رواية جامدة الفصول من 16-20
و هي تقول
_ انت وحشتيني اكتر كنت خاېفة عليك اوي
نظرت إليه تتفحصه لتجد ذراعه ملفوف وضعت يدها بخفة علي ذراعه و هي تنظر إليه پخوف قائلة بلهفة
_ أية اللي حصلك
امسك بيدها يبعدها عن ذراعه الآخر و يلثم باطن كفها بحب و هو يقول
_ متقلقيش يومين و هرمي البتاعة دي
كوبت وجهه بين يديها و هي تقول بقلق
_ يعني انت كويس
هز رأسه بايجاب و هو يجذبها ليضمها إليه مرة أخري و أنه لم يكتفي فقط بعناق يريد أن يدخلها داخله زفرت هي بارتياح أنه موجود الآن لا داعي للقلق مرر اصابع يده بخصلات شعرها و هو يهمس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضمت إليها ذراعه السليم إليها و هي تغمض عينها و تتمتم
_ محدش كان في بالي غيرك متغيبش عني تاني يا ظافر خليك دايما جنبي
أبعدها عنه يمرر إبهامه علي تفاصيل وجهها الذي اشتاقه للغاية و هو يقول
_ كنت ببذل كل مجهودي عشان ارجعلك بسرعة عشان وحشتيني يا ضحي و مقدرش ابعد يوم كمان عنك
اكمل جملته و هبط علي بقبلة قوية عاصفة يبث لها اشتياقه لها و كأنه غاب عنها عام كامل دفعته بصدره حتي يبتعد و قد شعرت أن أنفاسها قد انقطعت نظرت إليه و هي تلهث بقوة و صدرها يعلو و يهبط ليمسك بيدها و هو يقول
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسمت بخجل و هي تهز رأسها بايجاب و هي تقول
_ هروح اغير و اجيب حاجتي
جلس علي الأريكة لينتظرها حتي تنتهي و هو يقول
_ بسرعة
أسرعت هي في جلب اشياءها في حين تنهد هو براحة و قد انزاح عن قلبه جبل ثقيل بعد أن أصبحت بجواره برغبتها الآن يستطيع أن يعيش حياته معها براحة و سعادة حياة جديدة خالية من أي قلق أو خوف
االفصل الثامن عشر
فتح باب منزله و دلف إليه و هي خلفه امسكت بيده الممسكة بالحقيبة تحاول أن تأخذها منه حتي تضعها بالداخل ليتمسك بها أكثر و يرجع يده إلي الخلف ليجذبها بقوة الي صدره أصبحت قريبة منها ترفع رأسها لتنظر إلي عينه العسلية ابتسمت و هي ترفع يدها لتزيح عنه غطاء رأسه العسكري و تضعه علي رأسها و ترتب خصلات شعره مرة أخري وضع الحقيبة من يده و يمسك بيدها و هو يقول
هزت رأسها بموافقة ليجذبها معه حيث الأريكة جلس و اجلسها جواره امسك بيدها بين يديه و هو يبتسم بهدوء رغم دقات قلبه التي ارتفعت اليوم هو الحازم بين انها تبدأ معه حياتها غير مجبرة و أن تعود إلي بلادها و هذا الاحتمال هو ينفيه بجميع الاحوال لن يوافق علي سفرها و مغادرة أحضانه مهما حاولت و لكن لابد من الحديث بهذا الامر حتي ينهي هذا التوتر رفع يده مرر سبابته علي وجهها و هو يقول بهدوء
_ بتحبيني
ابتسمت بخجل و هي تهز رأسها بايجاب رفع يدها يلثمها بحب و هو يقول
_ أنا عايزة اقولك انك من حقك تختاري عايزة تقعدي معايا و لا ترجعي بلدك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ بس عشان تبقي عارفة انا يسأل بس عايزة اعرف نيتك أية بس انا مش هخليكي ترجعي سواء كنت عايزة ترجعي أو لا
