رواية منة الجزء الاخير
٢٠ سنه وايه اللى خلاكى محپوسه عند انتصار فى المكان ده
سلمى هحكلكم
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل السادس من ج
سلمى هحكلكم
انا وانتصار كنا صحاب اوى من ٣٠ سنه كنا فى الكليه مع بعض بس مع اختلاف المستوى المعيشى وكدا فريد كان معانا فى نفس الكليه بس كان فى سنه رابعه انتصار اول ما شافته عجبها وقالت عليه حلو وغنى بس بعدها معدتش كلمتنى عنه تانى لدرجه انى سالتها مره قالتلى لا انا طلعته من دماغى انا كنت بهزر معاكى وكده ونسيت الموضوع حبه ولقيت فريد جى يتعرف عليا وعادى اتعرفنا وسالتها اذا كانت متضايقه من صداقتى انا وفريد لو فى جوها حاجه ليه قالتى لا عادى الصداقه اطورت بينا وبقى حب وقولتلها هى اول واحدها وحستها فرحتلى هى كمان بس مكنتش اعرف نويها ايه من نحيتى بعد فتره انا وفريد اتخطبنا وبعد الكليه اتجوزنا وكل ده وانتصار صحبتى وكل حاجه بينى وبينه بحكيهالها وقولتله يوظفها عنده وبقت السكرتيره بتاعته وبعد مده جبت يوسف وبقى عنده ٨ سنين وكان
فريد كملى يا سلمى متخفيش انا جمبك احكى اللى حصل بالتفصيل
سلمى بتذكر يوم يوسف كان فى كامب يومين
فلاش باك
فى قصر البسيونى دخلت انتصار القصر بغرور وفخر
سلمى بترحيب اهلا اهلا اتفضلى يا انتصار
انتصار ببرود ازيك يا سلمى هانم
انتصار ببرود الا قوليلى يا سلمى هو انتى بتحبى مين اكتر فريد ولى يوسف
سلمى ايه السؤال الغبى ده يا انتصار بحب الاتنين قد بعض بس كل واحد فيهم حب مختلف
انتصار طب ايه رائيك نعمل اتفاق انتى تاخدى واحد وانا اخد واحد اصل الاتنين عليكى كتير
سلمى باستهزاء انتى اتجننتى يا انتصار مالك فى ايه
سلمى بزعيق انتصاااار انتى شاربه حاجه على الصبح
انتصار طب شوفى الصوره دى وانتى تعرفى انا شربه ولى لا لتنظر سلمى فى الصوره تجد يوسف ورجل يقف بجانبه يحمل مسډسا
وينوى ان يطلق الڼار على يوسف لتصرخ سلمى باسم ابنها وتاخذ انتصار الصوره
سلمى پبكاء عايزه ايه يا انتصار انا هعملك كل اللى انتى عايزاه بس ابنى لا
انتصار بضحك وشريره كمان
باك
سلمى وفعلا نفذت اللى قالتلى عليه ڠصب عنى وفريد طبعا طلقنى بعد الكلام اللى قلتوهوله وكنت مستنيه يوسف يرجع عشان احكى لفريد كل حاجه بس هى كانت اسرع منى وخطفتنى وكتبت ورقه وقالت انى مسافره بره ومش راجعه ابدا وانى هتجوز وهنسى كل حاجه بابا وماما ماتوا من الحصره طبعا ان بنتهم الوحيده جبتلهم الڤضيحه وطفشت من جوزها عشان راجل تانى ولفت هى على فريد واتجوزته وبقت كل حاجه تحصل تيجى تقولى عليها وتحصرنى كل يوم على نفسى لدرجه انى كنت بتمنى المۏت كل يوم بس هى كانت محافظه على حياتى عشان تزل فيا اكتر
ساهر بحزن ده غلط امى ولازم تتحاسب عليه
سلمى لا يا ساهر يا حبيبى والدتك هى اللى هتحاسب نفسها بنفسها بعد ما تحس بغلطها من اللى عملته وهتندم ندم عمرها كله على كميه الاذى اللى سببتها للى حوليها دى
ليقاطعهم دخول زينات ومحمد وجنات اهل سيدرا ليطمئنوا على صحه يوسف
يوسف باحراج ايه بيه دى يا حماتى اسمى يوسف انا زى محمد بالظبط
زينات بحب طبعا يا حبيبى صحتك دلوقتى عامله ايه
يوسف الحمدلله احسن بكتير اوى
زينات باستغراب وهى تنظر الى سلمى ايه يا سيدرا مش تعرفينا انا مره اشوف المدام
سيدرا بفخر دى ماما سلمى مامت يوسف يا ماما
زينات بصحدمه مامت يوسف!!!!
