رواية الدكتورة الجزء الاخير
اي شئ عن حياته ...ودائما يحلم بان احد يستنجد به وينادي عليه ...يري أشخاص دون وجوه ظاهره ...هذا الأمر يعاني منه ....
علي الجانب الاخر ...
كانت ليلي جالسه نهارا وليلا في غرفتها ...تمرجح طفلها ...تري فيه مراد ....حتي انها امتنعت عن الخروج .....تري الجميع في طفلها ...فهو الذي يصبرها علي فراق مراد ...كانت دائما تحكي له عن طفله ...
عارف يامازن ...بابا كان اقوي رجل في الدنيا ...وكان حنين أوي...وعمره ماقصر في شغله ....وبيحب الناس كلها ...بس انا حبه ليا كان من نوع تاني ...كانت البنات بتتمني بس انه يتكلم معاهم ...ورغم كده عمره ماحب غيري ....لما تكبر وتعرف عنه كل دا ...هتفتخر بيه ....زي ماانا طول حياتي بفتخر بيه ...
سمعت ليلي صوت بكائه ...فحملته ...وضمته لها لكي ترضعه ....
ليلي
ازيك ياماما...
اسماء
الحمدلله ياليلي ...مازن عامل اي
ليلي
الحمدلله ...في عريس اتقدملك النهارده ...
تغيرت ملامح ليلي ...وقبل ان تفكر أردفت قائله
ماما ...ماتكمليش ...انا مش هتجوز ....مش هتجوز ...
.....وحدوا الله ......
بعدما اتم المؤتمر ...
ايلان
هشام ...بتعمل اي هنا
هشام جذبها من يديها قائلا
تعالي معايا ...
ايلان
طب بس قولي احنا رايحين فين ...
فتح لها باب السياره ...وركب جانبها من الناحية الاخري ...
طوال الطريق ...كانت تتفوه قائله
ياهشام ...احنا وأحسن فين
وهو اختفي فجأه ...الي ان اخذت تنادي عليه ....واتي هشام من ورائها يقدم لها وردة وخاتم ...قائلا
انت اسف ....اسف لان شكيت فيكي ...اسف لأي حاجه ياايلان ...
كانت ايلان تشعر بان قلبها ينبض بسرعه لم تصدق نفسها ....بل نظرت اليه قائله
وعانقته .....وفجأه استيقظت من نومها علي اثر هذا الحلم للجميل ....
نظرت الي ساعتها ....ونهضت من نومها ...تحضر ملابسها ....للرجوع الي مصر ...
....استغفروا الله ....
كانت ليلي ووالدتها ذهبوا يومين الي شوم الشيخ ...نوع من تغيير الجو...
بينما ظل سليم في الفيلا بمفرده ....وتلقي اتصال من مني فاجاب عليه ....
وحشتني ...
سليم
وانتي كمان ...انتي فين كده
مني
في البيت ...
سليم
طب ماتيجي ....
ارتدت مني ملابسها واعدت نفسها للذهاب اليه ...
وحينما ذهبت وجدته شاربا في انتظارها ....
دلفوا الاثنين سويا الي غرفه النوم ...
مني وهي تملس علي وجهه
وحشتني اوي ياسليم ...
سليم
مش اكتر مني يامزز ....
الي ان القاها علي الفراش قائلا
اي العفاف دا كله ...وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ....
عادت ايلان الي الفيلا ...وتوجهت الي غرفتها ....الي ان سمعت صوت فتاه بداخل الغرفه ...
فوضعت يدها علي المقبض وهي ترتعش ...وفتحت الباب ...
الفصل الثاني عشر
سمعت ايلان صوت أنثوي بالداخل ...فتوجهت نحو الباب يديها ترتعش وجسدها يرتجف ...الي ان وضعت يدها علي المقبض ...ودلفت الي الغرفه ...لتجده في احضان فتاه اخري في وضع مخل ....
وبمجرد ان رآها ابتعد عن الفتاه علي الفور ...بل نظرت مني لايلان بنظره تحدي وعناد ....
بدأ انفاس ايلان تعلو وتهبط ...ولم تتفوه باي شئ ...بل كانت ترمقهم بنظرات استحقار وكره ....الي ان أسرعت متوجهه الي غرفه طفلها ...لكي تأخذه وتغادر من هذا البيت الموبوء ....ولكن سليم اتصل بحراسه بعدم السماح بخروجها من الفيلا ...وارتدي سليم علي الفور قميصا مفتوحا ....واسرع مهرولا لكي يلحق بها ....
سليم بصوت عال
ايلااااان ....
كانت ايلان لم تجيب عليه .....حامله طفلها لكي تغادر ....ولكن عندما خرجت منعها الحراس ...واغلق البواب بوابة الفيلا ....
ازداد ڠضب ايلان قائله
يعني اي ...انا مش محپوسه هنا ....افتحوا الباب ...
جاء سليم من ورائها يمسك زراعها ...ولكنها ازالت يديه بقوه قائله
إياك تلمسني ...انا بكرهك بكرهك ياسليم بكرهك ....
صاح سليم بأحد من رجاله قائلا
خودوا يوسف لاوضته ...
بينما ايلان ظلت جالسه امام باب الفيلا ...واضعه يدها علي رأسها ...
انحني سليم علي ركبتيه يملس علي شعرها قائلا
ايلان ...انا اسف ...انا ...
صاحت ايلان به قائله
انت خاېن ...طلقني ياسليم ...
نهضت من مجلسها متجهه الي الفيلا ...لكي تحضر ملابسها ....
ولكن اسرع سليم وظل يطرق
الباب ولكنها لم تجيب ...الي ان استشاط ڠضبا قائلا
افتحي ياايلان بدل مااكسر الباب .....
