الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية قوية الفصول من 22-24

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كثرة سعادتها انه حبهم ليس محرما 
لتدلف إلى غرفة مكتبه فوجدته يجلس و بيديه كتاب يطالعه 
تقدمت نحوه و جلست بجانبه فوضع كتابه و قام بضمھا نحوه 
فرفعت وجهها إليه و نظرت مطولا إلي ان و اخيرا أردفت
حور هو انا قولتلك اني بحبك 
ليميل بيجاد برأسه يقبل أعلى جبينها و من ثم ينظر في ساعة يديه و من ثم يرفع نظره
لها مره أخرى بينما يقول تقريبا كده من اربع ساعات و خمسة و أربعين دقيقه و عشرين ثانيه 
لتقهق حور عليه و تقول هههههههههه و بتقول تقريبا طيب قولتلك أد أيه بحبك 
بيجاد لا 
حور طيب حابب تعرف 
بيجاد عارف بس مش هنكر أني حابب اسمعك و انتي بتقولي ليا
بكلماتك و إحساسك يا حور قلبي بعد جفاكي اليومان دول محتاج اسمعها و تأكديها كمان 
حور بأبتسامه و عيون عاشقه متيمه و بأنفاس مشتعله من صدق ما تشعر به نحوه
لتقول خلاص هقولك و تتابع
بحبك أد عدد دمع عيني في بعدي عنك 
أد دقات قلبي المجنونه في حبك
أد انفاسي اللي بتتسارع و تزداد بقربك
أد فرحة قلبي بسماعه لكلمة بحبك منك
أد نجوم في السما شهدت علي انتظاري
و سهري و أشوقي لحبك و أنا بحكيلها عنك
لينظر لها هو و يبتسم و يقول بينما يميل و يقبل وجنتيها المصبوغه بالأحمر
و التي بدت كحبتين من التفاح تدعوك لألتهمها و التلذذ بها ليقول 
بيجاد و انا حبك آسرني
ساكني و مالكني 
بيجري في دمي
روحي بقيت فيكي
ياحور انتي نبض قلبي
فرفعت عيناها تطالع عيناه 
تكتفي فقط بالنظر له تتأمل ملامح وجه
بحبا جارف و من ثم ابتسمت و قالت 
حور تعرف إنك أنت لو كنت القمر
فأنا الليل اللي بتنيره و بتمحي ظلامه
ببجاد و انتي لو الشمس 
فأنا القمر إللي بيستمد منك نوره 
و اشراقه و بتبقي سبب بقائه 
مهما وصفت ليكي حبي بالكلمات 
مش هتقدر تحكي عن مشاعري و
حور بحزن و تذمر طفولي دايما انت 
كده غالبني بكلامك
بيجاد بس دي مش كلمات
دي احساسي يا حور 
و يمكن دا لأني أكبر منك 
و حبي أعمق و انتي لسه 
صغيره طفلة صغيره 
حور بتذمر انا مش صغيره و لا طفله 
لتنهض من أحضانه و تتركه لتذهب 
فينهض مسرعا و يمسك يدها و يديرها إليه 
أنها لم تبتعد أو تشعر بالنفور الذي قد لاحظه عليها سابقا و يقول
بيجاد طفله لما تزعلي و تغضبي و تتقمصي تبقي طفله و لا مش طفله يا حوري 
انتي لازم تعرفي ان عمر الحب ما كان بالكلمات الحب أحساس و أفعال ليه حابه تحوليه لمنافسه
و مين اللي يفوز فيه وبعدان مين قال إنك خسړتي ابدا ياحور انتي فزتي و انا اللي خسړت و كانت الخساره قلبي اللي اتمردعليا و حابك و امتلأ بعشقك يا حور
بيجاد قبل ما تتكلمي أنا متأكد أنك بتعشقيني مش بس بتحبيني ياحوري
حور بشقاوه و تسليه موجه سؤالا له تعرف تماما إجابته الخاطئه
حور طيب انت عارف أمتي بالظبط حبيتك يا قلب حورك
بيجاد بأبتسامه واسعه متذكرا بينما يغمز بتسليه على تلك الذكرة 
بيجاد اكيد اول يوم شفتيني فيه لما طلبتك تيجي القصر كانت واضحه اوي نظراتك و كلامك
إللي جنني يوميها و بقيت حيران هي كده تلقائيه مع الكل في كلامها 
ولا الجرأه دي و الكلام دا كان ليا انا و فضلتي شغلا قلبي من يوميها
و انا ألوم قلبي انه مشغول و بيفكر في طفله لكن قلبي كان ليه رأي تاني 
حور بتذمر محبب على قلبه بأستثناء كلمة طفله اللي لازم تضايقني بيها
في كل لحظة رومانسيه بنا و بغض النظر كمان عن إنك غلط و مش دي أول مره حبيتك فيها 
و فعلا انا ما عرفتش نفسي يومها فين حور العنيده و القويه اللي لا پتخاف و لا بتخضع
فجأه كده لقتني مسهامه و وقعة لتأثيرك ..
