و تساعده حور و حوريه و يقوم بسنده إلى غرفه أخرى لتقوم حور بفحصه تحت إشراف طبيب آخر فهي مازالت متدربه و يخبره أنه اجهد قلبه قليلا و لكنه بخير
ليمر عليهم النهار هكذا مأساويا و يأتي الليل و الجميع جالس بردهة المشفى بينما بيجاد قام بحجز غرفه لحور فهي ماتزال مريضه و لازمتها حوريه بينما هو منار كانوا مع أكرم و علياء و إجلال مع عمار
حتى يأتي صباحا مأساويا مجددا .....
أما عند منيره منذ ذهاب حور و هي لا تشعر بالاطمئنان وتتسأل هل من الممكن أن يكون حدث شئ بين زهره و بيجاد فهي تلك الفتره كانت بعيده كليا عنه و لم يكن يقبل مخاطبتها ابدا لتشعربالقلق و عدم الاطمئنان فماذا لو ? ايعقل ان يكون هذا و تصبح حور محرمه على بيجاد فإذا كان قد حصل بينهما علاقه كامله فهذه يعني أن جواز حور و بيجاد محرما شرعا كم ان الاسوء أنها قد تكون ابنته قطعا لا لا يمكن أن يكون هذا صحيحا فسيتدمر كلا من ولديها إذا كان الأمر صحيحا و أيضا تلك الفتيات
أيمكن ان يكونوا احفادها و ولديها قغز وقعوا في عشق حفيدتيها أخذت تفكر و تفكر في تلك المصېبه ليساورها الشكوك متذكره احداث الماضي و أيضا سن حور و حوريه يتوافق مع تلك الفتره التي كانت زهره و بيجاد سويا قبل سفره إلى الخارج ماذا تفعل يجب أن تتأكد و لكن دون أن يعلم بيجاد فهي قد وعدت حور بأنها لن تخبره عن كونها ابنة زهره لذا اكرم و جاسر كلاهما من قد يعلمان الحقيقه لذا وجب سؤالهم فالزفاف بعد الغد لذا ستفعل في الصباح و ما ان أتى الصباح و تحديدا في الظهيره حتى توجهت منيره إلى القصر للقاء أكرم و عند ذهابها حتى أخبرها الحارس بما حدث لتذعر و تقوم بالاتصال على بيجاد فيطمنها ان كل شئ بخير و لكنه نظرا لتلك الظروف قد تم تأجيل الزفاف لتطمئن منيره لهذا فهناك وقت للتأكد و تخبره أنها سوف تأتي هي و زياد فيخبرها ان لا تفعل فالجميع بخير و ان تبقى هي و لا تخبر زياد الآن بالأمر فلا داعي لأن يذعر و يأتي مسرعا اليوم لتستجيب له
و تغلق الخط و يمر عليه اليوم و في صباح اليوم المشئوم يدلف إلى غرفة حور و يقول لحوريه ان زياد يرغب في الحديث معها فهو يستمر بالاتصال بها دون رد فتخبره عن نسيانها لهاتفها هي و حور بالمنزل و من ثم تستأذن حوريه و تذهب للايجابه على زياد ليخبرها أنه أراد الاطمئنان عليها وحاول الاتصال بها دون رد فأضطر للطلب من بيجاد أن يجعلها تحاكيه فهو لم يعلم إلا في صباح هذا اليوم فلم تخبره والدته أمس لانشغاله بالمشفي طوال اليوم و بعض العمليات الهامه و أنه ظن أن عدم حضورها لأجل العنايه بحور إلى أن عاد فجرا و خلد إلى النوم و ما ان فاق حتى أخبرته بما حدث فقام بالاتصال ببيجاد فورا يؤنبه لأنه لم يتصل به و ان يمر يومان هكذا على عدم معرفته و من ثم يطلب منه أن يتحدث مع حوريه فتأخذ حوريه الهاتف و تحادثه و تخبره ان تقريبا جميعهم قد نسوا إحضار هواتفهم في تلك الجلبه الا بيجاد فهو كان ممسكا به ما ان آتاه الاتصال و أثناء ذلك جلس بيجاد بجانب حور فتمد يديها تحاوط كفيه و تربط عليه فأبتسم لها و
قال حور أنا آسف يا حبيبتى كان المفروض النهارده تكون ليله فرحنا لكن انتي شايفه اللي حصل فأضطرينا نأجله لتبتسم له حور بينما تقول و ان قولتلك إني أصلا مش عايزه فرح يا بيجاد
أنا بس عايزه أكون جانبك و ما ابعد عنك تاني كفايه بعد حاسه و كأن الدنيا حابه تفرقنا و أنا مش هسمح بدا و بما أن اكرومه تمام و كمان عمار بخير فعلشان كده انا قررت اننا هنتمم
بيجاد لا يا حور أنا وعدتك بفرح كبير و لازم انفذه و اوعى تفكري اني مش مخڼوق من بعدك
