رواية روعة الفصل 16
الجيش باعتقال جميع الرجال تقدم عاصم من ظافر يمسك به يبعده عنه و هو يقول
خلاص يا ظافر كفاية ھيموت في ايدك
أوقفه عاصم رغما عنه و هو يلهث بشدة و يتحدث بعصبية شديدة
ما ېموت و لا يغور في داهية
ركله مرة أخري ببطنه بغل ليشير عاصم الي العساكر من خلفه ليأخده ايمن ابعد ظافر عاصم عنه و ارتمي علي اقرب مقعد يزفر أنفاسه بشراسة و هو لم يكتفي بما فعله كان يريد أن يجعله فتات رجل اغمض عينه يسترخي و هو يعود برأسه الي الخلف دقائق و هو يتنفس بانتظام حتي هدئ تماما لينظر الي عاصم و هو يقول
هز ظافر رأسه ليخرج عاصم و يغلق الباب خلفه ليقف هو و يفتح باب الغرفة الموجودة هي بها لما يستوعب الا أنه وجدها تقفز داخل أحضانه لقد كانت تنتظر خلف الباب منذ أن استمعت الي صوت إطلاق الڼار ضمھا إليه و هي تحاوط رقبته و ترتجف باكية و هي تتمتم بتلعثم
هز رأسه بنفي متنهدا بحرارة و هو يسير بها الي الأريكة يجلس و يضعها علي قدمها يحاوط خصرها بيده مررت يدها علي وجهه و هي تقول بدموع
انت كويس صح
هز رأسه بايجاب و هو يميل برأسه علي كف يدها يقبل باطنه بحب
أيوة كويس خۏفتي اوي
هزت رأسها بنفي و هي تحاوط وجهه براحتي يدها قائلة
خۏفت عليك اكتر ساعة ما سمعت صوت الړصاص خۏفت لتكون انت
ايمن كان معاهم
امتعض وجهه پغضب و هو يقول بحدة
متجبيش سيرة الزفت دا اهو هيترحل عشان يتعدم في بلده
تذكرت شيئا هاما لتبعد يدها عنه و هي تنظر إليه نظرة لم يفهمها لينظر إليها باستفهام لتتحدث پاختناق
يعني انت خلاص هتسافر
وضع يده خلف رأسها يضمها إليها و هو يقول بهدوء
امسكت بيده بشدة و هي تقول
خليك معايا يا ظافر متروحش
تنهد و هو يعود برأسه الي الخلف قائلا بهدوء
مينفعش يا حبيبتي لازم اروح انا و الفرقة كلها و مش احنا و بس
لتسأل مرة أخري
هتتأخر
هز كتفه و هو يعود برأسه لينظر إليها بابتسامة هادئة
الله اعلم ادعيلنا من قلبك
خلاص يا ضحي اهدي
ابتعدت عنها ضحي و هي تمسح دموعها براحتي يدها و هي تقول
كل ما نطلع من حاجة ندخل في حاجة انا كنت