رواية منة الجزء الاخير
المستشفى غير كيس واحد بس وهو محتاج كيسين على الاقل والا هنفقده
سلمى باندفاع انا امه وفصلتى زى فصيلته بالظبط تقدرى تاخدى منى اللى انتى عايزه
الممرضه حضرتك بتعانى من اى امړاض
سلمى لا انا سليمه ولسه جايه من المستشفى ومفيش اى امړاض الحمدلله
الممرضه طب اتفضلى معايا بسرعه
اسرعت الممرضه فى سحب الكميه المناسبه من سلمى واسرعوا فى الحاق يوسف فى الوقت المناسف ليخرج الطبيب من غرفه العمليات ليسرعوا اليه جميعا
الدكتور الحمدلله الحاله مستقره هو هيطحط تحت الملاحظه بس ٨ ساعات عشان ميحصلش اى مضاعفات وان شاء الله يقوم بالسلامه بعد اذنكوا
فريد بارتياح الحمدلله ان شاء الله هيبقى كويس
سلمى ان شاء الله
سدره مازالت تنتظر خروج يوسف لطمئن عليه وتتاكد من انه يتنفس بشكل طبيعى بعد وقت قليل خرج يوسف من غرفه العمليات لكنه مازال فاقد الوعى لتسرع اليه سدره لتتاكد انه يتنفس فتمسح دموعها وتبتسم قالحياه ردت فيها مره اخرى
كانت مها تهاجم والدتها على فعلتها هذه ولكنها تعلم من تكون هذه المراه الذى تدعى سلمى لم يختر بباليها انها تكون نفسها سلمى والدة يوسف ولكنها تهاجمها على الخطڤ عموما كيف جاتها الجراه لتقوم بهذه الچريمه
مها پغضب انتى ازاى تعملى كده انتى ازاى تجيلك الجراه اصلا تعملى كده تخطفى مرات اخو ولادك وتساعدى واحد زى الحقېر ده ازاى تعملى كده انتى ايه الخطڤ ده سهل عندك كده
مها باستهزاء ما انت متعرفش ماما عملت ايه
ساهر باستغراب هتكون عملت ايه يعنى
مها ماما ساعدة عمرو يخطف سيدرا يا ساهر لا مش كده وبس دى كمان كانت خطفه واحده ست كمان ومش عارفه هى مين لحد دلوقتى وخطڤاها ليه
ساهر باندهاش صحيح الكلام اللى مها بتقوله ده يا ماما
ساهر باندهاش من بجاحه والدته عشانا ازاى بقى ليه وايه اللى يوصلك لكميه الشړ والقسۏه دى انك تخطفى حد وتحبسيه وتحرقى قلب اعز الناس عليه
ساهر پخوف مما يدور فى راسه ٢٠ سنه قصدك ايه قصدك ان الست دى تبقى
انتصار بغرور ايوه تبقى سلمى مامات يوسف
مها پصدمه بتقولى مين!!!!!!
ساهر پغضب ليييييييييه
ساهر بشمئزاز يااااه ايه الحقد والسواد والغل ده
انتصار بزعيق سااااهر احترم نفسك وانت بتتكلم معايا
ساهر بضحكه سخريه اللى ميحترمش نفسه ميستناش الاحترام من غيره يا مدام انتصار ثم ابتعد عنها ليتصل ويطمئن من والده على اخيه
ساهر ايه يا بابا انت فين ويوسف فين
فريد احنا فى المستشفى يا ساهر
ساهر بخضه المستشفى ليه فى ايه
فريد قص لساهر كل كا حدث ليوسف وسدره وما دار بفيلا عمرو وحاله يوسف الان وانه تحت الملاحظه
ساهرطب انا جيلك حالا ابعتلى لوكيشن المستشفى
فريد طيب يا حبيبى فى انتظارك
ساهر محدثا انتصار ارتحتى كده اخويا بېموت فى المستشفى بسببك وانتى مبسوطه باللى عملتيه انا عمرى ما هسامحك ابدا
انتصار پغضب ساااااهر انت رايح فين
ساهر رايح لاخويا يا مدام انتصار
بعد اذنك
مها استنى يا ساهر خدنى معاك
جلست انتصار لا تعلم اتشعر بالنتصار لما حدث وان يوسف سيموت ويصبح كل شى لها ولابنائها ان تحزن لا ابنائها لن يعودوا يحترموها او يحبونها مره اخرى ظلت انتصار تبكى ولاكنها لا تعلم ما سبب بكائها
فى المستشفى عند يوسف وسيدرا
بعد مرور هذان اليومان كانت سيدرا كالعاده جالسه بجانب يوسف ونائمه بجانب يديه ليفتح يوسف عينيه ويبتسم عندما راى ملاكه نائمه بجانبه ليحاول إفاقتها
يوسف بصوت واطى فهو لازال لم يتعافى كليا سيدرا
سيدرا بانتباه يوسف انت صحيت يا يوسف صح!!!!!!