حور الفرحه اللي بتتمناها إي بنت هي الإنسان اللي تحبه و يحبها و يسعدها و كمان الفستان الأبيض في أول ليله ليهم إنما الضيوف و الهيصه دي مش فرض يا حبيبي و الدليل كتير بيعملوا كده و بيكتفوا بكتب الكتاب و أنا و الفستان موجود و كتب الكتاب و اتكتب و مش فاضل غير ان أنا و أنت نكون سوا أرجوك وافق يا بيجاد أنا خاېفه تحصل حاجه و تبعدنا عن بعض
لتتسع ابتسمته بينما يضمها ويقول و أنا موافق يا قلب بيجاد لأني كمان همووووت علي قربك و آخدك في حضڼي و تكوني ملكي اخيرا و كمان وحشوني الحوريه و اخوها الشيطان ولاد الايه دول و عايز بقا اشوفهم لتطالعه حور بأستغراب و استفسار قائله هما مين دول ليقهق هو عليها بينما يقول انتي نسيتي و لا ايه يا حور نسيتتي ادهم و رسيليا الظاهر كدا لازم فعلا نتجوز و نجيبهم بسرعه لتخجل حور من كلماته و ټدفن رأسها في صدره بينما هو يشدد في ضمھا و من ثم ينهضا معا للاطمئنان على أكرم و في هذه الأثناء كانت إجلال و علياء قد سمعا حديث بيجاد مع منيره و بقراره لتأجيل الزفاف و سعدا لذلك و يتحدثا معا عن الأمر أمام المباشره بتنفيذ خطه لتفريقهما فهو قد قرر أن تكون حور له أو لن تكون لعمه أبدا بينما ما ان ذهب بيجاد و حور الأكرم و دلفا إليه و كانت منار جالسه بجانبه حتى أعتذر أكرم من أخيه لتأجيل زفافه فأبتسم بيجاد بوقار له بينما حور قالت و لا يهمك يا اكرومه المهم انك و عمار بخير ثم مين قالك أن الفرح اتأجل هو اتلغى خالص ليذعر أكرم من كلام حور و تحتد ملامحه فتلاحظها حور فتسارع في تصحيح الأمر متابعه أنا قصدي ان جوازنا هيتم في ميعاده بس من غير فرح و المعازيم و الهيصه دي اصلا كله كلام فارغ لينظر لها أكرم بأمتنان لتخليها عن حلم كل الفتيات من أجل اخاه و حبه و رغبتها فيقربه فتغمز هي الأخرى له بينما تقول بمشاكسه أنا قولت ادبسه و اخلص لأنه اكيد قرب يكتشف المصېبه اللي وقع نفسه فيه ذا احنا من يوم ما وتعرفنا و كل يوم مشكله يا عم و خلينا تتمم الجوازه اللي مش عايزه تتم دي اخوك شكله حابب و مرتاح للعزوبيه و هيعنسني جانبه يا أكرومه ليقهقهوا عليها جميعا و يسود جو من المرح بينهما الي أن تأتي حوريه و تخبرهم ان زياد قادم في الطريق فهو قد خرج من البلده الان لتنظر حور لبيجاد بينما تذم شفتيها و تقول
حور طيب مين هيجيب الفستان دلوقتي و تفكر قليلا بينما تهتف بصړاخ
حور عوض اتصل بيه و قوله يروح القصر و يطلب من هانيه تجهزه و يجيبه يا بيجاد بسرعه يلا ليقهق بيجاد عليها بينما يخرج و ييقوم بالاتصال بعوض و يطلب منه فعلها لتخرج هي و تقول له أن يقوم بالاتصال بالمنزل كي تخبر هانيه عن عدة أشياء تجهزها لها فيقوم بالاتصال و تأخذ هي الهاتف و تبتعد عنه لكي تحدثها و تخبره أن يبقي مكانه و لا يأتي خلفها و لا يحاول استراق السمع لمعة ما سوف تطلبه ليقهق عليها و كأنها سوف تحادثها عن سرا ما ببنما هو كان ينتظرها و أثناء ذلك وجد كلا من اسد و جاسر قادمين إلى المشفى ليطمئنوا على أكرم و عمار مجددا فهم لم يتركهم منذ أن علموا بل هما مع عمار من قبل مجيئهم و ما ان فعلوا حتى ابتعد هو و أنفرد بيجاد بهم فهو قد قرر أن يفاجئها هو الآخر فهي تستحق و أخبرهم بضرورة تجهيز القصر لزفاف طارئ و الطلب من ميرا و شغف المجئ فورا لمساعدة حور فيسرعا بتنفيذ الأمر و يعاود الدلوف إلى الغرفه مجددا فيجد أكرم قد نهض و لبيجاد حتي و ان كان دون زفاف ليقع الخبر على رأس علياء و إجلال و عمار الذي صعقوا جميعا من الصدمه و. يرفضوا العوده معهم و البقاء مع عمار ليعود الجميع إلى القصر و تصعد حور و حوريه إلى الغرفه التي مكثا بها سابقا بينما تأتي ميرا و شغف و يطلب منهم بيجاد إلا يسمحوا لحور بالخروج من تلك الغرفه أبدا حتى موعد الزفاف ....