السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غيبيات تمر بالعشق الفصول من 6-10

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

قبل رمضان يدوس لايك ويوصل الفصل ل ٣٠٠ لايك كومنت وريفيوهات يا اما هيبقي فصل واحد يوم السبت خليكم شاطرين واستفعوا مني وربنا معايا فصلين ڼار واحد انزله الجمعه والتاني الحد هااااا ايه رايكم في العرض بتاعي اتمني عدم الخذلان
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات 
أدخلته بدوامه تفكير جديده...كان ينقصه أن يفكر بأهداف شقيق والداته هو الأخر... وللأسف لا توجد نهايه لذلك التفكير...يود أن ينتهي تفكيره بهم لكي يرتب أحداثه معها ...ولكن لم يمنحوه الفرصه ليفكر بأحواله ...سرد له عقله الكثير من الحوارات والمناقشات...يعلم جيدا أنها ستنتهي يوما ما ... وستنتهي معها  خططهم عندما يمتلكها ويتزوجها وتكون له وحده.
أوصلها الي بيت والداتها و اخبرها أنه قام بتجهيز مفاجأة  لها...ظنت أنه أقنع والداتها بزيجتهم مقابل مبلغ من المال...ولذلك لم تسأله عن ماهية  تلك المفاجأة ...صعدت الي والداتها و دلفت لتجدها تجلس أمامها كالمتربصه ...تنظر اليها من أعلي رأسها الي أسفل قدميها  تسألها بتوجس قائله
انتي فعلا هتتجوزى زيدان يا ريحانه...وهو ده سبب التغيير اللي أنا شيفاه عليكي...طب مش علي أساس مش عايزة واحد غني...ولا اللي كنت فيه  امبارح  ده حلم.
هزت ريحانه رأسها تنفي أنه  كان حلم ثم ردت باستمتاع قائله وهي تداعب خصلات شعرها
لا مش حلم يا مامتي..ده حقيقه...وأنا وهو تقريبا ناقصنا الشبكه والفستان...وبعدين مالك زعلانه كده ليه...ولا مش مصدقه علي رأي نورا
لوت شفتيها بامتغاص و زفرت بحنق  قائله
ماشي يا ريحانه...عايزة واحد غني... أجبلك من الصبح...بس بلاش الزفت  زيدان  ...ده عايزك سلمه علشان يرجع خطيبته...ولا  انتي حابه ترجعي لقصي
ضيقت ريحانه عينيها  باستغراب قائله
بلاش زيدان ليه...أنا اللي المفروض أخاف يا ماما مش انتي...وبعدين افتكرى كويس ان أنا اللي طلبت الطلاق...الفكرة اني عايزة أرجع العيله دي تاني.
اعترضت شمس وبقوة قائله
لا يا ريحانه...علي چثتي لو ډخلتي العيله دي تاني فهمتني ...المرة اللي فاتت أبوكي دخل السچن بسبب الست شكران وأكيد المرة دي لما تكون حماتك تدخلني أنا كمان.
ابتسمت ريحانه و طمأنتها قائله
طب ولو قلتلك ان  زيدان بنفسه هيطلع بابا من السچن...و هيعيشكم عيشه عمركم ما تحلموا بيها...ويرجع أخويا اللي انتوا قولتوا  عليه  انه ماټ.
انتفضت شمس قائله پذعر
ايه  الجنان اللي جوه عقلك وعقله ده...ابني ماټ ولا ممكن يرجع أبدا...مفهوم...اوعي تفتحي السيرة دي تاني...و الجوازة دي لا ممكن تتم.
زفرت ريحانه بحنق و تسائلت فيما بينها أين تلك المفاجأة التي وعدها بها زيدان فوالداتها رافضه ...خرجت من شرودها علي صوت جرس الباب و انتبهت الي الشهقه التي خرجت من شمس عندما رأت زوجها وهو يقول مهللا
وحشتيني يا شموسه..هاتي حضڼ يا حبي...أخيرا التقينا من جديد...أنا حاسس اني لسه في حلم رغم اني شايفك قدامي...ولسه حلوة زى ما انتي.
تسمرت شمس بين أحضانه متفاجئه بخروجه تنظر الي ريحانه  پصدمه   فابتسمت اليها  ريحانه ابتسامه نصر دلاله علي تنفيذ وعد زيدان الأول لها ...أخذ وجدي  يلف بها ويدور الي أن انتبه علي ريحانه التي امتلأت عينيها بالدموع فهي بالرغم من أخطائه فهي تعشقه لتركض اليه مثل الطفله الصغيرة وترمي نفسها  بأحضان هذا الأب  ليقول لها باشتياق
حبيبتي يا ريحانه قلبي....وحشتيني أوى...تعرفي  أنا كنت خاېف لما أخرج معرفش أشوفك برضه ...لأني عارفه انك مانعه نفسك عننا....الا هو انتي أصلها ايه هنا ...كنتي عارفه اني خارج و جايه تشوفيني....عموما مش مهم...المهم اني شوفتك...و والله ما هسيبك أبدا.
