رواية كاملة رائعة القصول الاخيرة
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الخامس والعشرون
تمللت فى نومها حين تصاعد ازيز متواصل جعل من الصعوبة عليها النوم تفتح عينيها بنصف اغماضة وهى تحاول طرد النوم عنهم هامسة باسمه تناديه بصوت اجش من اثر النوم وحين لم تجد منه استجابة راسه يستكين فوق صدرها كعادة نومه مؤخرا غارقا فى النوم تماما فترفع اناملها تمررها فى خصلات شعره برقه هامسةبنعومة مرة اخرى تناديه فتجد هذه المرة استجابة منه حين همم بخفوت وهو يحرك راسه يرتفع به الى فوق قليلا يقبل عنقها ويزيد من احتضانه لها ثم يستكين مرة اخرى عائدا للنوم
ارتسمت ابتسامة رقيقة فوق شفتيها وهى تراقبه وتهم ان تناديه مرة اخرى لكن توقف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عملت ايه صمت للحظات يستمع الى الطرف الاخر يزداد انقعاد حاجيبه بشدة مع تتوتر ملامحه ثم سأله بتركيز
متأكد من اللى بتقوله ده وقدرت توصلله لااا مش عاوزك تدخل
انت تجيبلى الواد ده هو اللى هيوصلنا للعوزينه ومن غير تعب ولا مجهود
تمام واى جديد كلمنى وانا هقولك تتصرف ازاى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رائف مين اللى كنت بتتكلم عنها ومين ده اللى هيوصلك لطريقها
لم يجيبها بل تنهد مرة اخرى بقوة يسود الصمت بعدها للحظات قبل ان تكرر ندائها المتسائل له مرة اخرى فيجيبها عنه بأن رفع وجهه اليها عينيه غامضة النظرات قائلا بهدوء
طيب انا ليه حاسة انها مش مشكلة بسيطة وانك مخبى عليا حاجة
شعرت بتوتر جسده بين ذراعيها فعلمت صدق حدسها وان الامر ليس بسيطا كما يخبرها ظلت تنتظر اجابته عليها ولكن ظل على صمته لا يريحها باجابة لتناديه مرة اخرى ولكن هذه المرة بصوت حازم محذرا
رائف قولى فى ايه حصل متسبنيش لقلقى كده
فور انتهاء كلماتها وجدته ينتفض من بين ذراعيها مبتعدا ينظر اليها بتوتر هو يهتف بخشونة وشدة
فى ايه يا زينة قلتلك مفيش يبقى مفيش وبلاش تانى مرة لهجتك دى معايا انا مش عيل صغير
ثم تحرك ناهضا من الفراش تماما يتجه للحمام بخطوات سريعة متوترة صافقا خلفه الباب پعنف تاركا لها تنظر فى اثره بذهول قلق تأكد لها ردة فعله ان هناك بالفعل شيئ خطېرا قد حدث
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كل حاجة تمام يا عزت الاوراق والفلوس كله جهز
اقترب عزت من مكتبه يهز راسه بالايجاب ليتنهد فريد براحة يجلس مرة اخرى فوق مقعده يغمض عينيه بأطمئنان ليقف عزت صامتا للحظات قبل يقول بصوت خاڤت قلق
بس كده يافريد باشا احنا ممكن بيتنا يتخرب لو الصفقة دى مرسيتش علينا احنا لغينا تعاملات بالملايين علشانها
فتح فريد عينيه بسرعة تلتمع بۏحشية وهو يسأله بهدوء مصطنع
بتقول ايه سمعنى تانى كده انت عارف لو ده حصل هعمل فيك ايه انت واهلك وكل اللى من طرفك هاااا عارف هعمل ايه
هز عزت راسه بالنفى يبتلع لعابه مړتعبا ليكمل فريد بۏحشية وشراسة
هخلص عليهم واحد واحد وادام عنيك وبعدين اتسلى عليك بمزاااج قبل ما اخليك تحصلهم فاهم يا عزت ولا تحب اقول تانى
ارتعش عزت فى مكانه وجهه يسوده الشحوب قبل ان يتحدث قائلا بصوت مرتعش مړعوپ
يا باشا وانا ذنبى ايه افرض شركة الحديدى دخلت ادمنا واخدتها وده شيئ وارد جدا لانهم الشركة الوحيدة المنافسة لينا وقتها يبقى ايه دخلى انا
