رواية سلمي الجزء الثاني الفصول الاولي
بصعوبة ..تحدث بهدوء ولكنه كان يغلي داخليا _ سوق براحة يازاهر ...بخاف بخااااف ...أهو الطيارة فاتتنا
زمت شفتيها بحركة طفولية _ وأنا ذنبي أيه
عقد بين حاجبيه بعبوس _ طبعا ملكيش ذنب ياحبي
ردت بتوتر _ أنت بتتريق عليا
_ لا العفو مش بتريق ...أنا السبب
_ طب هنعمل أيه دلوقتي
فكر زاهر في حل لوضعهم هذا ..وبعد تفكير طرأت على باله فكرة جعلته يبتسم ...فهتف قائلا _ لقيت حل
زينت شفتيه أبتسامة ماكرة _ هنقضي شهر العسل في الصعيد في بيت العيلة
أتسعت عينيها پصدمة وهي تقول _ أنت بتتكلم جد
غمز لها قائلا _ طبعا ...هروح أشوف أقرب رحلة طالعة أمتى ...وتحرك مبتعدا
هتفت بيسان _ أستنى يازاهر بس ...
تحدث بأصرار_ خلاص يابيسان أنا قررت ...ثم تركها غير مبالي بمنادتها له
سمعت رن هاتفها المتواصل ...قالت بحدة _ الووووو دون النظر الى رقم المتصل
_ لدرجة دي زعلانه مني
_ عندما سمعت صوته ...شعرت بالهدوء ...أخذت عدة لحظات حتى أستوعبت ماقال ...وهزعل منك ليه ياكينو
_ عشان وعدتك أجي علطول بعد مأخلص مشواري المهم
تحدث بارتباك _ مش لزم تعرفي ...هبقا أقولك بعدين
قالت مبتسمة وهي تحك أنفها بخفة_ أنفي البوليسية تخبرني بوجود رائحة أنثى في هذا المشوار
زينت ملامح وجه شبه أبتسامة _ خليكي دلوقتي في زاهر وشهر العسل وهنبقا نتكلم مع بعض
سأل أكنان _ ومين السبب ان ميعاد الطيارة يفوت
أجابت بارتباك _ أااانا
تحدث أكنان بهدوء _ يبقا بلاش تنكدي على نفسك ...
تمتمت بضيق _ بس
قال بلهجة حازمة _ من غير بس يابيسان زاهر
بيحبك ...بلاش نكد
ردت بضيق _
حاضر ...سلاااام أنا