غاده لما استمعت اليه من كلمات فريال لثراء...ونظرت صوبها نظره  حزينه...نظر شهاب الي والداته نفس نظرة غاده اليها  ليتوجه بأنظاره الي غاده ليجدها تبكي بكاء خفيفا ليقوم باحتضانها من خصرها ليشعرها أنه بجانبها وان تتناسي أي شئ في مقابل وجوده.
أما عن ثراء لم تتأثر بأي كلمه قالتها فريال ونظرت اليهم  جميعا بسخريه
ابتسم شريف بسخريه قائلا
حابب أقولك علي حاجه...أمي قالتلي انك ليله طلاقنا عرفتي انك حامل...ومع ذلك سابتك تفكرى...ولما صممتي هي اللي خلتني أطلقك...غير اننا عرفنا انك  حاولتي تسقطي الطفل.
جحظت ثراء بعينيها  وتوالت الصدمات عليها ليتبعه شهاب عندما تعالت ضحكاته قائلا
ومش كده وبس...دي اتصلت بيا وعرفتني كل حاجه عنك وعن سبب طلاقك وعن حملك....واتفقت معايا ان أنا أمثل عليكي وأوهمك اني هتجوزك.
ليجحظ شريف بعينيه مما سمعه من شهاب عن معرفته بكل شئ
نظرت ثراء الي حياة باندهاش لما تفعله هذه المرأة وهي جالسه علي كرسي متحرك لتسمعها تقول  وهي تنظر الي شريف واليها بكل ثقه
أنا وشهاب  ايد واحده يا ثراء....حتي شريف كان كل مكالماته مع شهاب  كان شهاب علي علم بيها عن طريقي ....غاده بس مكنتش تعرف....وظنت ان شهاب بيكسرها بسببك.
ليتقدم منها شريف وهو ينظر الي شهاب والي براعته والي لجوئه الي والدته لكي يزيحه من أمامه حتي يستثني له الأمر والحصول علي عشيقته مهما كلفه الأمر ليشعر بحجم عقله  الضئيل أمام عقل شهاب  ولكن ظل شريف  غير مقتنع بما تقوله  حياة ليسألها قائلا
ياااه للدرجه دي بتثقي في شهاب أكتر مني أنا
ابتسمت حياة ابتسامتها الساخرة قائله
طبعا...شهاب راجل عاقل متزن...مش بيبص للي في ايدي غيره...كلمني في مرة وقالي...ممكن تساعديني ...قلت ليه  طالما خير ...أنا معاك...وكل ده علشان نبعدك عن غاده...علشان تحرم يا شريف تبص للي في ايد غيرك.
ابتسمت ثراء بشماته قائله
يعني مش أنا لوحدي يا شريف اللي اترمي ليا طعم انت والسيد الوالد كمان...بس السيد الوالد اترمي ليه الطعم عن طريقي...وأهو هيدبس في جوازة كمان.
لتتقدم منها هاجر قائله بقسۏة
وانتي بلعتي الطعم...عارفه ليه لانك زيك زي أبوكي...اوعي تفكرى اني جايه النهارده طمعانه  انه يتجوزني...أبدا أنا ميشرفنيش أربط اسمي باسمه...أنا بس عايزة حق بنتي.
تنهدت حياة قائله
ده درس بسيط مننا ليكي يا ثراء...علشان تعرفي انك غلط...واتخطيتي حدودك...ولو حابه تكملي في نفس الطريق هنفضل علي طول واقفين قصادك....وانت كمان يا شريف.
انتبهت ثراء لحديث شهاب وهو يقول
علي فكرة المواجهه الاولي كانت هتبقي في فرحي ...بس بصراحه مقدرتش أكسر قلب غاده بس للاسف عرفت قبل الفرح انك نزلتي وماما حياه كلمتني يومها وكنت مستنيكي للأسف غاده برده اتكسرت فرحتها بس للاسف مكنش قدامي اي حل
حاجه كمان عايز أقولها...ان اللي اجل المواجهه حاجات تخص ابو غاده وانتي والمشاكل اللي كنتي بتعملها لما حسيت ان الموضوع بدا   يزيد خليت ماما حياه تخلي شريف يكلم غاده عشان نخلص من الموضوع ده بس للاسف مكنتش متوقع ردة فعل غاده بالشكل ده وكتر الضغط اللي كنت فيه اني ممكن اوصل للتعب ده واقع بالشكل ده وكمان كنت مستني نزول ماما حياه عشان موضوع نورسين لازم يخلص
صدمات ومواجهات ألجمت الجميع عجزت ألسنتهم عن وصف ما يشعرون به...بدايه من ذكي الذي انتفض من ذكاء ابن شقيقته والذي كان يوما ما يلعنه وينعته بالغباء.. شريف الذي يظن أنه يتملك كل شئ في قبضته ...سقطت قبضته في عقل بشريه لا ترحم ولا تسمح لأحد أن يفكر مثلها ...أما عن غاده فكان موقفها ومشاعرها تختلف عنهم جميعا..

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات