رواية جامدة الفصول من 16-20
ركضت سريعا الي المرحاض
خرجت من المرحاض و هي ترتدي روب الاستحمام لتجده يجلس يرتدي بنطال منزلي و عاري الصدر و بيده الهاتف الذي فتح لتوه تأفف هو لتنظر إليه باستفهام و هي تقول
_ مالك يا ظافر
ليتحدث هو بهدوء و هو يضغط علي بعض الأزرار بالهاتف
_ شهد اتصلت عليه يجي ١٠٠ مرة و بعتالي مسدجات كتير اكيد عايزة تطمن عليا
التفتت إليه بحدة و هي تهز رأسها باستفسار قائلة من بين اسنانها
_ و مين شهد بقي
ابتسم و هو يبعث لها بقبلة بالهواء و هو يقول
_ شهد اختي يا حبيبي انتي نسيتي اني قولتلك عندي اخت
تنحنحت بحرج و هي تفتح خزانة الملابس لتأخذ ملابسها في حين أتاه الرد بصوت شقيقته المتلهف قائلة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتسم و هو يقول بهدوء
_ انا كويس يا حبيبتي اهدي
لينظر الي ضحي و هو يقول بهيام
_ انا كويس جدا
ابتسمت ضحي بخجل و هي تأخذ ملابسها الي المرحاض لتبدل ملابسها لينتبه الي شقيقته و هي تتحدث
_ يعني الحمد لله يا حبيبي مفيش فيك حاجة اوعي تكون مخبي عليا يا ظافر انت جاي من حرب
_ و الله يا بنتي ما فيا حاجة انتي عاملة اية و جوزك عامل اية و الولاد
_ احنا بخير يا حبيبي كدا مهمتكوا كدا خلصت مع اللاجئين
_ أيوة خلصت بس انا قولتلك اني اتجوزت ضحي
سألت شهد باستغراب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عقد حاجبيه باستغراب و هو يقول بخفوت حتي لا تسمع إليه ضحي
_ و أطلقها لية يا شهد ضحي مراتي و انا مش هطلقها
لتتحدث شهد بالطرف الآخر بانفعال
_ هو انت مش حصلك كل الحاجات اللي كنت بتحكيلي عليها بسببها هي عايزة منها أية تفضل وراك لحد ما تموتك
ارتفع حاجبه لاعلي بانفعال و هو يجز علي أسنانه پغضب و هو يقول
_ شهد ملكيش دعوة بموضوعي مع ضحي انا بحبها و بعدين مش كنت بطمنك كل يوم علي الواتساب و اني زي الفل عايزة أية بقي منها
صمتت شهد قليلا لتقول بهدوء
_ طب ادهاني اتعرف عليها
تنهد بهدوء و هو يقول بتحذير
_ مش هقول حاجة ادهاني
ذهب الي المرحاض و ابعد الهاتف عنه قليلا و طرق علي بابا المرحاض لتفتح ضحي و هي ترتدي عباءة منزلية خفيفة قصيرة ضيقة و تركت شعرها منسدلا علي طول ظهرها عض علي شفتيه و هو يبتسم باتساع لوح بالهاتف بيده و هو يقول
_ شهد عايزة تكلمك
هزت رأسها بهدوء و هي تمد يدها لتأخذ الهاتف و هي تقول
_ طب هات
مد يده لها بالهاتف امسكت بالهاتف ليجذب يدها بالهاتف و يقبلها قبلة سطحية اعلي و غمز لها ثم تخطاها و دلف الي المرحاض وضعت الهاتف علي اذنها و همست بتوتر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شعرت برد شقيقته باقتضاب و هي تقول
_ ازيك هو ظافر لسة جانبك
تنحنحت و هي تقول بقبضة بقلبها
_ الحمد لله لا ظافر مش جنبي .. ازي حضرتك عاملة اية
ردت الأخري بضيق
_ اممم كويسة خلصته مغامرات و لا لسة في مغامرات جديدة لسة اخويا هيدخل فيها
شعرت بغصة بحلقها و احتراق معدتها بحزن و هي تشعر أنها لم تتقبلها لتهمس بهدوء