سيدرا ايوه يا ماما كانت تعبانه ومسافره تتعالج بره واول ما خفت رجعت مصر تانى
زينات بتفهم الف حمدلله على سلامتك يا مدام سلمى
سلمى باحترام الله يسلمك يا مدام
زينات اسمى زينات
سلمى عاشت الاسامى وعاشت صحابها
فى قصر البسيونى
ام حسن حمدلله على سلامتك يا يى يوسف بيه
يوسف بابتسامه الله يسلمك يا ام حسن
مها مستفسره هى ماما هنا يا ام حسن
انتصار ببرود وهى تنزل الدرج ايوه انا هنا يا مها
ليلتفت لها جميع الحاضرين فى صډمه من هذا البرود
فريد پغضب انتى بتعملى ايه هناانا مش بعتلك ورقة طلاقك!!!
انتصار بلا مبلاه وايه يعنى انا اعده هنا فى ملك ولادى ايه هتحرمنى من عيالى كمان يا فريد بيه
ساهر پحده واحنا مش عايزين حضرتك هنا
انتصار پصدمه انت بتقول ايه يا ساهر
مها بيقول الصح يا ماما انتى لازم تمشى من هنا
يوسف پغضب امى لااااا مش هسيبك تبعديها عنى تانى انتى فهمه
ساهر بصړاخ
كفايه بقى اطلعى برا انا بكرهك برا
انتصار بلهفه غير طبيعيه لا يا ساهر لا يا مها متكرهونيش انا عملت كده عشانكوا متكرهونيش قولهم يا فريد قولهم يا يوسف قوللهم يا سدره لا
ثم نزلت تحت قدمى سلمى تبقى بحرقه وكسره
انتصار بخضوع غير طبيعى قوللهم انتى يا سلمى احنا كنا صحاب صح من زمان كنا صحاب ولسه صحاب مش انا كنت باجى احكيلك عن كل حاجه صح يا سلمى قوللهم يسامحونى يا سلمى والنبى قوليلهم يسامحونى انا معتش فاضلى غير ولادى قوللهم انى بحبهم قوللهم يا سلمااااااا وظلت انتصار تصرخ بالم ثم فقدت وعيها
مها بصړاخ مامااااااا
ساهر كان يريد ان يسرع اليها ولكن غضبه منها كان يمنعه
سلمى تتحدث الى فريد طلعها الاوضه يا فريد بسرعه واتصل بالدكتور
فريد ساهر طلع والدتك الاوضه بسرعه على ما اتصل بالدكتور
فهمت سلمى كره فريد لانتصار وعدم رغبته فى حملها حتى وهى غائبه عن الوعى فهو اڼصدم فيها بما يكفى
بينما ساهر حمل انتصار وتركاها بالغرفه بصحبة ابتها مها فهى مهما حصل فهى والدتها وقلبها لم يستطيع ان يقصوا عليها وكذالك ساهر ولكنه يتحكم فى نفسيه بعص الشئ
بعد قليل فى قصر البسيونى
وصل الطبيب لتاخذه سلمى وتصعد بيه اللى اعلى وتحكى له ما دار باستثناء الحكايات الشخصيه قالت له انها ظلت تصرخ وتصيح لسبب شخصى ثم فقدت وعيها فحصها الطبيب وافاقها وكشف عليها ولكنها كانت فى حاله غير طبيعيه ولهذا اعطاها مهدء ومنوم
خرج الطبيب من غرفه انتصار ونزل اللى الاسفل مع العائله
فريد خير يا دكتور
الطبيب حضرتك جوزها يا فريد بيه
فريد پحده لا انا ابو اولادها بس يا دكتور
الطبيب طب ممكن اتكلم مع اكبر ابن ليها
ساهر ايوه يا دكتور اتفضل انا ابنها الكبير
الطبيب المدام اتعرضت لصدمه عصبيه شديده وده وصلها لاڼهيار عصبى وطبعا العقل مقدرش يتحمل الصدمه الكبيره اللى اتعرضتلها فلجاء لاخر حل عنده وهو انه يقف تماما العقل ادى امر لكل اجهزت الجسم انها تقف الا القلب لسه شغال وده معناه