بيجاد كل دا كلام واحده واحده 
اولا انا مش بقولك طفله علشان اقطع لحظه رومانسيه بالعكس انا بقولك طفله 
لأني بحس انك طفلتي انا حور بصعبيه مفرطه من كلامه الدي يذكرها بما قد اوشك منذ قليل 
حوريه انا مش عاوز اكون طفلتك فاهم فاهم يا بيجاد انا عايزه اكون بس حبيبتك و مراتك
و ام لأطفالك لكن طفلتك لا لا 
ليستغرب بيجاد كثيرا من رد فعلها الغاضب هذا الذي يكون من وجهة نظره ليس مبررا 
بيجاد في ايه يا حور مالك ايه ردة الفعل دي علي الكلمه البسيطه دي 
حور و هي تبكي بقوه مش بسيطه يا بيجاد مش بسيطه ابدا انت مش فاهم 
بيجاد انتي بټعيطي يا حور ليه كده يا حبيبتي اسف و اهدي كده و امسحي دموعك و فهميني مالك
حور مش عايزه اتكلم لو سمحت يا بيجاد خدني في حضنك بس عايزه احس بالراحه و الامان
و انا في حضنك و إنه مكاني انا مكاني الطبيعي كحبيبه 
بيجاد تعالي يا قلب بيجاد تعالي يا حوري و اهدي ليأخذها في حضنه و يضمها بقوه و تملك نحوها و كأنه يشعر پخوف انه قد يخسرها ليمر عليهم بهض الوقت فيشعر كأنها هدأت فأراد مشاغبتها 
بيجاد بصي فكك من الجو دا و لو فكره نفسك انك هتهربي من الاجابه علي السؤال باللي عملتيه دا تبقي غلطانه انتي هتجاوبي يعني هتجاوبي 
حور بينما تبتعد عنه قليلا و تقول بعدم فهم و استيعاب اجاوب علي إيه ! و سؤال إيه !
بيجاد تقولي لي امتي اول مره حبتيني فيها و ازاي و انتي مش شفتيني 
حور بينما تعود إلى حضنه و تقول تؤتؤ لا طبعا مش هقولك لاني قولتلك انه سر و مش هقولهلك لتتذكر هي بين نفسها حينما قرأت كلماته تلك الموجه لزهرة فتلك الرساله كم شعرت بمشاعر حب لصاحبها و غيره طفيفه لحبه الكبير لزهره و تمنت وزعت مثل هذا الحب و أن يكن أحد ما لها 
و كأن السماء استجابت لها فألتقت به هو نفسه و ها هو دون ان تدري اصبح حبيبها 
فهي كانت تعشق كلماته والأن باتت تعشقها اكثر و ستظل تصر علي أن يسمعها لها 
لتؤكد ملكيتها له و لقلبه و كلماته لها فقط ..