رجع فريد الى وضعه السابق يغمض عينيه براحة قائلا بلا مبالاة كما لوان شخص اخر كان يتحدث منذ قليل
من الناحية دى متقلقش انا متأكد انهم ملهمش فى الليلة دى وهتبقى لينا خلصة مخلصة بس روح انت واتاكد مرة تانية من ان كل حاجة تمام
هز عزت راسه بالموافقة يلتفت فى اتجاه مغادرا قبل ان يناديه فريد مرة اخرى ليتوقف مكانه ترتعش فرائصه وهو يعود اليه مرة اخرى ليسأله فريد بحدة
معرفتش حاجة عن بنت السهيلة
واتنيلت راحت فين بعد ما سابت بيت رائف
عزت بصوت قلق متوتر
حاولنا ياباشا بس من بعد خروجها من فيلا الحديدى ومش عارفين نوصل لحاجة
اعتدل فريد جالسة صارخا پغضب وحنق
علشان مشغل شوية بهايم معايا مش قادرين
على حتة بت بنت اسمع ادامك يومين وتجبلى خبر
بنت ال فين وقاعدة مع مين فاهم ويلا غور من ادامى شكلك كده مابقتش نافع فى حاجه
اسرع عزت بالخروج ولكن هذه بخطوات سريعة متعثرة خوفا من استدعاء اخر له لتم الامر بنجاح هذه المرة يغلق خلفه الباب ايدى مرتعشة خائڤة يعلم ان نهايته اتية لا محالة ان اسامر فى العمل مع هذا المچنون
بعد خروجه عاد فريد بجسده مرة اخرى الى وضعية الاسترخاء بينما عقله كان بعيد كل البعد عن هذا الهدوء تدور فى عقله اكثر السيناريوهات دموية وقسۏة لتلك الحية الملعۏنة المدعوة بسهيلة فبخروجها بعيدا عن دائرة حماية ابن الحديدى لها اصبح بمقدوره تصفية حساباته معها ليتفرغ بعدها للعبته وعروسه الجديدة بجمالها وبرائتها
جلس فوق المقعد يراقبها تقف امام المرءاة تمشط شعرها ببطء عينيها تتحشى نظرات عينيه تتجاهل وجوده تماما ترد على حديثه معها بكلمات متقتضبة سريعة
يدرك بأنه كان قاسى معها منذ قليل وان ردة فعله كانت متطرفة على سؤالها البسيط له لذا حاول منذ خروجه من الحمام ان يهدء الاجواء بينهم وترضيتها بكل ما استطاع فعله ولكن من الواضح انها ستجعل من الصعوبة عليه ذلك
زفر باحباط ينظر اليها وهى تتحرك فى اتجاه خزينة ملابسها بعد انتهائها من تصفيف شعرها الرائع ليسقط بنعومة وانسيابية فوق ظهرها فلم يستطع مقاومة ان
التمعت عينيه بخبث وهو ينهض من مكانه يتجه ناحيتها بهدوء فيقف خلفها يسألها ببراءة مصطنعة
مش عارف البس ايه النهاردة ايه رايك انتى
مش عارفة وعلى فكرة ده مش الدولاب بتاعك
شوفتى بقى اتلخبطت ازاى بس اعمل ايه معذور عيونى مابقتش بتشوف حاجة تانية غيرك ادمها
اغمضمت عيونها دون ارادة منهابضعف تساءل بلهاث وصوت متلعثم
المفروض انك كده بتصالحنى
متزعليش منى انا عارف انى اتعصبت عليكى من غير داعى
لااا دانت بقى زعلانة منى اووى كده مفيش حل تانى ادامى غير انى
قطع جملته مبتعدا بجسده عنها بضع خطوات ترفع عينيها اليه سريعا بتساؤل لتشهق بذهول وهى تراه يرفع ببطء قميصه البيتى فى طريقه لنزعه نهائيا عن جسده فتصرخ سائلة له بقلق وخشية
رائف انت بتعمل ايه بالظبط
هز رائف كتفه قائلا بعدم اكتراث بعد ان نزع قميصه نهائيا يقف امامها
بصالحك ياقلب رائف مش واضح ولا ايه
طب وده ايه علاقته بانك تقلع التشيرت
علشان تسامحينى مدام مش قابلة اعتذارى ليكى
تلون وجهها كله بحمرة الخجل تهتف به وهى تلكزه فى صدره بقوة
على فكرة انت قليل الادب ومهما عملت مش هصالحك اوعى سيبنى