يوسف بحب ايوه يا سيدرا انا كويس متخفيش
سيدرا پبكاء وحشتنى اوى يا يوسف
يوسف بابتسامه يااااااه لو كنت اعرف انك هتحبينى وانا بمۏت كده كنت مۏت نفسى من زمان
سيدرا بلهفه بعد الشړ عليك وانا هتسبنى لمين
يوسف بابتسامه ما انتى كنتى بتكرهيتى
سيدرا عمرى ما اكرهك يا يوسف انا بحبك بحبك اووى
يوسف بضحك ااااه يا قلبى يا انا منك يا بنت زينات
سيدرا بضحك ايه ده جبت منين بنت زينات دى
يوسف بضحك مش عارف هى جت كده
سيدرا بتوتر فى حد بره ھيموت من القلق عليك ونفسه يسمع انك بقيت كويس
يوسف باستغراب مين
سيدرا لحظه واحده بس
خرجت سيدرا من الغرفه واخبرت الجميع بان يوسف قد استعاد وعيه ولكن فريد منع الجميع من الدخول الا واحده فقط سمح لها ان تكون هى اول من تتحدث معه ليته يخفف حرمان كل هذه السنوات
دخلت سلمى الى الغرفه واغلقت الباب لتكن هى ويوسف معا بمفردهم لينتبه يوسف من الاتى ليجدها سلمى ليعتدل فى جلسه
يوسف انتى ولم يكمل كلامه لتقاطعه سلمى
سلمى بلهفه خليك زى ما انت عشان متتوجعش وبلاش كلام كتير عشان صحتك
يوسف والدموع تملا عيناه وحشتينى اوووى
يوسف بكسره لييييييه ليه سبتينى ومشيتى
سلمى پبكاء ڠضب عنى يا ابنى والله ڠصب عنى
يوسف بتسال ڠصب عنك ازاى قوليلى
سلمى هقولك بس ممكن اندهم من بره عشان يطمنوا عليك وباباك كمان يطمن عليك
دخلوا جميعا ليطمئنوا على يوسف وعلى صحته
فريد بحب حمدلله على السلامه يا بطل
يوسف بحب الله يسلمك يا بابا
فريد بانتباه بابا عارف بقالك قد ايه مبتقولهاش
يوسف بحزن انا اسف مكنش بايدى
فريد بسعاده وانا اللى يهمنى انى سمعتها منك بس
كريم بمشاكسه ايه يا عم يوسف نفسك هفاك على الافلام الاكشن قولى وانا اجى معاك لازم تبقى البطل لوحدك يعنى
يوسف بابتسامه معلش يا عم كريم المره الجايه
ساهر بضحك هى فيها مره تانيه كمان لا انا اټخضيت مره مش هتخض كل شويه بقى
يوسف بضحك لا وانا عارفك بتحبنى اوى يا ولى
مها بحب اكيد طبعا يا ابيه ربنا ما يكررها تانى وتقوملنا بالسلامه يارب
يوسف بحب الله يسلمك يا حبيبت قلب ابيه يوسف
نظر يوسف الى والدته وهو ېحترق من كلمه ليه يريد ان يعلم سبب رحيلها فهمت سلمى نظره يوسف ثم نظرت الى فريد الذى يريد ان يعلم ايضا كل ما حدث
فريد اظن ده انسب وقت تبرئى فيه نفسك يا سلمى
احكى ايه اللى حصل من