رواية فراقنا الفصول الاخيرة بقلم حنان اسماعيل
.أجلسها اولا ثم جلس بعدها .وضع يده بحنان على بطنها ثم انحنى عليها قائلا
سارى حبيبتى عاملة ايه
اجابته بضيق وانت تعرف منين انها بنت وبعدين انا عاوزة ولد
نهض اليها قريب من وجهها قائلا مش خاېفه يطلع شبهى
اجابته بتلبك وهى تخفض عيناها بعيدا عنه انا عاوزاه شبه رعد اخوه
رفع وجهها بيده قائلا وهو يقترب منها اكثر متأملا وجهها بحنان ماهو رعد شبهى هتستحملى طفل منى شبههى اودامك
ابعدت يده فى حرج قائله وهنسميه ايه لو ولد
اعتدل مكانه قائلا هسميه ايهم على اسم والدى رحمة الله عليه .عندك مانع
ابتسمت وهى تردد أيهم ..حلو اووووى .طيب لو بنت
سارى وهو يقربها اليه بعدما لف ذراعيه حول خصرها قائلا
هسميها صافى وهدلعها كأنها ملكه زمانها
اقترب اكثر من وجهها مستكملا حديثه بس عاوزها شبه مامتها .نفس لون الشعر .ولون البشرة .....عاوزها تاخد منك الخدين الحلوين دول ..والعينين الجمال دول ...والشفايف اللى ....
ابعدته فى غيظ ونهضت واقفه لتصعد للاعلى فنهض قبالتها قائلا بإستفزاز اكبر ايه قمتى ليه
اجابته بغيظ مفيش ..تعبانه وهطلع اوضتى
ابعدته بغيظ قائله لاء طبعا .ولعلمك عشان تبقى عارف هرمونات الحمل دى غريبة عشان تبقى فاهم بس
قالتها وغادرت للأعلى فى حرج.
ابتسم وهو يتابعها تصعد مسرعه للاعلى .
.................
فى المساء نزلت للعشاء معه .صرف الخادمة مبكرا ليتولى هو ادارة كل شئ بعدما رتبت هى مكان تناول العشاء فى الشرفه
اجابها بهدوء اه تمام تقريبا بس نمت نومة غلط او اتحركت حركة مش محسوبة فآثرت عليا
امسكت بيده فجأة فنظر ليدها وهى تقول طب تعال اقعد وانا هشوف لك مرهم مسكن
تركته وذهبت للحمام .عادت بعد قليل بكريم لالام الظهر .جلست خلفه متكئة فى جلستها على قدميها وهى تحاول رفع قميصه فى حرج كى تضع له الكريم
صافى خلاص ...خلصت
فاقترب منها وووو
صافى سارى... لو سمحت كفاية
قالها وهو يعود لتقبيل وجهها فأبعدته اكثر وهى تتنفس بصعوبة قائلة
صافى حتى لو قلت لك انى مش عاوزاك
نهض عنها فجأة والشرر