نظرت اليه بذهول اهو مختلف عقليا ما هذا التناقض هز رأسه بايجاب و هو يقول ببساطة
_ يعني جاوبي علي السؤال بس عشان بس اعرف لسة في مشقي في إقناعك و لا انتي واقعة فيا و انتهينا
رفعت حاجبها لاعلي و هي تنظر إليه پغضب مصطنع قائلة
_ يا سلام بس متقولش واقعة دي يا بابا انا مش بقع لحد الف مين يتمناني و يوقعلي و يسلم
احتدت عينه پغضب و هو يهتف بحدة
_ ضحي لسانك ماشي يا ماما
ضمت شفتيها بضيق و اسف لما قالته هو لا يصح معه المزاح بهذا الشكل تنحنحت و هي تقول
_ اسفة
تنهد و هو يهدئ ليرسم ابتسامة زائفة علي ثغره و هو يقول
_ الحوار دا كله عشان متجيش تقوليلي ارجع تمام كدا انا قولت اللي عندي عايزة تقولي حاجة
هزت رأسها بنفي و هي تقول بهدوء
_ انا عايزاك جنبي و بس يا ظافر انا هفضل معاك
ليمد يده إلي حجابها ينتزعه عن رأسها و هو يقول بجدية مضحكة
_ يبقي بسم الله الرحمن الرحيم و هنبدأ الليلة
اڼفجرت بالضحك علي اسلوب حديثه و هي تبعد يده عنها و هي تقول بضحك
_ طب حاسب بس دراعك
نظر إلي ذراعه المصاپ و نزع عنه الحامل القماشي و القاه علي الارض و هو يقول مشيرا إليه
_ انت قصدك دا لا مانا كويس
نزعت الحجاب الذي فكه هو تبعده عنها و هي تقول
_ طب كويس هقوم اعملك حاجة تأكلها عشان ترتاح شوية
كاد أن تذهب ليقف سريعا يمسك بيدها التفتت إليه ليحملها بين يديه تعلقت برقبته پخوف و هي تقول
_ دراعك يا ظافر
غمز بعينه لها و هو يقول بمرح
_ انا مصاپ اه بس نينچا
لتضحك هي مرة أخرى و هي تتعلق برقبته تميل برأسها علي كتفه قائلة بحب
_ تعرف انك وحشتني اوي كلامك و صوتك و وجودك وحشني اوي
وضعها اعلي الفراش و وضع يده تحاوط جسدها و بخفة و رشاقة كان يقفز علي الفراش يعتليها قبل وجنتيها و هو يقول بهيام و هو ينظر إلي عينها السماوية ك سماء صافيه تحاوطها دفئ شمسها
_ انتي وحشتيني اكتر بكتير يا ضحي
رفع يده ما كاد أن أن اقترب من وجهها لتغمض عينها تلقائيا مرر سبابته علي عينها وجنتيها شفتيها ضړب ارنبة أنفها بسبابته بخفة لتجفل هي و تفتح عينها ابتلعت ريقها بتوتر و هي تنظر إلي عينه كيف هي تتعمق بها بشكل غريب لاول مرة تري هذه النظرة بعينه لها تنحنحت بحرج و هي تحاول الابتعاد عنه قائلة بهدوء
_ انت مش جعان أو عايز تنام
جذبها من يدها لتظل محلها و ډفن وجهه بعنقها و هو ينفي برأسه قائلة بهمس
_ لا انا مش عايز حاجة غيرك يا ضحي
ابتلعت ريقها بصعوبة بالغة و هي تشعر به يطبع قبلات و هي بالاصل اصبحت أقرب إليه من أنفاسه مد يده الآخر سحاب عباءتها الامامي فتحه الي المنتصف ابعد العباءة عن كتفها و توالت قبلته علي كتفه برقة و تروي أغمضت عينها بشدة و يه تهمس بأسمه باستنجاد حتي يبتعد ليمسك بيدها الاثنين بكف يده و رفعها فوق رأسها نظر إليها و هو يمرر أصابعها يدها الأخري علي رقبتها ليهمس هو أمام شفتيها
_ بتحبني
