رواية فراقنا الفصول الاخيرة بقلم حنان اسماعيل
عاوزاه فى بيتى وبعدين روح شوف الهانم اللى كلمتك
سارى بغيظ مشيه ياصافى بلاش تخلينى ادخل ارتكب جناية
صافى بتوسل خلاص خلاص .همشيه
راقبته وهو يدخل سيارته وقلبها يتبعه دون استئذان عادت للداخل فوجدت يوسف ينهض ناحيتها قائلا
يوسف حبيبتى وحشتينى
صافى فى ايه يايوسف انت اټجننت
جذبها اليه قائلا پغضب اټجننت عشان عاوز ابوس خطيبتى اللى بقالى ثمانى اشهر مخطوبين ورافضه حتى انى امسك ايديها .مش كفاية محروم من انى اسمع منك كلمه حب واحدة وفى الاخر اجى الاقيكى بمنظرك ده مع طليقك
يوسف يعنى شكلك مش طبيعى .وبعدين ليه عينيكى بتلمع له وانتى بتبصى له بالشكل ده ليه انتى كده معاه ومش معايا انا
صافى بتردد يمكن لانى لسه بحبه انا اسفه انى بقولك ده ..بس انا كنت واضحه معاك من الاول ..وقلت لك ده ..قلت لك انى لسه متعلقه بسارى وانى عاوزة انساه وابتدى من الاول
يوسف بضيق لما هو كده ماترجعى له
يوسف بحيرة عامة انا هسيبك دلوقتى وكل املى انك تغيرى قرارك ده بس لازم تعرفى ان سارى ده كل اللى بيعمله فى حياتك انه بيدمرها وهيفضل يدمرها وانك بتديله الفرصه لده ...ومن عارف يمكن الايام الجاى تجيب مفاجأت وتخليكى تنسى المغرور ده
قالها وانسحب خارجا .تاركا صافى واقفه مكانها قبل ان تنظر للاريكه التى شهدت لحظات ضعفها مع سارى من قليل
مساء امس بعث لها سارى برساله من كلمه واحدة
وحشتينى
عرقت انه هو رغم انها لا تملك رقم هاتف له منذ طلاقهم الا انها احتضنت هاتفها فى فرح انتظر بعض الوقت ردها الا انها لم ترد على رسالته فبعث برساله اخرى
ممكن اتصل اسمع صوتك واقفل دقيقه بس
ابتسمت ولم تجبه ايضا فإتصل ترددت قبل ان تجيب
صافى وهو انا وافقت عشان تطلب
اجابها ضاحكا مش بيقولوا السكوت علامه الرضا
اجابته بحيرة انت عاوز ايه ياسارى انا