رواية الدكتورة الجزء الاخير
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
الفصل الحادي عشر
نظرت له ايلان بشوق قائله
هشام ....انت وحشتني ...
صمت هشام عن الحديث لمدة ثوان ...الي ان بدا في تغيير الحديث قائلا
المهم انتي كويسه ....خلفتي
احست ايلان باللوم والعتاب في عينيه ...لأول مره تكتشف بانه غير متسامح بهذا الشكل ....الي ان أردفت قائله
اه خلفت ...جبت يوسف ....
مبروك ...ربنا يخليكي له ويخليكي لجوزك ....
شعرت ايلان بالڠضب من حديثه ...حقا انه يستفزها ويثير چنونها وهي لا تتحمل اكثر ....قائله
انا عاوزه امشي ...عن إذنك .....
نهضت من مجلسها ....تريد الذهاب ...ولكنه امسك ذراعيها حتي لا تمشي ....قائلا
ايلان
تعبانه شويه وعاوزه امشي ....
كان هشام يرمقها بنظرات شوق ...كأنه يقول لها ..لا تتركيني فانا احبك ....بينما هي تقابلت عينيها في عينيه ....وهي تريد سماع كلمه واحده فقط ليطمئن قلبها ....تترجاه بداخله ان يقولها ....انه يحبها ....
هشام
تعالي نشرب حاجه ...
شكرا ..شربت ...
وتركته وغادرت ....
بينما اتبعها هشام بسياره ...حتي يطمئن عليها ...
.....صلوا علي النبي .....
وصلت ايلان الي غرفتها في الفندق ...وبمجرد ان دلفت ارتمت علي الفراش ....تبكي بمراره ...واضعه يدها علي قلبها ...والدموع تنهمر من عينيها كالشلال ...
الي ان وجدت هاتفها برن ....علي امل ان يكون هشام ...وبكن وجدته سليم ....ازاداد ڠضبها ...والقت هاتفها في الأرض قائله
كانت تلك الفتاه تتألم بداخلها ....تري كل شئ ضدها ...ليس لاحد ان يفهمها ...كلما تود ان تعيش حياه طبيعيه ...تراها تسوء اكثر ....
علي الجانب الاخر ...
عاد هشام الي غرفته ...فتح صورها علي الهاتف ينظر لها ...وهو يضم الهاتف الي صدره قائلا
لو تعرفي انا بټعذب اد اي وانت معاه ...مكنتش متخيل ان هييجي يوم وواحد تاني ياخدك مني ....لكن أوعدك ان مش هسيبك له ...حتي لو حبك هيكلفني حياتي ونفسي ياايلان ...
....وحدوا الله .....
في مكتب سليم ...
كان يجن جنونه ....حتي انها لم تجيب عليه ....يحاول الاتصال اكثر من مره ولكن لم تجيب ....
سليم
ماشي ياايلان ..انا غلطان ان خليتك تسافري ....
دلفت اليه فتاه متهمه في قضيه ....وعندما نظر اليها تفاجئ ...ووقف مذهولا قائلا
مني بذهول
مش ممكن ...سليم !
اشار سليم الي العسكري بان بتركها ويتوجه بالخروج ...
سليم
انتي جايه في تهمة اي
مني
قټلت جوز امي ...
اشار سليم لها بالجلوس ....الي ان أردفت قائله
لساك صاحب واجب ياسليم ...
اشعل سليم سېجاره وهو ينفس في وجهها بعدما اقترب منها قائلا
وانتي لسه مزه زي ماانتي ...بس ماتخافيش ...اعتبري القضيه في جيبي ...وهتخرجي كمان يومين ...
....وحدوا الله .......
بعد مرور عدة أيام ...
كانت ايلان تريد رؤية هشام ...فذهبت الي غرفته ...وطرقت الباب ..فتح الباب قائلا
ايلان ..
ايلان
عاوزه اتكلم معاك ...
سمح لها بالدخول قائلا
اتفضلي ...
وترك الباب مفتوحا .....الي ان أردفت ايلان قائله
انا عاوزاك تسمعني ...ليه مش عاوز تسمعني ولا تفهمني ...
هشام
في حاجات مينفعش نسامح فيها ...
ايلان
انت عندك الغلط ...مابيتسامحش فيه ....
هشام
غلطتك مش اي غلطه ...مش ممكن أسامحك فيها ....
كان قلبها ېحترق ....تشعر بالظلم حقا ...ولكنها تريده ....
الي ان نهضت من مجلسها ...متجهه نحو الباب ...وقبل ان تغادر ...أردفت قائله
انا عاوزه اقولك علي حاجه ...وياتصدقني ياماتصدقنيش ...انا عمري ماخونتك .....
شعر هشام بان رجليه تؤلمه ...الي ان صړخ ...فأسرعت ايلان اليه ...وانحنت علي ركبتيها وهي تكاد ان تمت من الخۏف قائله
هشام ...مالك ياهشام ....وريني رجلك ...
بمجرد ان لمستها ...آلمته اكثر ...وتوجع اكثر ..كان هذا الرجل يؤلمه حالته النفسيه اكثر من العضويه ...
وهي تحاول ...ان تطيب رجليه بطريقتها ..فهي طبيبة عظام ...
هشام بۏجع
اااه ...
كلما سمعت وجعه ...شعرت بانها تتألم ...قائله
معلش ...دا من شده الأعصاب ..
أسندته ايلان الي الفراش ......الي ان امسك يديها قائلا
متشكر ليكي ياايلان ...
تركته ايلان وغادرت ...وهي حقا حزينه ....
.....صلوا علي النبي ....
كان مراد بدأ يعمل مع الذي يعيشوا معه ...وتم تسميته باسم سامي ...ولكنه يحاول دائما ان يتذكر