هزت رأسها بايجاب تلقائيا و حتي لا تدرك أنها تجيبه ابتسم بحب و هو يدنو و هي تائهة بين طيات مشاعرها و لم يتركها هو إلا أن أصبحت زوجته حق له فقط ملكية خاصة لا يجب لأحد التدخل بها غيره زوجته معشوقته لاجئته التي خصصت مكانا لنفسها بقلبه و احتلت كيانه ليرفع راية العشق مستسلم لما يروق له من هواها و يتمني أن يقع في عشقها كل يوم من جديد ليشعر بذلك الشعور مجددا و كأنه يحيي من جديد
استيقظت من غفوتها فتحت عينها ببطئ لتري نفسها تنام براحة علي صدره تحاول جذعه العلوي العاړي أسفل الغطاء بيدها رفعت رأسها تنظر إليه بخجل و حب بذات الوقت تشعر أنها لا تريد الخروج من بين يديه تشعر أنها تريد الدخول الي قلبه ليحتفظ بها هناك حتي لا تخرج من داخله ابدأ شعرت بيده المحاوطة لها تتحرك بحرية علي جسدها بجراءة لتعلم أنه يتصنع النوم لتمسك بيده تبعدها عنها و كادت أن تبتعد قبل أن يفتح عينه و لكنه حاوطها مرة أخري يجذبها اليه لتعتليه بجذعها العلوي فتح عينه يلاعب حاجبيه بمشاكسة و مكر و هو يقول
_ رايحة فين
كست الحمرة وجنتيها و لم تقدر علي الرد فقط دفنت وجهها في عنقه بخجل شديد استمعت الي صوت ضحكته تصدح عالي رجولية و هو يدنو ليقبل رأسها نظر إليها و هو يقول
_ طب بصيلي
كادت أن تبتعد مرة أخري لكنه شدد علي قبضته علي خصرها حتي لا تتحرك لتهمس هي بتوسل
_ ظافر عشان خاطري
سحبها و ضمھا أكثر ليجبرها أن تنظر إليه ليهمس أمام شفتيها
_ عشان خاطرك أية بس
لتهمس ببساطة
_ سيبني
ليجيب هو بمغزي اخر
_ انا مش هسيبك لو ھموت
لتنطق بلهفة و هي تضع يدها علي فمه
_ بعد الشړ عليكي يا ظافر متجبش سيرة المۏت عشان خاطري
ابتسم و هو يقبل يدها الموضوعة علي فمه و يهز رأسه بايجاب موافقا ابتعدت يدها عنه و هي تقول
_ طب ممكن اقوم لاني جعانة جدا
ضيق عينه و هو يهمهم جاليا بعينه علي ملامح قائلا بخبث
_ ماشي انا موافق تقوم بس بشرط
_ أية هو
لاعب حاجبيه بمشاكسة و هو يقول بمرح
_ كلك نظر بقي يا ضحضوحة شوفي انتي تمن اني اسيبك أية
همهمت بتفكير و هي ترتفع لتقبل جبهته بهدوء ثم تبتعد و هي تقول بلطف
_ ابعد بقي
رفع يده أمامها بغيظ و هو يقول
_ بوسي ايدي كمان مانا ابوكي .. أية يا ماما دا بقولك كلك نظر قدري يا بنتي
لتقبل وجنته بنعومة و هي تهمس
_ خلاص
هز رأسه بنفي و لم يجيب قبلت فكه لتنظر إليها پغضب و هو يقول بحدة
_ ما تركزي يا ستي و تنشني كويس
لتسأل هي الأخري پغضب
_ يعني اعمل اية يعني
زم شفتيه و هو ينظر إليها بأعين ماكرة اتسعت عينها و هي تشير الي نفسها و هي تقول بعفوية مضحكة
_ انا يا بني
ليضحك هو بصوت عالي و هو يهز رأسه بايجاب مؤكدا علي ما يريده و هو يقول
_ اه و علي فكرة لو معملتيش كدا لوحدك مش هنخرج من هنا
أغمضت عينها و قلبها يدق پجنون و الخجل يكسو وجهها تقدمت منه و قبلت قبلة سطحية و كادت أن تبتعد الا أنه وضع يده خلف رقبتها يجذبها إليه و هو بعمق و هو
يغمض عينه باندماج .. ابتعد عنها لتدفعه و تبتعد هي عنه و هي تلف حولها غطاء الفراش و تركته عاري و