الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سلمي الجزء الثاني الفصول الاولي

انت في الصفحة 8 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

شايفة زاهر جاي 
_ سلاااام يابيسان هبقا أتصل بيكي بعدين
_______
وفي الغرفة الموجودة بداخلها زهرة... 
عندما رأتها أمينه بهذا الوضع ...نائمة طريحة الفراش لا حول لها ولا قوة ... شهقت بحزن _ ياعيني عليكي يابنتي
قالت ضحى بخفوت _ وطي صوتك ياماما 
جلست ضحى وأمها بجوار الفراش 
تمتمت ضحى بخفوت _ قولتي لبابا يعمل عزا للست هدي
ردت أمينة بخفوت _ من غير ماحد فينا يتكلم ...أبوكي بيعرف في الواجب وهو قال من نفسه أنه هيتكفل بكل حاجة ...بس تعرفي اللي أسمه كريم محترم أوي ...ربنا يبارك في شبابه...لما نفوق من جنازة وعزا الست هدى هعمله أحلى أكل ..
قالت ضحى بارتباك _ أااه عندك حق ياماما ....
قالت أمينة_ مش حسه بحاجة غريبة ياضحى ...الراجل اللي شغاله عنده زهرة 
سألت بفضول _ ماله 
قالت أمينه بلهجة مترددة _ أنه هو اللي أتصل وفضل مع زهرة لحد ماأحنا جينا 
_ أنا شايفة واحد مرضاش يسيب واحدة وهي أمها متوفيه 
_____
بمجرد أخباره أنها أستيقظت وتريد الانصراف مع جاراتها ...ذهب اليها مباشرة ...وبمجرد أن دلف الى الداخل وجد ضحى تقوم بأسنادها متجهين ناحية الباب لكي ينصرفو 
هتف قائلا _ هخلي السواق يوصلكم
قالت زهرة _ كفايه تعبك معايا لحد كده ...عم عبد الفتاح هيجيب لينا عربية دلوقت 
تحدث بحدة _ مفهاش تعب ...أتصلو بيه وقولي مفيش داعي يتعب نفسه ...عربيتي وسواقها موجودين 
وبعد شد وجذب وافقت زاهرة على مضض على ركوب سيارة أكنان 
____
ظلت بيسان صامتة طوال الرحلة حتى وصلت الى بيت العائلة...
هتفت سعدة الخادمة عندما رأت زاهر ..وأخذت تزغرط _ لوووولي ...زاهر بيه وعروسته...أهنه...
ابتسم زاهر _ أزيك ياسعدة ...
سعدة بفضول عندما رأتهم بمفردهم _ أومال فين ناصر بيه والست الحاجة 
رد أكنان _ لسه في مصر...الاوضة بتاعتي جاهزة
ردت سعدة _ أوضتك ديما متوضبة يازاهر بيه...مش محتاج مني أيتوها حاجة
تحدث بهدوء _ شكرا ياسعدة ...ثم أمسك بكف بيسان برقة ...كلها لحظات وتشوفي أوضتي ...هتعجبك أوي
مطت شفتيها بضيق _ أنا مضايقة منك ومش هكلمك 
أدعى عدم الفهم _ مضايقة مني وأنا عاملتك حاجة
نظرة له بعبوس _ مضايقة عشان صممت على اللي في دماغك 
أبتسم

انت في الصفحة 8 من 38 صفحات