رواية الدكتورة الجزء الاخير
شدد بأحضانها اكثر .....كالطفل النائم بحضن أمه ....
ظلت ليلي تملس علي شعره برفق ...قائله
مراد ...
مراد
نعم ...
ليلي
تعرف ان انا بحبك اوي ....
نظر مراد الي عينيها قائلا
هو مازن بقي عنده اد اي ...
ليلي
داخل سنتين ...
مراد اغلق النور قائلا
طب انا بقول نخاويه بقي ....
ابتسمت ليلي .....واستسلمت له ...
.....وحدوا الله .......
اتي صباح يوم جديد ....
لتستيقظ ايلان من نومها ....وهي تنتظر خروج هشام الي عمله حتي تسافر لسليم القاهره ...
كانت خائفه ولم يغفل لها جفن طوال الليل ....خوفا عن الجميع .....
الي ان استيقظ هشام وذهب الي عمله .....وظلت هي تعد نفسها بعدما خرج .....
وعندما أعدت نفسها للخروج ....نظرت الي هاتف هشام لتري رساله آتيه اليه ....
يانهار ...هشام نسي تليفونه ...
لتمسك بالهاتف وتري رساله من فتاه ...قائله
انت فين ياروحي ...انا هجيلك بكره عشان وحشتني ...نانسي ....
كانت ايلان تقرأ المسدج وهي لا تصدق عينيها ....الي ان قرأت الشات بينهم ورأت ان هشام يبادلها نفس الشعور أيضا ....
فقررت ايلان الذهاب علي غفله الي المول ....
هشام بذهول
ايلان ...
رمقته ايلان بنظرات استحقار ....وتركته وغادرت علي الفور ....الي ان أوقفت تاكسي قائله
عاوزاك توديني القاهره ....
توجه التاكسي ....وذهب هشام ورائها بسيارته ...يحاول اللحاق بها ....
لو سمحت حاول تتوه من العربيه دي ....
ظل هشام يلاحقها الي ان اختفت السياره تماما ...
وبعد مرور ثلاث ساعات ....وصل التاكسي الي القاهره ......ونزلت ايلان منه ...تتصل بسليم ...
سليم
انتي فين
ايلان
انا في المهندسين ...
اركبي وتعالي العنوان دا ....
وبالفعل ركبت ايلان وتوجهت ذاهبه اليه ....ولكن هشام شغل جهاز التتبع ....وعلم أين ايلان وظل ورائها ....حتي يعلم الي أين هي ذاهبه ....دون ان تراه ...
وصلت ايلان الي المنزل الذي به هشام وفتح لها ...بعدما تأكد بان لا يوجد احد ورائها ...
سليم
ايلان
الله يسلمك ...عايز اي ياسليم ..
انحني سليم علي ركبتيه وهو يقبل أرجلها قائلا
ايلان انا اسف ....ارجوكي ماتسبنيش ...لو سبتيني مش هيبقي قدامي غير المۏت ...
سقطت دمعه من عينيها قائله
لازمته اي الكلام دا ياسليم ...انت مش عاوز تسبني في حالي ليه ....
سليم پبكاء لأول مره
لان انتي حبيبتي وروحي .....عاوزه تبعدي عني بس وقتها تقتليني ....عمرك ماهتتخيلي الإحساس اللي عشته وانا في السچن لما عرفت انك رفعت قضيه طلاق واتجوزتي واحد تاني ....
ليقتحم هشام الباب فجأه عليهم ....
ويسرع ناحيه ايلان يضمها الي احضانه ...
كانت ايلان في تلك اللحظه لا تتقبل هشام لانه خاڼها ...ولكنها كانت شارده ...
فنهض سليم ....وهو يتقطع بداخله ...عندما يراها في احضانه ...
هشام بصوت عال
انت فاكر انك كده هتكسب ....انت هترجع السچن تاني ....
اخرج سليم سلاحھ يصوبه ناحية هشام ...ومرره أيضا علي ايلان ....ولكنه صوبه بالأخير عليه ....وهو ينظر لإيلان بدموع منهمره ...وضغط علي المسډس واصاب نفسه ....
كادت ايلان ان تسقط من المنظر ...
ولكنها تركت هشام وأسرعت نحو سليم وسقطت معه علي الأرض ..وهي تضمه بأحضانها
سليم ...سليم لا ...قوم ياسليم ....
سليم پبكاء وصوت مبحوح
ا .انتي أغلي من حياتي ...
الي ان صمت عن الحديث نهائيا ..
ايلان
سلييييييييييييم ......
الجزء الثاني
الفصل الأول
اعلم ان الجميع يخطأ ...
دلفت الدكتور سالي الي العياده ...في حين كانت ايلان تنتظرها .....
فرحت سالي برؤيتها ورحبت بها .....قائلة
اهلا اهلا بصديقتي اللي مابتسألش ...
ابتسمت ايلان ابتسامه خفيفه ...الي ان عانقتها قائلة
انا عارفه ان مقصره معاكي ...بس صدقيني لو عرفتي اللي انا كنت فيه ...كنت هتتقبلي ...
اشارت لها سالي بالجلوس ...علمت بان بداخلها شئ كبير ....
قوليلي بقي عامله اي ...ومالك
صمتت ايلان بضع ثوان ....الي ان أردفت قائله
انا مش جايالك باعتبارك طبيبة نفسيه ....بس انا محتاجه اتكلم مع حد ...ويفهمني انا كده صح ولا لا ....
سالي
عملتي اي ياايلان ...ربنا يستر ....انا سامعاكي اتكلمي ....
ايلان
انا بعد مااتخرجت من الكليه ...كانت ظروفنا وحشه