_ هو حضرتك مضايقة مني
لترد شهد بفظاظة
_ بصراحة اه انا مش متقبلة ان في حد في حياة اخويا منغس عليه عيشته و كل يوم و التاني احط ايدي علي قلبي لحد ما اخويا يكلمني اخر اليوم يقولي انا كويس
كانت علي وشك البكاء و هي تستمع الي هجومها عليها بهذا الشكل صمتت و هي لم تعد تتحمل أن تستمع الي كلام زائد منها و هي تجدها تقول
_ بصي يا بنتي لو عايزة ظافر كويس لو سمحتي و انا بكلمك بالادب اهو لو سمحتي ابعدي عنه
شهقت باكية و هي تشعر بنغزة قوية بقلبها تقسم قلبها الي نصفين و لم تتحدث لتتحدث شهد مرة أخري
_ انا قلقانة على اخويا معاكي بصراحة ابعدي عنه يا بنت الناس و ارجعي لحال سبيلك انا مليش غير اخويا و مقدرش اعيش من غيره و لو سمحتي ياريت ميعرفش الكلام اللي قولته دا
تنفست بهدوء حتي تكبح بكائها و هي تهمس بنبرة متحشرجة پبكاء
_ حاضر يا مدام شهد انا اسفة اني أدخلت في حياة اخوكي اوعدك اني هرجع بلدي قريب اوي مع السلامة
قالت كل حديثها سريعا و أغلقت الهاتف و بسرعة شديدة أغلقت باب الغرفة و جلست علي الفراش و بدأت تبكي بقوة و هي تضع يدها علي فمها حتي تكتم صوت بكائها دموعها جسدها يرتجف بشدة و هي تشعر بأنها حقا ستموت قهر يفلق كبدها ظلت تبكي بقوة حتي استمعت الي صوت طرقات علي الباب و صوت ظافر من خلفه
_ ضحي انتي قافلة الباب لية
وقفت تمسح دموعها براحتي يدها و ترتب شتات نفسها تنهدت بهدوء و ارتسمت علي ثغرها ابتسامة صغيرة و هي تفتح الباب دلف و هو يلف منشفة حول خصره و تتساقط مياة الاستحمام من رأسه الي جسده العضلي تتناثر عليه كادت أن تخرج دون أن تنظر إليه ليفرد يده يغلق الباب قبل أن تخرج وقف أمامها يسد عليها الطريق و هو يسند ظهرها بالباب استند براحتي يده علي الباب و هو يقول
_ مالك
احتدت عينه پغضب و هو يطرق بيده علي الباب جواره انتفضت بفزع ليتحدث هو پغضب
_ شهد قالتلك حاجة
كاد أن يذهب من أمامها ليأخذ هاتفه و لكنها منعته تمسك بذراعه الټفت اليها لتنفي برأسها و هي ترسم ابتسامة مصطنعة علي ثغرها و هي تقول
_ شهد مقالتش حاجة و الله يا ظافر دي حتي لطيفة خالص و بتحبك اوي و وصتني عليك دي طيبة خالص و الله و انا حبيتها
تنهد براحة و ضمھا الي صدره كان يخشي أن تتحدث شهد بسخافة معها أو تزعجها بحديثها فهو يعلم أنها عند من تحب تتحول تماما تظهر و كأنها شيطان لا يطاق مسد علي خصلات شعرها أغمضت عينها و حاولت أن لا تبكي الآن و لا تظهر له شئ شعر بها لاول مرة تحتضنه بقوة هكذا حقا يشعر بها تدفع نفسها باحضانه انحني يقبل قمة رأسها و هو يقول
_ انتي كويسة يا حبيبتي
هزت رأسها ضد صدره و من ثم تبتعد تنحنحت و هي تشير الي الخارج
_ انا هطلع و انت غير
مسد علي وجهها بحب و هو يقول
_ ماشي يا حبيبي و انا هطلب اكل من برا
هزت رأسها بايجاب موافقة و هي تقول
_ خلاص غير و تعالي
وضع يده علي الباب جوارها قبل أن تفتح الباب و هو يقول بمكر
_ بس انا عندي فكرة
