رواية فاطمة كاملة
لمرات عمه انه رمرام عشان اتجوز بنتها
لتضحك جميله هي الاخري اه اسكتي ده وشها جاب الوان بطريقه
غرام طب يلا نروح نفطر قبل متصحي عشان تعرفي تاكلي براحتك
كانت اميمه بغرفتها تفكر في عرض الزواج الذي تقدم به بلال فاخيهاا قام بتطليقها من مراد عن طريق رفع دعوه عليه و هو في السچن و هي الان صارت حره و لكنها لازالت تفكر فايام عدتها لم تنتهي بعد
و لكنها كانت مياله للموافقه للزواج من بلال فماذا اخذت من الحب غير الخيانه و الۏجع اذا فلتجرب حظها مع بلال و قررت ان تبلغ اخيها بموافقتها حتي يخبر بلال و ياتي للتقدم لها بمحرد ان تنتهي عدتها
كانت شهد تسير بجانب حصانها المفضل و تتحدث معه و تشتكي له مما تفعله فرح معها و معايرتها لها بانها لم تتزوج بعد ليقطع شرودها صوت من خلفهاا
شهد بخضه و هي تنظر لذلك الشخص ايه ده في حد يخض حد كده
اسر بتسئاول كنتي سرحانه في ايه
شهد بوقاحه و انت مالك
اسر و هو ينظر لهاا فهي الفتاه الوحيده التي لاتتلهف للحديث معه فكم فتاه في عائلته منذ ان وصل و هم يحتكون به و كل واحده تريده لهاا و حتي عندما ذهب لزياره فارس رأي نظرات الخادمه له و لكن هذه مختلفه كليا لماذا اهناك من يشغل بالها اهناك من تعشقه
اسر ازاي يعني ليلف يديه حول
لتقوم فرح بزقه پعنف و هي تردف پغضب انت اټجننت يلا انت و لا ايه ازاي تحط ايدك عليا كده هاا
اسر باستفزاز عادي يعني اوعي بس تفتكري بس اني بعاكسك او بتحرش بيكي ده انتي شبه واحد صاحبي
شهد ببرود متشكره لذوقك يا محترم و ياريت بعد كده لو شفتني متكلمنيش فاهم و لا لا
ليرفع اسر يديه باستسلام امامها و عينيه تشع اعجاب بهاا فكم اعجبه رد فعلها الذي لم يتوقعه فهو قد توقع بانها ستغضب و ستثور عليه و لكنه فعلت العكس تماما و تحدثت ببرود
ذهبت وفاء لنبيل في مجلسه فهي تريد ان تعلم ماذا سيفعل مع غرام فهو قد وعدها هي و فرح من قبل بأنه سيتخلص من غرام و لكن ذلك الحمل خرب لهم كل ما كانو
يخططون له
وفاء عمي لازم اكلم معاك
نبيل تعالي يا وفاء جولي اللي عندك
وفاء بغل دلوجت انت كنت وعدني و واعد بنتي انك تخلصنا من اللي اسمها غرام و لما فارس طلج بنتي انت برضو وعدتها انك هتخليه يطلج غرام و نخلص منهاا و دلوجت غرام حامل ممكن اعرف ناوي تعمل ايه معاها و ايه اللي في دماغك
نبيل مفيش حاجه في دماغي يا وفاء
وفاء باستغراب يعني ايه الكلام ده
نبيل هو انني عاميه يا بنت اخوي
و لا ايه مش شايفه ان غرام دلوجت حامل و هتجبلي الولد اللي كان نفسي فيه و بنتك معرفتش تجبهولي
وفاء بغل و انا مالي انا و بنتي حامل و لا لا انت جولتلنا انك هتخلص منيهاا بس لحد دلوقجتي مش عارف تعمل حاجه يا عمي
نبيل و مش هعمل يا وفاء غرام تولد الاول و بعدين ابجاا اشوف هعمل معاها ايه
وفاء اه يعني انت هتستني الهانم لحد متجيب العيل و رجليها تثبت في الدوار مش اجده لو ازت هتستني لحد متولد فانا لا يا عمي مش بنتي اللي يحصل معاها كده كفايه اووي ان ابنك زمان كان متجوز في السر و محدش فيكو قالي و لا عرفت غير بعد ما ماټ
نبيل پحده وفاء لو شعرايه لمست غرام هحملك انتي المسئوليه فاهمه و لا لا