كانت ايلان تعاند ولا تفتح الباب ...الي ان قام بكسر الباب حقا ...
وعندما دلف كان علي وجهه علامات الڠضب ...تحول الي وحش ...الي ان صفعها صفعه قويه قائلا
لما اقولك تفتحي يبقي تفتحي ...انتي سامعه ...
ايلان بجرأة
انا عمري ماحبيتك ...انا ماحبتش في حياتي غير هشام ..هو اللي جوزي وبس...
لم تكمل حديثها .....الا وبدأ يضرب فيها بقوه ...قائلا
وحياة امي لو جبت سيرته تاني لأكون قاتلك ....انتي مرات سليم وبس ....وهعمل كل اللي انا عايزه حتي لو غلط ...محدش له عندي حاجه ....
ايلان بصړاخ
انت بني ادم متخلف ...
أشعلت لهيبه اكثر ...مما جعله لا يري امامه سوا الشړ ....
فأخذها من شعرها بقوة متوجها الي غرفته ...وكانت مني مازالت باقيه ...الي ان ألقاها علي الفراش بقوه ...موجها الحديث لمني ولها قائلا
انا الرائد سليم ...مفيش واحده في الدنيا تقدر انها ترفع عينها في عيني حتي ....
وفي الاخر تيجي واحده زيك ...متجوزاني وتجيب سيرة واحد تاني ...وقام بصفعها مره اخري ...قائلا
طب انا بقي هوريكي وهعلمك درس عمرك ماهتنسيه ...
الي ان وجه حديثه لهم الاثنين قائلا
اقلعوا هدومكم ...وقام بخلع قميصه أيضا ...
وضعت ايلان يدها علي فمها قائلا
انت هتعمل اي ....
سليم
هنام معاكم إنتوا الاتنين .....عشان تتعلمي الأدب ...
نهضت ايلان تمسك بيديه وتقبل يديه بترجي
لا ياسليم ...ابوس ايدك ...ابوس رجلك أوعي تعمل كده ...حرام عليك ياسليم ....
كانت ايلان منهمره في البكاء ...وهي مازالت ماسكه يديه تترجاه ....
الي ان اشار سليم لمني بالخروج من الفيلا ....
وبقي سليم مع ايلان بمفردهم ....
قام بحملها بين أكتافه ووضعها علي الفراش ....في حين ان درجة حرارتها عاليه ...وبدأت تهلوس ....
أعطاها كوب المياه قائلا
اشربي ياحبيبتي ....
شربت ايلان المياه ....وكان جسدها ير
تعش ....فعانقها سليم .....وقبل كل جزء في وجهها برومانسيه وشوق وأيضا رقبتها قائلا
عايزك ...وحشتيني...
شعرت ايلان بان بداخلها ېحترق ....قائله
ارجوك ياسليم سبني دلوقتي ....
وضع سليم يده علي شفتيها يمنعها من الحديث ...
الي ان جعلها تسترخي علي الفراش ....واخلعها ملابسها ...وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ....
...وحدوا الله.....
في شرم الشيخ ...
كانت ليلي تتمشي علي شط البحر ...فوجدت من ياتي من الخلف ينادي عليها ...
ليلي
محمد ...انت بتعمل اي هنا
محمد
ممكن اتمشي معاكي طيب ...
ليلي
اه اتفضل ..
محمد
انا جاي في شغل هنا ....قولت اطمن عليكي ....انتي عامله اي
ليلي
الحمدلله ...عايشه ...
محمد
لسه مش عاوزه توافقي بيا ياليلي ...دا انا مستني اللحظه دي ...
ليلي بضيق
محمد افهمني ....انا مش رفضاك انت بالذات والله ابدا ...انا اللي مش عاوزه اتجوز بعد مراد ....مراد روحه معايا ...لو اتجوزتك كأني بخونك بالظبط .....
محمد
وانا موافق ....بس تعيشي معايا ...
ليلي بذهول
انت بتقول اي ...ازاي عايزني اتجوزك ومش هيكون في بينا اي علاقه ...اي اللي يجبرك علي كده ...
محمد
بعدين هتعرفي ياليلي ...هستني موافقتك ...
وقبل ان يغادر أردفت ليلي قائله
انا قولتلك رايي الأخير .....انا مش هتجوز ...
عادت ليلي الي غرفتها ...وعادت الي حالة الحزن من جديد ....
علي الجانب الاخر ...
كان مراد يعيش حياه مثل اي شخص اخر ...
ولكنه دائما يعاني من الصداع ...يحاول ان يتذكر اي شئ ولكنه لا يقدر ....الي ان أتت فتاه تدعي ميس ....قائله وهو جالسا في الكافيه
ممكن اقعد معاك ...
سمح لها مراد بالجلوس ...قائلا
اهلا وسهلا ياانسه ميس ...
ميس
شلونك سامي ...هلا مابقيت اراك ...
مراد
معلش الشغل الأيام دي صعب شويه ....
كانت تنظر اليه ...بنظرات رومانسيه ...الي ان وضعت يديها علي يده قائله
انا بدي رآك في كل لحظة ...
سحب مراد يديه قائلا
أنسه ميس ...انا حاليا مش قادر اراجع افكاري ...عندي حاجات تانيه لازم افكر فيها ...انا ضايع ومش فاكر اي حاجه عن حياتي ...حتي اسمي مش عارفه ...وانتي إنسانه جميله ....بس لو في بينا اي علاقه انتي اللي هتتعبي ....عن إذنك ...
تركها مراد متوجها الي غرفته ....وحينما دلف الي الغرفه تحدث بينه وبين نفسه
انا ليه قولتلها كده ...مع ان محتاج لحب في حياتي ...محتاج ليها