نظرت إليه باستفسار ليضع يده علي أطراف المنشفة و هو يقول
_ خليكي معايا و انا بغير و نطلع سوا سهلة
اتسعت عينها من وقاحة حديثه و نظرت عينه الماكرة نظرت إلي يده التي تستعد لتفك المنشفة شهقت و هي تلتفت و تفتح الباب لتركض سريعا الي الخارج و قد التهب وجهها و تأججت النيران و اصبح احمر كالډماء من شدة الخجل
تذكرت كل ما تحدثت به شهد و تفكر هل حقا هي ستصبح سبب في اذئه لن تقبل بشئ يحدث له ابدا سوف تتركه حتي لا يحدث له شئ بسببها تساقطت دموعها قطرة و أخري تسري علي وجنتيها ك جمرات ټحرق كبدها ارتجفت و هي تحاول أن تكبح صوت بكائها عنه حتي لا يستمع إليها مسحت دموعها سريعا و هي تسمع خطوات قدمه تقترب من المطبخ لتمسك بالسکين مرة أخري و تتصنع الانشغال بتحضير الطعام .. شعرت بيده تحتوي خصرها من الخلف و هو يميل إليها يستند برأسه علي كتفها يدفن وجهه بعنقها ارتجفت هي حين شعرت بانفاسه علي رقبتها ټحرق داخلها أكثر قبل رقبتها برقة و هو يقول
_ قومتي لية مش قولنا هنجيب اكل من برا
قاومت حتي تنفي برأسها و تخرج صوتها سليم قائلة بهدوء حتي لا ينكشف أمرها
_ لا انا قولت اشغل نفسي و اعمل انا احسن
شعر بها نبرة صوتها مهتزة ليست علي ما يرام ابتعد عنها و جعلها تلتفت إليه و هو ينظر إليها متفحصا إياها حاوطت وجهها بين راحتي يده و مرر إبهامه علي وجنتيها ليشعر بابتلالهم اثر الدموع نظر إليها باستفهام و هو يقول بتعجب
_ انت بټعيطي مالك يا ضحي
لم تتحدث إنما نظرت إلي الاسفل و هي تضغط علي شفتيها السفلية تحاول السيطرة علي بكائها .. رفع وجهها إليه مرة أخري و حرر شفتيها من بين أسنانها بيده و هو يقول پجنون
_ مالك يا ضحي حصل حاجة انتي تعبانة
و كأنها كانت الإشارة الأخيرة لها لتشرع في البكاء بحدة و هي ترتمي بكل ثقلها علي صدره عقد حاجبيه باستغراب و هو يحاوطها شاعرا بها خاوية بين يديه ابتلع ريقه بقلق و هو يربت علي خصلات شعرها بهدوء
_ قوليلي في أية يا ضحي متجنينيش
أغمضت عينها و هي تتمسك ب الكنزة التي يرتديها بقوة بين يديها قبل قمة رأسها بحب و هو يقول
_ طيب اهدي عشان افهم في أية طب انتي زعلانة مني
هزت رأسها بنفي ضد صدره تنهد براحة و هو يضمها إليه بقوة قائلا بهدوء
_ طب أية اللي حصل .. يا بنتي ردي عليا متقلقنيش اكتر من كدا
اخذت نفس عميق تستنشق بها رائحته و هي تستند عليه حتي تقف مبتعدة عن صدره رفعت نفسها علي أطراف أصابعها تقبل جبهته و هي تغمض عينها بقوة .. اكل القلق صدره و هو يحاول أن يهدئ لتقف هي معتدلة تمرر يدها علي وجهه باعتذار شديد و قلب يدق پجنون و هي تشعر أن روحها تسلب منها و أنها أن نطقت بما تريد سوف تفقد حياتها حتما لا محال اخذت نفس عميق و زفرته علي مهل ببطئ شديد و هي تقول متصنعة القوة
_ ظافر انا هرجع بلدي
ظهرت خطوط الڠضب علي جبهته كما نفرت عروق
رقبته بارزة بغلظة و أمسك بذراعها بقوة قائلا من بين أسنانه پغضب چحيمي جعلها تعلم انها نهاية بلا شك
_ انتي مچنونة انتي