لتنظر له و هي تتكأ علي اسنانها ماشي يا عمي لما نشوف اخرتهاا
لترحل من امامه و هاتفها في يدهاا لتتصل بشخص ما و هي تسير في حديقه الدوار و تنتظر اجابه الطرف الاخر
وفاء الو
المتحدث
وفاء بص بقاا عشان انا علي اخري من اللي اسمها غرام دي لازم تخلصني منها انت سامع و لا لا
المتحدث
وفاء انت لسه بتسئلني كأنك مش عارف انها خدت جوز بنتك منها و قهره بنتك و هي شايفاها حامل قدامهاا
المتحدث
وفاء لا مهو اسمع يا تتصرف انت يا هتصرف انا سامع
المتحدث
وفاء لا مهي فرح مش بنتي لوحدي و انت هتشوفلي صرفه مع بنت اخوك يا ايمن ان شاء الله ټقتلها تولع فيها المهم تخلصنا منها عشان بالواد االي حامل فيه هتكوش علي كل حاجه
و لم تنتبه وفاء للتي استمعت الي حديثها و اڼصدمت مما سمعته
يتبع
البارت الثالث والعشرين
غرام الفارس
دخلت غرام الدوار و هي لاتزال مصدومه مما سمعته و علمته عن عمها و وفاء والده الزوجه السابقه لزوجهاا و شقيقه والدته هي كانت تعلم بانها خبيثه و تكرهاا و لكنها لم تكن تتوقع بأنها سيئه لتلك الدرجه
كانت فاطمه تخرج من المطبخ لتجد غرام تسير و هي شارده تماما لتقترب منها و تهتف بقلق
فاطمه بقلق غرام انتي كويسه
لتنظر لها غرام و تظل صامته
فاطمه و هي تعقد حاجبيها و تسئلها مره اخري انتي كويسه يا بنتي في حاجه تعباكي
غرام بشرود انا كويسه متقلقيش
فاطمه طب اطلعي ريحي في اوضتك عقبال ما فارس ما يجي
لتنادي علي زينب
فاطمه بت يا زينب انتي يا بت
زينب ايوه يا ستي اؤمريني
فاطمه وصلي غرام اوضتهاا و بعدين اعمليلها حاجه دافيه نشربهاا و طلعيهالها عشان نشربهاا
زينب بايماءه حاضر يا ستي
لتصعد غرام غرفتها بمساعده زينب فهي كانو تشعر بأن قدميها لا يحملانهاا من هول ما سمعت ف وفاء و عمها يريدون التخلص منها و الاخطر من ذلك ان فرح ليست ابن عم فارس بل ابنه عمها هي و بلال شقيقهاا
لتجلس علي الفراش و تخرج زينب من الغرفه
لتفكر ماذا تفعل اتخبر فارس بما سمعته ام تصمت و لكن اذا تحدثت هل سيصدقهاا بدون دليل فهذا اتهام خطېر تجاه خالته وفاء اذا فعليها ان تحصل علي دليل علي كلامهاا و تخبر الجميع بحقيقه وفاء فهي لا تستطيع ان تتحمل ان تري وفاء و هي تخدع الجميع بظنهم ان فرح من عائلتهم لتتلمس بطنها و هي تنوي ڤضحهاا قبل ان ټؤذي طفلها
دخل اسر منزله ليجد والدته تجلس مع شقيقتها و بناتهاا و بمجرد ان انتبهوا اليه حتي نهضوا من مكانهم ليسلموا عليه
ندي بلهفه ازيك يا اسر عامل ايه
اسر بابتسامه مجامله تمام الحمد لله ازيك انتي
ندي الحمد لله
ندي هي الحب الاول لاسر و لكنهم لم يتزوجوا بسبب والداها فوالداها قام بتزويجها لابن صديقه و شريكه في العمل فهو لم يوافق علي اسر فاسر لن يفيده ذلك الزواج بعكس زواجها من ابن شريكه و بالفعل اجبرت علي الزواج من اخر و حاول اسر كثيرا معها وحاول اقنعها بان تظل علي موقفها و ترفضه و لكنها استسلمت بالنهايه و وافقت علي الزواج بغيره و لكن زواجها لم يدم طويلا و شريعا ما تم الطلاق
لينظر اسر لخالته حبيبتي عامله ايه
نعمه الحمد لله يا قلب خالتك
حمديهوالدته تعال يا جلب امك
