الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سلمي الجزء الثاني الفصول الاولي

انت في الصفحة 3 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

كام سنة يبقا أبني مش مناسب ...أبنك من أكبر عيلة فيكي يأسوان اللي نجم بيعمل ليها ألف حساب ...
شعرت پغضب زوجها وأنها أخطئت...فقالت _ حقك عليا 
هتف في وجهها _ حقك ولا مش حقك ..أقفلي على الكلام في الموضوع ده ...
ردت صفية _ حاضر ...
____
حاول كريم الاتصال باأكنان ولكن تليفونه غير متاح ...فقام بالاتصال بمنزله...لترد عليه كاترينا
تحدث بانفعال _ فين أكنان 
ردت كاترينا بلهجة هادئة _ في المستشفى مع زهرة 
تحدث باستفسار_ مستشفى ليه ومين زهرة دي
أجابته قائلة _ زهرة شغالة عنده وفي المستشفى معاهاعشان مامتها ماټت 
قطب بين حاجبيه بتمعن ..تمتم بخفوت _ من أمتى ياأكنان بتقفل تليفونك وكمان
تحدثت كاترينا _
بتقول حاجة ياكريم
بيه 
فاق من شروده _ أه ...قوليلي أسم المستشفى اللي موجود فيها 
أغلق الهاتف مباشرة عندما أعطته العنوان ...ثم خرج من المطار بخطى سريعة ...فالموضوع الذي يريد التحدث فيه لا يحتمل التأجيل لدرجة أنه قطع رحلته مقررا البقاء حتى يتحدث مع أكنان... 
______
في المستشفى مازالت زهرة موجودة ...ظلت بجوار الباب الموجود بداخله والدتها تأبى التحرك من هذا المكان 
...منتظرة بزوغ النهار لكي تقوم بډفن والدتها...
تحدث أكنان بلهجة حانية _ ملهوش لزمة وجودك في المستشفى...تعالي معايا عشان تروحي وبكرا الصبح أنا هخلص أجراءات الډفن ...
رفعت رأسها المنحنية ونظرت له بعيون حمراء منتفخة من كثرة البكاء...ردت عليه بصوت متهدج مټألم _أنا مش هتحرك من هنا...
لم يتحمل رؤيتها هكذا فقال بأصرار_ تعالي معايا وبكرا الصبح هجيبك هنا بنفسي 
تحدثت پألم _ وأنا بقولك هفضل هنا مش هتحرك الا وهي معايا لحد لحد ماأدفن ...تهدج صوتها فلسانها لم يستطع نطق باقية كلامها
نزعة من الالم توغلت داخل قلبه لرؤيتها هكذا...أقترب منها وقال _هي ماټت... وجودك ملهوش داعي 
سيطرتها الهشة على نفسها أنهارت دفعة واحدة عندما قال ماټت ...أخذت الكلمة تتكرر داخل عقلها كصدى الصوت ...كلمته كانت القشة التي جعلتها تفقد ماكانت تدعيه من هدوء ظاهري ...صاحت في وجهه بهستيرية_ لااا أنا هفضل هنا... شعرت بارتخاء في قدميها...فجلست على الارض وأسندت ظهرها على الحائط ...أحنت رأسها فوق كلتا ركبتيها وأغمضت عينيها...حدثت نفسها پألم

انت في الصفحة 3 من 38 صفحات