رواية نسمة الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 32 صفحات
الفصل التاسع العاشر ال١١ ال١٢ ال١٣ ال١٤..
الفصل التاسع..
نوح..
لأول مرة بحياته ينبض قلبه بالحب الحقيقي تأكد الآن أن آية ملكته قلبا و قالبا للحظة شعر أن قربها أذابه كقطعة جليد سقطت على بركان ساخن تحول إلى مياه و من ثم وصل درجة حرارته لحد الغليان حتي تبخرت كل ذرة تعقل يملكها..
الوحيدة دون عن كل نساء العالم أجمع يريد قربها إلى ما لا نهاية
قلة غذائها جعل حالة من الخمول تشبه الإغماء تتملك منها تتغذي على المحاليل فقط
انحني نوح قليلا و وضع يده أسفل ركبتيها و حملها بين ذراعيه بمنتهي الخفة تمسكت بكنزته بكلتا يديها تهمس بضعف دون أن تفتح عينيها..
أنا خاېفة.. متسبنيش..
متخفيش.. أنا مستحيل أسيبك يا آية..
نوح حط آية في سريرها و اتفضل على أوضك لو سمحت..
نطقت بها تهاني بحدة من بين أسنانها و هي ترمقه بنظرة غاضبة و الټفت نظرت لأبنائها مكملة بأمر..
وأنتو يله من هنا كل واحد على أوضته..
بينما هم كانوا واقفين كالتماثيل تماما يتابعون ما يفعله نوح بشغف و كأنه إحدي أجمل الأفلام الرومنسية على الإطلاق خاصة الفتاتين كانت أعينهما تضوي بقلوب حمراء منبهرة مما ذاد من ڠضب تهاني أكثر فنظرت لأبنها نور و تحدثت بصرامة قائلة..
صوتها كان عال للغاية و برغم هذا لم يتحركان الفتاتين من مكانهما كأنهما مغيبتان.
بينما نور عاد لصوابه سريعا و تنقل بنظره بين شقيقاته بملامح منذهلة من هيئتهما المضحكة..
قدامي يا أبلة منك ليها..
قالها و هو يقبض على ثيابهما من الخلف و دفعهما أمامه تحت أعتراضهما
أنت لسه واقف بيها يا نوح!.. أنت مالك انهاردة!! ما تحطها على سريرها يا ابني..
حاضر يا أم نوح.. أهدي بس أنتي بلاش عصبية و أنا هحطها.. أردف بها و