رواية روعة الفصل 16
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السادس عشر
فتح الهاتف سريعا يهاتفها و هو ينظر إلي الخلف حتي يري أي تحرك يريد أن يستدرجهم الي منزله و هو غير موجود به حتي يقعون تحت قبضته استمع الي صوتها يجيب بالهاتف ليتحدث بلهفة
ضحي لو الباب خبط اياكي تفتحي
اضطربت دقات قلبها و هي تجيب بقلق و نبرة مهتزة
لية يا ظافر في أية
ليتحدث بحدة و هو يتطلع الي الطريق يراقب بحرص
نهش الخۏف قلبها و هي ترد بارتجاف
ظافر عشان خاطري قولي في أية
تنهد بهدوء و هو يري سيارة دفع رباعي متوجه نحوه لينزل من السيارة و هو يقول بتحذير
ضحي مهما حصل اياكي تخرجي من الآوضة و انا معاك علي التليفون و هبقي معاكي بعد شوية
تقدم من سيارة المخصص للجيش و نظر إلي عاصم و أشار إليه بالهبوط منها وقف عاصم ليشير ظافر الي اتجاه المنزل و شرح له كل ما عليه فعله و تركه و صعد أحد المباني الي الأسطح و من سطح مبني الي اخر حتي وصل سطح بنايته تسحب حتي وصل إلي شقته فتح بهدوء حتي لا يستشعر أحد ان يوجد احد بالاحلي فقط يريد أن يجعلهم يعتقدون أنهم قد انتصروا و وصله الي ضحي دون عبئ و هي بمفردها أصبحت فريسة سهلة كان يريد أن يوصل لهم انها بمفردها حتي يقتحمون و يكون ملتقاهم بيد قوات الجيش اغلق الباب خلفه ببطئ و ذهب ليطرق بابا حجرته التي هي بداخلها و همس بهدوء
همست باسمه بلهفة و هي تقفز عن الفراش لتفتح الباب سريعا و هي تقف أمامه و هي تسأل بقلق
ظافر انت كويس حصل أية
امسك بيدها يدلف بها الي الداخل و يغلق الباب امسك بكفي يدها بين يده و هو يقول بهدوء
اهدي مفيش حاجة كل حاجة هتخلص موضوع ايمن هيتقفل
اضطربت و شحب وجهها و هي تنظر إليها بړعب و هي تقول
امتعض وجهه پغضب و هو يجذبها إليها يحتضنها بقوة و هو يقول
محدش هيلمس شعرة منك المهم انك متخرجيش من هنا يا ضحي اياكي
أبعدها عنه و كاد أن يخرج من الغرفة لتمسك بيده بلهفة و هي تقول سريعا
رايح فين
امسك بيدها يرفع الي فمه يلثمها بحب و هو يقول
متقلقيش عليا
أخرج من خصره سلاحھ الڼاري يلوح به أمام عينها و هو يقول
خرج من الغرفة و استمعت الي صوت صك الباب يدور به علمت أنه اغلق الباب عليها جلست علي الفراش تضم قدمها الي صدرها و هي تنتظر لتري ماذا سيحدث دلف الي الغرفة الأخري التي هي قريبة من باب الشقة و اغلق عليه الباب ما هي إلا دقائق حتي استمع الي صوت جرس الباب لا ينقطع ابدا انتظر حتي وجد صوت الباب يفتح بقوة و صوت اقدام الرجال داخل الشقة رفع هاتفه الي أذنه و هو يهمس
استمع الي رد عاصم ليغلق الهاتف و يلقيه من يده و يفتح الباب ببطئ شديد حتي لا يشعر به أحد نظر بترقب الي من يقفون بالبهو و ما ينتظرون تسحب حتي امسك برقبة ذلك الرجل الذي يقف أمام باب الغرفة يضغط بذراعه علي رقبته و هو يوجه سلاحھ