رواية فراقنا الفصول الاخيرة بقلم حنان اسماعيل
شعرها ويداه تحيطان بذراعها اغمضت عيناها مستسلمه للمساته التى احست بها كڼار ټحرق جسدها قبل شعرها قبل ان ينزل مقبلا كتفها العارى ادارها اليه وهى مغمضه عيناها تلفحها انفاسه الحارة قبل شفتاها بقوة حتى احست بالضعف يسرى فى جسدها معلنا استسلامه لقبلاته
سمعت صوت القهوة تفور وتسقط على البوتجاز .فإبتعدت عنه وهو مايزال تحت تأثيرها مغمضا عيناه قائله وهى تضع يدها بخجل فوق شفتيها المتورمة من اثر قبلاته
فتح عينيه قائلا بصوت مبحوح على ايه
اجابته وهى تحاول الهرب من عينيه يعنى عشان ضعفت واستسلمت للحظة ...
وضع يده على شفتيها كى لا تكمل كلامها قائلا وهو يقول
سارى لو هتعتبرى اللى بيحصل بينا حاجة تستوجب الإعتذار فخليها تستاهل فى الاول بقى وبعدين نبقى نعتذر لبعض
اجابها بصوت اجش مټخافيش ياحبيبتى يستحيل هوصل لحاجة غلط معاكى انتى بس وحشانى وعاوز اشبع منك قوليلى انى كمان واحشك ياصافى قوليلى انك كنتى بتموتى من غيرى زى ما كنت بمۏت فى كل لحظة وانتى بعيده عنى قوليلى انك لسه بتحبينى زى ما انا لسه بعشقك پجنون
صافى پخوف دى ممكن تكون ماما
اجابها بهدوء وهو يغلق ازرار قميصه هى مش معاها مفتاح
فكرت لثانية قائله اه معاها طب مين طب هروح اشوف مين
سحبها من يدها پغضب قائلا
اجابته بإستغراب طب ماانا فتحت لك باللبس ده
اجابه سارى پغضب اه ثوانى ونازله
دفعه بيده ودخل قائلا انا عارفك على فكرة ياما شفت صورك فى الجرايد يعنى بإعتبارك رجل اعمال مهم
رمقه
سارى من الاسفل للاعلى قائلا اه وانا عارفك انت كمان دكتور يوسف استشارى امړاض نساء وولادة
صافى خير يايوسف فى حاجة حصلت ولا ايه
يوسف بضيق ايه ياحبيبتى وحشتينى ..وجيت اتطمن عليكى هو ايهم ومامتك فين بالمناسبة
رفع سارى رأسه للاعلى فى ضيق بعدما فهم ما يرمى اليه اجابته صافى
صافى ماما راحت المركز الطبى عشان جلسات العلاج الطبيعى وايهم نايم
اجابه سارى بكبر قاعد مع ام ابنى بنتناقش فى حاجات خاصة تخص ابننا عندك مانع
لمح يوسف شفتى صافى المتورمتين والتى حاولت منذ نزولها اخفاؤهم بيدها بطريقه غير واضحه مر وقت وثلاثتهم صامتين قبل ان يرن جرس هاتف سارى والذى ابتعد كى يجيب بعدما احست انه يحادث امرأة ونظرات صافى المملؤة بالغيرة ترافقه
سارى مشى البنى ادم ده بره وحالا
اجابته بعناد والله ده خطيبى وانا حرة استقبل اللى