نظر رائف لمكان نكزتها يهز راسه بأسف قبل ان يقول پألم مصطنع
كده انت مخلتيش ادامى غير حل واحد
عقدت حاجبيها بقلق تتساءل بخفية عن اى جنون قادم منه قلقة مما هو ات شاهقة بحدة حين امسك بذراعها ينحنى عليها يحملها سريعا يلقى بها فوق كتفه فيتدلى راسها الى الخلف فاخذت تركل بقدميها فى الهواء بقوة رغم ذراعه المحيطة بها تطلب منه تركهافورا لكنه تجاهلها تماما متجها بها ناحية الفراش بخطوات سريعة لتصرخ به حين ادركت نيته
نزلنى يا رائف احسنلك وبلاش شغل عيال
ېخرب بيت جنانك كنت عارف انى حظى هيوقعى فى واحدة مچنونة زيك
توقفت عن المقاومة ترفع راسها اليه عينيها تنطق بالشړ تسأله بحدة
وماله حظك بقى يا سى رائف وبعدين انا مسمحلكش تقول عليا مچنونة فاهم ولا
لسه زعلانة منى ولا خلاص سامحتينى
اندست اكثر بين احضانه تسأله بخبث ودلال
هو المفروض اكون سامحتك دلوقت يعنى
رفع راسه صائحا باحباط
يااااه يا زينة اعمل ايه طيب علشان تسامحينى
رفعت كفها تضعه فوق وجنته تجعله ينظر لها عينيها تنطق بكل ماتحمله له من حب وشوق هامسة بحنان
انا استحالة ازعلك منك ابدا انا بس خاېفة عليك خاېفة من كل اللى جاى وخصوصا انك بعدنى عن كل مشاكلك ومشاكل شغلك
خفضت عينيها تخفى عنه قلقها وخوفهاقائلة بصوت مرتعش
انا خاېفة عليك يا رائف مړعوپة من اللى اسمه فريد ده واللى ممكن فى من الايام يعمله انا
صمتت بحيرة لاتدرى كيف يمكنها شرح له ما تشعر به من مخاۏف وهواجس تهاجمها دون راحة للحظة واحدة
حين لاحظ ترددها وخۏفها الظاهر فوق ملامحها لم يتردد ثانية يشدد من احتضانه لها وهو يقبل اعلى جبينها يخفض عينيه لعينيها يبثها من خلالهم الثقة والاطمئنان قائلا بجدية
مش عاوزك تفكرى فى حاجة اوتخافى من اى حد ابدا انتى مرات رائف الحديدى و اللى يفكر يوم يمسك بسوء امحيه من
على وش الدنيا فاهمة يازينة
هزت راسها له فورا بالايجاب عينيها تتعلق بعينيه وبنظراته الواثقة القوية تشعرها بالامان ترى ابتسامة الطمأنينة فوق شفتيه فبادلته اياها بابتسامة مترددة بسيطة لينحنى عليها ا قائلا
وعلشان عقلك ميروحش بعيد انا هقولك المكالمة دى كانت عن ايه
كادت ان تخبره برفضها معرفة فحوى تلك المكالمة ولكن فور بدءه للحديث تنبهت حواسها كلها استعداد لما سيخبرها به وحين اخذ يقص عليها فحوى المكالمة وما وصله فيها من اخبار هتفت پصدمة فور انتهاءه
معقولة دى سهيلة ليها عشيق !طب وانت عرفت ازاى وازاى جوزها لحد النهاردة مكتشفش حاجة زاى كده
تنهد رائف بعمق وهو يتراجع بظهره فوق الفراش قائلا بجمود
انا عرفت بالصدفة بعد ما خليت رجالتى تدور وراها علشان موضوع المجوهرات اللى سرقتها منك ووقتها كل حاجة انكشفت لينا
استندت زينة بمرفقها فوق صدره تساله بفضول
طب وجوزها ايه وضعه
هز رائف كتفه قائلا بعدم اكتراث
معرفش ايه وضعه بس زاى ما انا عرفت اكيد فى هو كمان هيعرف خصوصا بعد اللى حصل بينهم واكيد زمانه بيقلب فى دفاترها لو هو فريد اللى اعرفه هيوصل اكيد للى وصلتله
اقتربت زينة تضع راسها فوق صدرها تشعر بالنعاس يدغدغ عيونها قائلة بأرهاق وصوت خاڤت
بصراحة الاتنين يستاهلوا بعض ومفيش حد فيهم صعبان عليا
رفع يده يدسها بين خصلات شعرها يتلاعب انامله بها برقة هامسا بحنان
متشغليش بالك انتى وسبينى انا ليهم انا عارف هتصرف