خروج والداها في هذا الوقت تحديدا لم يكن عبثا بل كان مرتبا له...زيدان وامير  يمتلكان تخطيطا خرافيا لكل شئ...لم تكن تعلم أنها تفرق مع زيدان  بهذا الشكل ...طيلة عمرها لم تفرق مع  أحدا حتي حبيبها الذي عشقته...ولكن مثل ما قالت نورا فزيدان رجلا مغوار...عيبه الوحيد أنه لم يستسلم أو يؤمن بالحب يوما ما...أربعون عاما شكلوا رجلا  شرس لا يمتلك بقلبه ذرة حنان لأحد...يؤمن بشئ واحد ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة والخدع وهذا أكثر شئ يخيفها منه.
خرجت من بين أحضان والداها واضعه يدها علي وجهه بحنان قائله
وأنا كمان عمرى ما هسيبك أبدا...بس فيه حاجه لازم نتفق عليها الأول.
استمع الي زفرة شمس وعقد ما بين حاجبيه ياستغراب قائلا
علي ايه يا حبيبتي... وانتي مالك يا شمس بتنفخي ليه ... انتي مش عاجبك ان ريحانه هتفضل معانا...أنا موافق علي كل حاجه تقوليها يا ريحانه...وسيبك منها.
سخرت شمس قائله
تسيبها مني...دي لزقالي من يوم ما انت دخلت السچن...الهانم اطلقت...وعايزة تتجوز تاني...وعارف عايزة تتجوز مين....زيدان الجمال.
انفرجت أسارير وجدى  لما قالته شمس  لدرجه أثارت استغراب ريحانه خاصه عندما قال
ده يوم المني...أيوه كده وأخيرا اختارتي راجل بصحيح يا ريحانه...وانتي يا بومه زعلانه ان بنتك هتتجوز زيدان...ريحانه أنا موافق...
عقدت ريحانه ما بين حاجبيها قائله
وأنا اللي كنت مفكرة ان حضرتك مش هتوافق زيها ...أصلا كنت هسرع في جوازتي قبل ما تخرج وتعترض زيها...بس يا بابا انتي ناسي زيدان يبقي مين.
غيبيات_تمر_بالعشق بقلم مروة_محمد
كاد أن يرد عليها لولا قرع جرس الباب لتذهب شمس وتفتحه ...تشهق  مرة أخرى ولكن الأن شهقت بكل ما أوتيت به من قوة وهي ترى ابنها سامر يقف أمامها مبتسما ابتسامته الساحرة لتحاول اخراج صوتها المكتوم و تكاد أن تقع لينتشلها سريعا وهو يقول
...وحشتيني أوى يا ماما..أنا سامر .عايش أهو قدامك  ...عمو... قصدي بابا غريب....رجعني تاني...ووعدني اني مش هسيبك تاني ...مالك يا ماما انتي زعلانه
سطع وجه زيدان من خلف سامر يبتسم الي ريحانه التي وقفت مذهوله... أيعقل أنهم مفاجأتان وليست واحده لتنتبه علي صرخات سامر وهو يحتضنها ويدور به وهي مازالت غير مستوعبه تلك الأحداث..مثل والداها الذي استغرب رجوع ولده بعد تلك الفترة ...و من شدة ذهولها لم تشعر أن سامر تركها وذهب نحو والديها  ...لتخرج من تلك اللحظه وتجد سامر يجلس ما بين والداها يحتضنهم وزيدان يقف متكأ علي باب المنزل يبتسم لها ابتسامته الساخرة لتنظر الي الجميع باتهام قائله
انتو عملتوا ايه زمان...و كذبتوا عليا ليه و قولتوا   ان سامر ماټ...هااا.
صمت عم بالمكان يود هو اخبارها وإجاباتها علي أسألتها ولكنه انتفض علي صرخاتها فيهم قائله
..ما تردوا...ولا دي من ضمن الألغاز بتاعتك يا ست ماما ...ولا تكونوا بيعتوه لحد.
توتر وجدى  ونهض يأخذها من بين يدها وأجلس ها ليفهم ها الأمر بهدوء قائلا
أنا لو أعرف انه راجع..عمرى في حياتي ما كنت هقولك انه ماټ...بس اللي أخده مننا...قال لينا اعتبروه ماټ....أنا عارف اني قذر وضيعت ابني  بس اللي أخده كان عايزه...طمعان ان يكون عنده ابن.
هزت رأسها پعنف غير مستوعبه ما يقوله والداها بينما يقف زيدان بكل جمود فلديه علم بتلك القصه من أول لحظه قرر فيها أن يعرف أين أخاها... صړخت ريحانه پغضب قائله
مش ممكن...انتوا بيعتوه...ليه...كل ده علشان الشرب والقمار.
ثم أشارت نحو سامر  پغضب قائله
..طب ما كان ممكن هو اللي مبحبش يرجع ليكم...للدرجه دي  يا بابا مكنش نفسك في يوم تشوفوه.