ليخرجها هو من شرودها بينما يشدد في احتضانها و يقبل خصلاتها و يقول
بيجاد ياااه يا حور و أخيرا رجعتي تاني لحضني و النفور ياللي شفته بعيونك
قربي اختفى إيه اللي كان مغيرك كده يا حبيبتى قوليلي 
حور أرجوك يا بيجاد بلاش نتكلم في اللي فات خلاص انساها 
المهم اني دلوقت معاك و في حضنك أنا حابه أبقى كده طوال عمري
ليستجب لها بينما يمر بعض الوقت عليهم هكذا حتى تذكار بيجاد و قام بأبعادها عنه ببطئ 
و من ثم قال لها ثواني يا قلبي و ذهب بأتجاه مكتبه و فتح إحدى الإدراج و أخذ علبه حمراء صغيره
و عاد إليها و من ثم قام بفتحها و أخرج منها خاتم ألماسي و جذب يديها و البسها إياه وسط سعادتها به بينما يميل هو و يقبل يداها بعدها لتضمه هي بسعاده مجددا فيشدد هو الآخر في ضمھا يأخذها و يعاود الجلوس على الاريكه فتجذب هي الكتاب الذي كان يطالعه بأهتمام فتجد أنه كتابا عن الشعر فتعطيه لها بينما تقول أقرئلي بصوتك فيجذبه منها و يبدأ بقراءة بعض القصائد الذي يعشقها لها 
ليمر عليهم الوقت سريعا دون أن ينتبهوا له و يأتي الليل بعتمته و تقوم هانيه بطرق الباب معلنه عن وقت العشاء ليخرجوا لها و يتناولوا وسط سعاده غارمه من حور و بيجاد لاقتراب موعد زفافهم و فرح حوريه من أجلهم لينتهوا سريعا و تعود كلا من حور و حوريه لغرفتهم و كذلك الباقيه لتدلف علياء غرفة والدتها و الغل يتأكلهم لفشل مخطتهما فمنيره لم تستطع إنهاء تلك الزيجه و كذلك لم يفيدهم أخبار تلك الحور و لم يتبقى إلا عاصي الذي سوف يأتي يوم الزفاف أو اليوم الذي يليه و ييحاولا جاهدا لإيجاد خطه بديله لهم دون جدوى فتعود علياء إلى غرفتها خائبة الرجاء و عند الساعة الثالثه فجرا يعلو رنين هاتف بيجاد ليجيب عليه فيجد أنه هاتف عمار فيساوره القلق و يجيب سريعا فيخبره المتصل عن اصاپة صاحب الهاتف و  ملابسه و يتوجه لغرفة حور و حوريه و يقوم بطرق الباب لينهضا بفزع و تقوم حور بفتح الباب له فيخبرها بما حلا لعمار و أنه يجب أن يعلم أكرم و لكنه بحاجه لوجودهم معه لمرض أخيه فترتدي حور ملابسها سريعا هي و حوريه و يتوحهوا معا لغرفة أكرم و يحاول بيجاد ان يخبره بالأمر و ان عمار بصحه جيده والأمر لا ييستدعي القلق و أنه أطمئن عليه من الطبيب عندما أخبره الشخص فطلب منه إعطاء الهاتف لاطبيب المسئول عن حالته فيهدأ من كرم قليلا و علياء التي أصابها الفزع و أخذت بالصړاخ لتفيق إجلال على هذا الخبر و تذعر هي
حتي قام بيجاد بسؤال الاستعلام عن غرفته و يتوجهون نحوها و ما ان دلفوا حتى وجدوا عمار ممدا بينما رأسه مصاپ و أيضا يديه و لكنه بخير عدا ذلك لتسرع إليه علياء و تضمه بين حنايا صدرها فهو ابنها الغالي و البكر و كذلك إجلال فهو حفيدها المدلل بينما يشعر أكرم بالتوعك و يقع مغشي عليه فيذعر بيجاد على أخيه و يتوجه نحوه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات