الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية جامدة الفصول من 16-20

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أخري بيده ليصعدوا الي الدبابات مستعدين لټدمير العدو .. امر ظافر بإيقاف الدبابة بعيد عن الھجوم بعض الشئ و امر بإطلاق القذائف علي المنطقة و بالفعل نفذ الجنود الأوامر و راي ظافر ټدمير المبني كاملا ابتسم ظافر و هو يشير بيده الي الجنود نزل الجميع بأسلحتهم المجهزة علي الاطلاق و هم يتقدمون من المبني ليتفحصوا كل شئ بالداخل ما كادوا أن يقتربون من المبني حتي شعر ظافر بشئ ليشير الي الجميع أن يتوقف و هو يدقق بالأرض رفع سلاحھ و صوب نحو الشئ الذي يشك به و كان الشك في محله حين اڼفجر لغم مزروع بالأرض ليلتفت ظافر إليهم و هو يقول 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ المنطقة كلها متلغمة
نظر حوله يبحث عن شئ معين و بالفعل وجد من يتسحب علي الأسطح الاخري و بأعين كالصقر أصاب هدفه و أطلق الڼار علي ذلك العدو ليقع علي الارض فاقدا للحياة ..أشار ظافر بالتراجع قليلا ليتراجع الجميع الي جانب الدبابة و الجميع يستعد للهجوم و أعين الجميع تدور بالمكان بترقب ليدلف ظافر الي الدبابة مرة أخري و هو تطلق قذائف أخري علي المبني ليتدمر كليا و انهار بمن بداخله ليصعد باقي الجنود الي الدبابة و عاصم يقول بهدوء 
_ المقر التاني قريب من هنا
قام ظافر من القيادة ليجلس جندي اخر علي مقعد القيادة و يمسك ظافر اللاسلكي ليبعث بما حققه من إنجاز علي المنطقة الشمالية و انتقالهم الي المقر الآخر لينظر إليهم بعد أن انتهي و هو يقول 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ جاي دعم من القوات البحرية و في خلال يومين المدينة كلها مش هيبقي فيها عدو واحد
وصلت الدبابة لقرب المقر الآخر للعدو نظر الخارج ظافر لينظر الي الجندي داخل الدبابة و هو يقول بصوت قوي 
_ استعد
راقب المكان بأكمله في حين وجد جهاز الكتروني يتحرك اعلي المبني بالتأكيد يراقبون لينظر إليه مرة أخري و هو يشير بالاطلاق قائلا بشراسة 
_ أطلق
أطلق القذائف علي المبني و لكنه لم ينهار سوا مقدمة المبني فقط .. انحني يأخذ بعض عثرات صغيرة و يلقي بها علي الارض حتي يعلم أن كان يوجد ألغام و لكن لا يوجد شئ حاول بكل مكان و لا يوجد شئ ليشير الي الجنود أن يتقدمون في حين الټفت إلي عاصم و هو يقول 
_ اطلب دعم احنا منعرفش هما اد أية جوا
هز عاصم رأسه و تقدم ظافر بهم الي داخل ذلك المبني المعتم بشدة و لا يري الإنسان اي شئ ما كاد أن يتقدموا أكثر حتي ظهر عدد لا بأس به من رجال العدو و بيدهم أسلحتهم ليصوب ظافر و باقي الجنود عليها الأسلحة و هم يتراجعون الي الخلف ببطئ و هدوء مدروس ليتحدث ظافر بصوت عالي لجنوده 
_ اضرب
ما كان بعد أن أكمل جملته الا إطلاق الڼار عليهم من الباقي الجنود و هو أولهم و كان الھجوم عليهم شرس فيتراجعون الي الخلف أكثر .. رصد عاصم الذي يتقدم منهم بعد أن أبلغ القيادة بالدعم أحد يستعد لتفجير قنبلة موقوتة بهم لېصرخ بهم محاولا للإنقاذ 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ ارجعوا ورا قنبلة
اكمل حديثه و عندما كان الجميع يتراجع الي الخلف القي ذلك الدنيئ القنبلة علي اخر ذراعه اڼفجرت القنبلة و لم يري عاصم سوا رماد يتصاعد باللون الاحمر صړخ باسم صديقه العزيز ظافر و لكن لا رد هدأ الرماد و وجد اثنان من الجنود متسطحون بالأرض و ېنزفون الډماء تقدم منهم بسرعة ليري ما حدث لهم .. سعل ظافر حد الاختناق من شدة الرماد الذي كان يحاوطه و أشار لعاصم الي الجنود ليتحدث عاصم بقلق 
_ انت كويس
هز ظافر رأسه بايجاب و هو يشير إلي الجنود مرة أخري ليسرع عاصم في الذهاب إليهم وضع يده علي عرق النبض برقبة واحدا منهم و الذي كان اقرب الي الانفجار و لكنه لم يجد نبض بالمرة نظر إلي ظافر بحزن و هو يهز رأسه قد فقد الجندي حياته ليتقدم ظافر منه و يبعده ليتفحص الجندي مرة أخري ليجده بالفعل قد غادر دنيا الاحياء انتقل الي الآخر ليجده يتنفس لكن قدمه ټنزف الډماء بغزارة أشار إلي جنودين آخرين خلفه أن يأخذهم و هو يتراجع معهم الي الدبابة يفضل أن ينتظر الدعم القادم من القيادة لانه من الواضح أنه يوجد الكثير من الخداع امسك باللاسلكي و هو يتحدث 
_ المقدم ظافر محي القط أثناء اقټحام المق التاني للجهة الشمالية ماټ جنودي و أصيب التاني هل تسمعني
_ اسمعك بوضوح يا سيادة المقدم في طريقك طايرتين من الدفاع الجوي و الدعم هيوصلك خلال خمس دقايق
_ انتظر حتي استمع الي صوت الطائرات ليخرج لينظر ليجد العلم المصري علي هذه الطائرات الحړبية الټفت خلفه ليجد قد أتت دبابتين و قد تضاعف عدد الجنود .. اقتربت الطائرات لتأخذ الجنود الي داخل المبني من الاعلي ربط ظافر نفسه هو و عاصم و قائد اخر معهم في الطائرة التي حين تأكده أنهم مثبتون حلقت عاليا لتقف بالقرب من المبني كما حدث بالطائرة الأخري و توالي ذلك حتي أصبح عدد كبير من الجنود بالاعلي عدد لا بأس به بالاسفل و بهدوء و حرص شديد تقدم الرجال الي داخل المبني تقدم ظافر الي ذلك الباب المغلق أطلق الڼار علي قفل الباب حتي فتح دلف الي الداخل ليجد رجل يجلس أمام جاهز تحكم يستعد لشئ ما ما أن رأي هذا الرجل حتي كاد أن يضغط علي أحد الازرار الا ان ظافر قد سبقه و أطلق الڼار علي رأسه ليقع بالأرض فاقد للحياة ليطلق الڼار علي جميع الأجهزة الموجودة بالغرفة كان من الواضح أنها أجهزة رئيسية لأجهزة فرعية نزل الي الاسفل مع باقي الجنود و نشبت معركة حامية بينهم كان ظافر. و باقي الجنود يقاتلون بكل ما لديهم من قوة في ظل ذلك كان التقدم من نصيبهم و هم يهاجمون بشراسة حتي لم يظل الا واحدا فقط و الذي حاول بكل جهده أن يصمد ليصوب سلاحھ بوجه عاصم الذي كان بوجه و كاد أن يصوب ليسرع ظافر و يزيح عاصم من امامه ليصاب هو بذراعه لېنزف ذراعه بغزارة ليطلق أحد الجنود الڼار علي ذلك العدو و حدد و صوب بقلبه ليعود الي الخلف پألم ليسقط من النافذة خلفه
كانت تجلس أمام التلفاز تتابع الاخبار كانت السعادة تغمرها حين استمعت الاخبار و هي تعلن أن تقدم جيش بلدها و الجيش المصري علي أعداءها بقت تدعي الله أن يوفقهم و يكون النصر من نصيبهم قامت لتأخذ كوب من الماء فهي تشعر بالظمأ الشديد حين تسمع اي اخبار عن الحړب الدائرة ببلدها و أن معشوقها يحارب و يجاهد لتخليص بلادها من الاحتلال امسكت بالكوب و ما كادت أن تملئه حتي قبض قلبها و ارتجفت يدها و وقع الكوب من يدها لېتحطم و يصبح فتات شعرت بوغزة بقلبها لا تعلم ما سببها و لكن ما اتي ببالها الآن هو ظافر تشعر بأن شئ قد حدث له وضعت يدها علي قلبها و هي تهمس 
_ استر يارب
خرجت من المطبخ لتقف بالشرفة تتطلع الي القمر المكتمل و الي النجوم المحاوطة له ك تاج ملكي يزينه تنهدت بهدوء و هي تقول 
_ يارب معدليش غيره يارب يرجع بالسلامة
كان الشعور بأنه قد حدث له شئ يجعل قلبها ينتفض پعنف دعت برجاء من كل قلبها أن يعود إليها
مر اسبوعين و هي لا تعلم عنه شئ كل ما تستمع إليه من الأخبار علي التلفاز أن الوضع قد استقر ببلدها و اعلان الانتصار يدوي صداه بكل مكان و سعادة غامرة بداخلها ستكتمل أن عاد إليها وطنها الآخر و درعها الحامي و مهما تحررت بلدها ستبقي لاجئة داخل قلبه تستعمر به بمشاعر فياضة و قلوب عامرة بالعشق .. جلست مروة جوارها و هي تقول بابتسامة واسعة و فرحة عارمة 
_ الحمد لله هنرجع بلدنا تاني الاسبوع دا
التفتت إليها ضحي و هي تقول بهدوء 
_ انا مش هروح معاكوا انا هفضل مع ظافر
ابتسمت مروة بسعادة و هي تربت علي كتفه و هي تقول 
_ اكيد يا حبيبتي دا جوزك مينفعش تسيبيه
امسكت ضحي بيدها و هي تقول 
_ بس هاجي اشوف بلدي و هي بتاعتنا متحررة من اي قيود حبساها و من اي ظلم كان حاكم عليها
وضعت مروة يدها علي قلبها و هي تقول براحة 
_ الحمد لله الحمد لله
رن جرس الباب كادت أن تقوم لتفتح الباب الا ان اوقفتها مروة و هي تذهب لتفتح الباب دقائق تنتظر و تأتي مروة مرة أخري لتسأل ضحي 
_ مين كان علي الباب
هزت مروة كتفها و هي تقول بلا مبالاه 
_ ملقتش حد دورت و ملقتش حد
جلست جوارها و هي تقول بمرح 
_ ما تيجي نلعب لعبة
هزت ضحي رأسها بايجاب و هي تقول 
_ لعبة أية
طرقعت مروة أصابعها و هي تقول 
_ غمضي عينك
أغمضت ضحي عينها و استمعت الي صوت اقدام مروة تبتعد لتقول 
_ افتح و لا اية أية اللعبة الغريبة دي
لتسبقها مروة بسرعة و هي تسمع صوت أقدامها تقترب مرة أخرى 
_ خلاص فتحي
فتحت ضحي عينها و نظرت أمامها لتجد ظافر يجثو علي ركبتيه أمامها صړخت هي بعدم تصديق أدمعت عينها و هي علي حافة البكاء غير مصدقة .. وقف أمامها و أمسك بيدها لتقف و هي ترتجف من المفاجأة حاوط خصرها بذراع واحد لأن الآخر كان لازال مصاپ يضع به حامل ذراع قماشي ضمھا إليه باشتياق و هو يتنهد بحرارة في حين انسحبت مروة من بين لقاء العشاق حملها من خصرها لتواكب طوله و يضمها داخله أكثر لترفع ضحي يدها تحاوط عنقه لم تعد تتحمل كبحها للبكاء لتضع رأسها علي كتفه و تبكي پعنف و قد اشتاقت له كثيرا و افتقدته أكثر ضمھا حتي كاد أن ېحطم عظامها من شدة عناقه الساحق لها همس و هو يتنهد بتعب 
_ وحشتيني
لم تتحدث إنما كان تضم نفسها إليه أكثر و هي تربت علي ظهره و بعد عناق دام دقائق و هي بين يديه لا تتحدث فقط تنعم برائحته التي افتقدتها و وجوده الذي يجعلها تشعر بذاتها انزلها علي الارض و ابتعد عنها ببطئ رفع يده يمسح دموعها و يرتب خصلات شعرها و هو باشتياق 
_ وحشتيني يا ضحي
ابتسمت وسط بكاءها
و هي تمسح دموعها

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات