الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سلمي الجزء الثاني الفصول الاولي

انت في الصفحة 4 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

...خلاص بقيتي وحيدة في الدنيا...ليه سبتيني يأمي...ليه...ليه...أرجيعلي تاني 
... أنسابت دموعها بغزارة في صمت...ثم هتفت...أنا محتاجاكي أوي 
شعر بالهلع عند رؤيتها هكذا _ زهرة...زهرة...حاول جذبها من يديها لكي تقوم 
دفعت يده پعنف ...هتفت في وجهه بهستيرية ودموعها لم تتوقف عن التساقط _ سبني ..أنا هفضل هنا مش هتحرك
... أخذت تبكي بصوت عالي...
حاول أكنان تهدئتها لكنه فشل ...فجأة أرتخى جسدها أمام عينيه واقعة الارض...فاقدة الوعي 
أكنان بهلع _ زهررررة... جلس بكلتا ركبتيه على الارض ...حاول افاقتها لكنها ظلت غائبة في عالمها الخاص..هتف بحدة ...دكتور هنا بسرعة
بعد مرور عدة دقائق ...وفي داخل أحدى غرف المستشفى...ظل أكنان واقفا في مكانه يتابع في صمت كل حركة يقوم بيها الطبيب وهو يكشف على زهرة 
عندما أنتهى الطبيب قال_ أضطريت أديها حقنة مهدئة وكلها كام ساعة وتفوق
بدون أن تتحرك شفتيه بالكلام ...أشار للطبيب بالأنصراف...بمجرد خروجه وأغلاق الباب جذب أقرب كرسي في متناول يديه ووضعه بالقرب من فراشها...جلس عليه ونظر لها بشرود ...محدثا نفسه...لحد أمتى هتسأل نفسك ليه هي بالذات بتعمل معاها كده...وليه خۏفك وهلعك عليها لما أغمى عليها...معقولة لسه بتسأل...فين ذكائك
فاق من شروده على صوت طرقات على الباب...بمجرد ألتفاته لأعطاء الأذن بالدخول...وجد كريم أمامه 
شعر كريم بالفضول عند رؤية أكنان جالسا بجوارها وملامح وجهه حزينة..
أندهش أكنان من تواجد كريم هنا ...نهض من مكانه قائلا بخفوت _ أنت مسافرتش ليه 
أشار كريم باتجاه الفراش _ هو في أيه بالظبط ...أيه اللي بيحصل وأنت مخبيه عن الكل 
رد بضيق _ تعالى نتكلم برا 
وفي خارج الغرفة 
تحدث أكنان بهدوء _ مقولتيلش أنت ليه لحد دلوقتي مسافرتش...وأيه اللي خلاك تفوت رحلتك وتيجي ليا هنا 
_ أيه أخبار صفقة الشركة الصينية 
_ مالها الصفقة وليه السؤال ده دلوقتي 
_ ماهو ده السبب اللي خلاني أفوت رحلتي 
هز أكنان رأسه بعدم فهم _ بلاش كلام الالغاز ...أتكلم علطول...
رد كريم _ هقول السبب ...قبل ماأركب الطيارة سمعت خبر في النشرة أن صاحب الشركة أيلون أتفق مع مجموعة الشهاب في صفقة المنتجع السياحي
أبتسم أكنان قائلا _ وأنت بقا ضيعت وقتك ومسافرتش عشان خاطر كده ...متصلتش بيا ليها ووفرت

انت في الصفحة 4 من 38 صفحات