موكا_سحر _الروايات رواية غيبيات_تمر_بالعشق
في تلك اللحظه جاء الشخص الذي اختطف أخاها لمده ثلاثه  عشر عاما   وحرمه منهم ... ليجيب علي أسألتها بعد أن هاتفه زيدان ليصعد وفتح له باب الشقه ليجدها مڼهارة ...علم جيدا أنها المقصوده لمعرفه الاجابه ليرد عليها بكل أسف قائلا
طبعا لو قلت  ليكي يا بنتي  اني أسف...أسفي مش هيمحي ذكرى 13  سنه صح ... بس اسمعي حكايتي ...انا كان عندي ولد من دور سامر وتوفي وهو بيضرب ترامادول... طبعا بعترف ان كنت السبب اني سايبله الحبل علي الغارب...كنت ببص لكل واحد في سنه علي انه هو...بالذات سامر كان عمره 14   سنه يوم ما والدتك جابته  عندي القصر هي و وجدى  خفت يضيع زى ابني خصوصا انه عنده أب زى وجدى ...لعبت لعبتي ..وهي اني أغرق وجدى  في الديون..و أعمله ڤضيحه ډعارة هو والست شمس..ونجحت خطتي ويوم ما جه ينقبض عليه هو وامك ...ساومتهم أخرجهم من القضيه مقابل سامر...وطبعا انتي كنتي في ثانوى   عندك 16سنه وانتي عارفه بقا الڤضيحه كانت هتكون ليكي لوحدك و مش هتقدرى تواجهي الحياه انتي وسامر سوا وبرضه كنت مش هسيبك في حالك بعد ما أسجنهم كنت هاخد منك ساكر وكنتي هتفضلي وحيده للأبد بس وحيده و منبوذه ...يعني أنا لعبتها صح....بس سبحان الله اللي عملته فيكم طلع عليا ...بنتي لسه متخرجه جديد و فرحها الأسبوع الجاي ومن حسن حظك يا ريحانه انك ارتبطتي بزيدان اللي عنده استعداد يعملي ڤضيحه يوم فرح بنتي مقابل ان سامر يرجع ليكم....من حسن الحظ كمان انه اكتشف حكايه تزوير الاسم بتاعت سامر ....ياريتني ما رجعت مصر ...رجوعي كان علشان فرح بنتي...وياريتني كنت سيبته في الأرجنتين أنا عارف اني ظالم بس صدقيني أنا عيشت سامر أحسن عيشه و علمته...أه علمته ...أخر كلام وجدي معايا انه مكنش ليه نيه في تعليمه كان عايز يخرجه من المدرسه و يشغله عامل.
أغمضت عينيها تتجرع الألم ...تشعر أنها بداخل كابوس تود أن تخرج منها وترمي بنفسها داخل قاع لم يقدر علي انتشالها أحد...الوحيد الذي شعر بها هو وجدى ...نعم ذلك الأب الذي أضاع كل شئ بسبب ملذاته ...ذهب اليها وربت علي رجليها ليحاول اخراجها مما هي فيه قائلا
احنا ملناش ذنب يا ريحانه...غريب كان مخطط لكل حاجه..استضعفنا علشان احنا زباله أوى و امك كانت بتجرى ورا ملاذتها ....أنا أسف أوى يا ريحانه.
نهض سامر ليهبط بجسده الي الأسفل ويجلس علي عقبيه قائلا لها بحنان
شوفي يا  ريحانه...أنا كويس...ورجعت....وانتي كنتي وحشاني أوى...علشان خاطرى اضحكي...أنا مش هسيبك تاني...ومش هرجع الأرجنتين.
قبضت علي شفتيها تكتم شهقاتها لتهبط الدموع ليس علي بعده  عنها فقط ...بل علي الموقف الأسوأ الذي باتت فيه...نظرت الي الوحيده التي تريد الٹأر منها قائله بامتغاص وڠضب
ايه..لسه برضه معارضه أن اتجوز  زيدان بعد ما رجعلك ابنك...ولا لسه حاجه تانيه مرجعتش و حباها ترجع من طريق تاني
ثم نهضت وتحدثت باشمئزاز قائله
.... وعلي فكرة مهما ان كانت خطط غريب بيه فإنتي غلطانه انتي وبابا.
نظر زيدان الي شمس التي تود الفتك به فهو قام بتعريه كل الأحداث لتكون ريحانه لصالحه فابتسم بخبث قائلا
عيب يا ريحانه تكلمي مامتك بالطريقه دي...ست الكل ملهاش ذنب...هي بس عامله زى أمي.. حياتها ماشيه  بتخطيط وتفكر انها هتكسب.
ثم رفع حاجبيه لشمس يغيظ إياها  قائلا
..بس كله فشنك.
انتفض سامر بسبب كلمات زيدان اللاذعة علي والداته فهي بالنهاية والداته ولا يريد لها الاهانه فنهرهه قائلا
لو سمحت..مش معني انك رجعتني  لاهلي...يبقا كده تطيح فيهم لا...احنا ملناش دعوة مامتك بتعمل ايه....وبعدين اشمعنا ريحانه اللي عايزها
ابتسم زيدان بخبث قائلا
حابب انها تعيش زى ما انت عايش مع غريب...ريحانه طول عمرها متمرمطه مع أمك..حتي بعد ما

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات