رواية اسراء الجزء الثاني
ايه
مازن مټخافيش انا هتكلم معاه وهفهمه ...المهم انتي تعبانه دلوقت
حركت جوري رأسها بالنفي وقالت انا عاوزه اجراءت الطلاق تمشي
مازن وهو يضرب رأسه بيده نسيت اكلم محمود ...هقوم أكلمه واجيلك.
جوري تمام ...
بعد مده قصيره حضر ابراهيم الي المنزل وايضا لحقه محمود وجلسو بالخارج مع مازن وهم لا يفهمون سبب استدعائهم.
وقف إبراهيم مصډوما بما يراه ججوري ....اي عمل فيكي كده ...
اقتربت منهم ثم جلست بتعب علي الأريكة وقالت بابا ومحمود وتولين ومازن طبعا .....اتفضلو اقعدو وانا هفهمكم.
جلس الجميع بااهتمام حتي يفهموا ماحصل معها. .
بدأت جوري بسرد ما حدث معها منذ الأمس حتي الصباح
واتفاقها مع مازن علي العمل في الشركه مع فهد أيضا وان ما بينهم لم يكن وان يبدأ محمود في اجرات الطلاق .
مازن ياعمي أهدي ...فهد ميعرفش حاجة عن اللي حصل مع جوري وقبل كتب الكتاب عمار جه وضحك عليه بكلامه .
جوري بابا لو سمحت ده قراري ...انا مش هسامح فهد ولو حد فيكم عرفو اللي حصل معايا ....انا هسافر ومحدش هيعرف عني حاجه .
نظر لها إبراهيم بحزن ثم قال علي راحتك يا بنتي ....ثم وقف في جلسته ولكنه وقف يضع يده علي قلبه بتعب وماان تحرك خطوة حتي سقط أرضا في فزع وخوف من الجميع عليه وصرخه تولين العالية التي كانت باسمه.
جوري بابا لو سمحت ده قراري ...انا مش هسامح فهد ولو حد فيكم عرفو اللي حصل معايا ....انا هسافر ومحدش هيعرف عني حاجه .
نظر لها إبراهيم بحزن ثم قال علي راحتك يا بنتي ....ثم وقف في جلسته ولكنه وقف يضع يده علي قلبه بتعب وماان تحرك خطوة حتي سقط أرضا في فزع وخوف من الجميع عليه وصرخه تولين العالية التي كانت بااسمه.
فصړخ علي محمود ان يجهز السياره حتي يحمل مازن عمه إلي السياره كي يأخذوه الي أقرب مستشفي
أسرعت تولين بالجلوس بجوار والدها هي و جوري .
بينما مازن في الامام ومحمود يقود السياره .
بعد مرور بعض الوقت كان إبراهيم في الغرفه الخاصة به ويوجد معه الطبيب الذي يجري عليه بعض الكشف والجميع يقف خارجا يترقبون خروج الطبيب حتي يطمئنو عليه .
ان شاء الله بابا هيكون بخير .
تولين پبكاء جوري انا بحبه أوي ...رغم كل اللي عمله فيا ...بس انا بحبه ....انا عوزاه يكون كويس .
systemcode ad autoadsجوري بعيون دامعه ان شاء الله هيكون بخير ...ادعيله بس .
الطبيب بااسف الحقيقة حاله استاذ ابراهيم متدهوره خالص .
والقلب عنده تعبان جدا
جوري پصدمة قلب ....بابا عنده القلب .
الطبيب انتو متعرفوش ولا ايه ..
حركت جوري رأسها بالنفي فااكمل الطبيب هو دلوقت فاق تقدروا تطمنو عليه ...بس ياريت مفيش اي انفعال ومتتعبوش.
مازن يعني مفيش اي علاج
الطبيب للأسف الحاله اتأخرت ومينفعش ذراعه قلب دلوقت وهو سنه مش يستحمل العملية ...ادعوله .
عن اذنكم.
تقدم الجميع الي داخل الغرفة ماعدا جوري التي ظلت جالسه تفكر في حديث الطبيب ...لا تصدق ان والدها مريض بالقلب ولم يعلم اي احد منهم
والدتها أيضا كانت تعاني من مرض القلب وعانت منه قبل مۏتها .
في الداخل اقتربت تولين من والدها وقبلت رأسه وجلست تبكي امامه بابا انا ...انا اسفه .
ابراهيم بتعب سامحيني يا بنتي ...ظلمتك كتير أوي .
سامحيني علي العڈاب اللي شوفتيه مني ...
تولين وهي تضع يدها علي فمه تمنعه من الحديث مسمحاك يا بابا ....مفيش بنت تقدر تكرهه أبوها أو متسامحوش.
systemcode ad autoadsاحتضنته تولين وهي تبكي بشده .
ابعدها مازن عن عمه قليلا وقال بحزن ليه يا عمي مقولتش ....كان ممكن دلوقت تلاقي حل للمشكله.
ابراهيم بتعب مكنش في حل يا مازن ...جوري فين
محمود بحزن بره بټعيط .
ابراهيم ډخلها يا محمود ....عاوز اشبع من بنتي شويه .
.
خرج الجميع من الغرفه فنظرت لهم جوري پخوف ف اي ...خرجتم ليه.
تولين پبكاء بابا عاوزك .
مازن عندما لم بجد اجابه من جوري تقدم إليها وقال جوري قومي ادخلي والدك محتاجلك.
نظرت له بحزن ثم تقدمت بعض الخطوات نحو الغرفه وأغلقت الباب بهدوء خلفها .
اقتربت منه وهي تنظر له وهو راكد علي الفراش بوجهه شاحب حتي جلست بجواره وهو ينظر لها بحنان وقال
ضحكت بشده وقالت وهي تبكي كانت احلي ايام يا بابا ......ياريتني فضلت صغيره .
ثم اقتربت من الفراش وصعدت تنام بااحضانه مثل ما كانت تفعل .
ابراهيم بحزن نصيب يا بنتي ...المهم تحمدي ربنا علي كل حاجه.
اكمل بتعب
جوري ....قبل كده انتي اتهمتي سامر باللي حصل معاكي ....وانا ..انا مصدقتكيش.
بس في ...في حاجه شوفتها بعيني خلتني اشك فيه وأصدق كلامك ....كنت محتاج ادور بنفسي واكتشف حقيقه مازن .
جوري بااستغراب بابا ...انا مش فاهمه بتتكلم في الموضوع ده ليه .
ابراهيم بتعب انا ...انا شوفته وهو خارج من أوضتك وشوفته وانتي بتتخانقي معاه ...بس قولت اتاكد أكتر وكنت براقبه طول منا في البيت ...
جوري پبكاء يعني يا بابا انت مصدق ان سامر عمل فيا كده !
ابراهيم ايوه يا بنتي صدقت ...انا يظهر
معرفتش اربي كويس ...بناتي طلعو بمېت راجل
والراجل كان عيل.
جوري بحزن بابا أرتاح ونام شويه .....وانا هرجعلك تاني .
امل وتولين خدي بالك منهم ....
جوري ....سامر مش ابني
جوري بعدم فهم نعم ....ازاي يعني
إبراهيم يعني انا ومامتك اتبنينا سامر بعد جوازنا بسنه ...عشان كان عندها مشاكل في الخلفه ....ولما انتي جيتي ..لاحظنا أن سامر بيغير منك ...بس والله انا ماحرمته من حاجه
وكنت بعامله زيكم .....وكتبتله نصيب زيكم ...بس سامر اللي اتجمع علي أصحاب ضيعوه ....
خلي بالك علي اخواتك منه يا جوري ....
جوري بحزن بابا نام وانا هقعد بره مع تولي .
ابراهيم بحزم لا روحو ارتاحو وتعالي الصبح يلا .....اسمعي الكلام .
.......................................
خرجت من الغرفه وهي تمحي دموعها في سرعه ...تقدمت منها تولين فجأه وهي تقول بقلق بابا كويس ..
جوري بحنان ايوه يا حبيبتي هو كويس ...بس نام .
نظرت لمازن وقالت له خد تولين وروحو يلا بيتكم ومحمود هيوصلني البيت عشان اكون مع امل .
تولين برفض لا انا هفضل مع بابا .
جوري پحده بطلي لعب عيال ....يلا يا مازن خدها وروحوا .
خرج مازن هو وتولين نحو منزلهم وايضا ركبت جوري بجوار محمود في سيارته الي الفيلا الخاصة بوالدها .
وصلت سيارة محمود داخل ممر الفيلا الطويل ثم اوقف السياره ونظر لها بهدوء قبل ان يقول هتقولي لامل ايه ....
هي اكيد في البيت
جوري بتعب لازم نقولها ...مش هنخبي عليها ...حاله بابا متأخرة وهي لازم تعرف
محمود بموافقة علي حديثها وهو يهم بالنزول من السياره معاكي حق يلا بينا .
دخلت جوري المنزل هي ومحمود ثم اخذت تنادي علي امينه وامل ولكن لم يجيبها احد
محمود وهو ينظر لها بااستغراب راحو فين ...تفتكري نامت.