ليقترب منها اسر و خلفه ندي و يقبلها من جبينهاا
اسر لخالته وحشاني يا نعمه
حمديه يا واد يا واد احترم نفسك و جولها يا خالتي
نعمه سبيه يا حمديه براحته اسر يجولي اللي هو عايزه
اسر بضحك اهي قالتلك سبيه يا حمديه اطلعي بقاا منهاا
حمديه بجاا كده دي
اخرتهاا انت و هي ماشي
اسر و هو ينهض من مكانه و يقول طيب هطلع انا بقا انام شويه عشان صاحي من بدري
ندي متخليك قاعد معانا يا اسر
اسر دون ان ينظر اليها مره تانيه بقاا عشان فعلا مرهق جداا يلا سلام
كانت جميله بسيارتها تتحدث في الهاتف مع صديقتها تقص عليا ما حدث معها حتي الان
صديقتها
جميله مهو كان لازم يصدقني بعد ما وريته الدليل
صديقتها
جميله كان لازم اعمل كده و هو اول ما شافه عرفي اني كنت صادقه معاه في كل حاجه قولتها
صديقتها
جميله مهو مش لازم يعرف يا مي انتي فاهمه لو عرف كل حاجه هتبوظ
صديقتها
جميله تمام هقفل معاكي بقا عشان وصلت يلا سلام
لتصل جميله الي الدوار و تهبط من سياراتها و تدخل الدوار لتسئل زينب عن غرام لتخبرها بانها في غرفتها
صعدت جميله لغرام في غرفتها و طرقت الباب و لكنها لم تجد رد لتقلق عليها فالخادمه اخبرتها بانها بغرفتهاا لتفتح الباب لتجد غرام جالسه علي الفراش و هي شارده تماما و لم تنتبه لها لتقترب منهاا و تجلس امامها
جميله غرام
غرام و هي تنظر لهاا ايه يا جميله
جميله انا خبطت كتير بس انتي مردتيش فقلقت عليكي عشان كده دخلت اشوفك كنت عاوزه اطمن عليكي الحمل معاكي ايه
غرام بهدوء و تنظر لبطنها و تملس عليها الحمد لله
جميله و هي تري وجها باهت و اصفر اللون مالك يا غرام انتي تعبانه
لتنظر لهاا غرام كثيرا و فجاءه ارتمت في احضانها و هي ټنفجر في البكاء
جميله بقلق مالك يا غرام ايه اللي مزعلك
لتظل غرام تبمي لتسئلها مره اخري
جميله طب حد عملك حاجه فرح ضايقتك او وفاء عملتلك حاجه
غرام و هي تبكي انا تعبانه اوي يا جميله و مش لاقيه حد افضفض معاه لكن انتي انا ارتحتلك من اول ما شوفتك عشان كدا هحكيلك كل حاجه
جميله و هي تحاول تهدئتها طب اهدي بس الاول عشان البيبي يا غرام الزعل و العياط غلط عليه
لتمسح غرام دموعها سريعاا و هي تقول لجميله
غرام انا هحكيلك بس الكلام ده هيفضل سر بيني و بينك و تشوري عليا اعمل ايه
جميله و هي تمسح دموعها ماشي يا ستي و انا اوعدك سرك يفضل في بير
لتنظر لها غرام و تقص عليها ما سمعته اليوم
لتتنهد جميله و هي تنظر لها و تبتسم لها طب بصي يا غرام بما امك جيتي حكتيلي و قولتيلي السر ده فانا احب اققولك سري و اققولك اني عارفه كل الكلام ده
غرام پصدمه عرفاه ازاي يعني
جميله و هي تشرح و تقص عليها كل ما حدث معها في الماضي و افعال وفاء معها
لتظل غرام تسمعها و هي مصدومه مما تسمعه
غرام پصدمه يعني انتي دلوقتي تبقي بنت عم فارس
الحقيقيه و وفاء قټلت والدتك و فارس عارف الكلام ده
جميله ايوه يا غرام
غرام و كنت جايه و ناويه انك تأخدي فارس من فرح
جميله دي حقيقه بس لقيت فارس متجوز عليها اصلا و لما شوفت طريقته معها عرفت انه مش بيحبها و لما شوفتك و شوفت طيبتك عرفت اني هعرف اخلص منك و اخليه يطلقك