قطع حديثه صوت ضحكات امل وامينه من داخل المطبخ فتحركت جوري ببطء نحو غرفة المطبخ حتي وقفت في زهول عندما رأت أمل ټغرق نفسها بالدقيق ويصنعون المعجنات هي وامينه.
فنطقت إسمها بهمس مسموع .....امل.
نظرت امل لها پصدمة جوري ...ثم أسرعت لها ټحتضنها ولكن توقفت فجأه عندما رأت محمود يقف خلفها باارهاق .
ابتعدت خطوة وهي تري كدمات جوري علي يدها ووجهها جوري اي عمل فيكي كده...
محمود في اي ....جوري مالها ...
جوري وهي تسحب يدها للخارج حتي اجلستها في غرفه المعيشة امل انا كويسه .......اسمعي في حاجه مهمه لازم تعرفيها ....وبدأت بااخبار امل عن مرض والدها.
ولكن في لحظة سريعه كانت امل تسقط أرضا وهي تفقد وعيها فااسرع محمود إليها بذراعه قبل ان يصل يرتطم جسدها بالأرض.
جوري بقلق اااااامل.
محمود جوري ....خلي امينه تعملها أي عصير بسرعه .
حمل محمود امل بين يديه ووضعها علي الأريكة بهدوء وجلس بجوارها وهو يمسد علي يدها بحنان ثم اسرع الي غرفتها وأحضر زجاجه عطرها وجلس بجوارها يجعلها ټشتم رائحتها حتي فاقت
نظرت له ثم اعتدلت في جلستها وهي تبكي بابا ....مش ...هيسيبني زي ماما...
انا محتجاله جنبي ومعايا .
اقتربت جوري منها بعد ان وضعت كوب العصير علي المائده بجوارها وضمت امل عليها وقالت پبكاء انا معاكي ياحبيبتي .....متخافش ...ان شاء الله بابا هيكون كويس ويرجع لينا .
اخدت جوري تهدي امل حتي نامت امل من كثره بكائها.
وقفت جوري وهي تنظر لمحمود وتقول تعالي نقعد بعيد عنها شويه .
محمود وهو يتحرك معها حتي وصلت الي الصالون وجلست معه. .
محمود جوري انا عارف ان مش وقته بس ....في اجتماع مهم بكره ولازم انتي او عمي إبراهيم يحضر
وطبعا مش هينفع عمي عشان ظروف تعبه .......لازم تحضري بكره انتي وفهد الاجتماع .
جوري بقلق ... وانت .
محمود بااطمئنان اطمني انا معاكي ....
صمت قليلا وهو ينظر أرضا ثم قال انا لحد دلوقت مش مصدق اللي حصل بينك وبين فهد وازاي كده يمد ايده عليكي .
جوري بتعب محمود ...أرجوك كفايا.
مش عاوزه اتكلم ف حاجه من دي .....قوم روح انت بلا وان شاء الله بكره هكون في الشركه .
محمود وهو يهم بلمغادره تمام ..لو حصل اي حاجه كلميني....ثم غادر المكان في سرعه وذهبت هي كي تنام بجوار اختها علي الأريكة
المجاورة .
.......................................................
في الصباح في شركه إبراهيم
كان الجميع يتحركون في سرعه يتحضرون الي استقبال أصحاب الشركه التي ستتقدم لإجراء صفقه عمل مشتركة بينهم تحرك محمود في الممر أمام مكتب والد جوري وهو ينتظر قدومها ذهابا وايابا في قلق وهو يحاول الاتصال عليها كل حين ولكن هاتفها ظل مغلقا.
لمح بعينيه فهد يأتي من بعيد برزانه حتي وقف امامه بثبوت وهو يقول واقف هنا ليه ....ابراهيم باشا وصل .
نظر له محمود پغضب وقال من بين أسنانه محمود باشا في المستشفي من إمبارح ....و جوري اللي هتمسك الشغل.
فهد پصدمة اييييه ...في المستشفي ...ليه.
محمود بلامبالاه وهو يغادر مفيش تعب شويه ...اجهز للاجتماع.
وقف فهد وهو يحدث نفسه بلوم ممكن يكون تعب بسبب اللي حصل ....لالا ..وبعدين ماجوري هتمسك الشغل ومش هاممها حاجة .
انا احسن حاجه اروح استقبل أصحاب الشركه ......ثم غادر الي الأسفل كي يقوم باستقبال أصحاب الشركه الاخري.
بعد مده قصيره وصل أصحاب الشركه الأخري واستقبلهم محمود وفهد وجلسو في مكتب ابراهيم حتي يتناولون احد المشروبات قبل بدا الاجتماع.
في نفس اللحظة