السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غيبيات الفصل 19

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

قبل أن تبلغه شكران بالأمر تضايقت ريحانة من صمته ووفرت ليجيبها عليها قائلا  أعمل اللي أنا عايزه اخرجي من نافوخي واطلعي اترزعي فوق على بال ما أصفي حسابي.
هبطت من السيارة وقامت بصفع بابها لينظر إليها بارتجاف وخوف ألا تتركه خاصة عندما شاهدها تهتف بكل حقد وغل  في ستين ألف داهية أنت وهما ولا تفرقوا عندي.
اندهش لما تتلفظه ولكن كان عليه إنهاء مهمته ثم العودة إليها.
دلفت إلى القصر مرفوعة الرأس لتجد شكران منهمكة في اتصالاتها لتعلم أنها تهاتف مها لتبتسم بخبث قائلة  ريحي نفسك مش هترد عليكي.
قطبت شكران جبينها قائلة  هي مين دي
ابتسمت ريحانة بسخرية قائلة الدكتورة مها اللي أنت وصتيها تقول اني مش عذراء.
حدقت بها شكران بكل غيظ قائلة  أومال هي قالت ايه
دارت حولها ريحانة وهي مبتسمة پشماتة قائلة  قالت كل تاريخك القذر يا شكرية فاكرة لما أخدتيني هناك وهربت منك حتى دي قالتها يلا بقا الست طلع عندها ضمير المهنة.
جزت شكران على أسنانها قائلة أه يابنت الكل بقي هي دي الأمانة وطبعا معملتش ليكي عملية التنضيف اللي اتفقنا عليها.
ومن ثم تهجمت على ريحانة تهزها پعنف قائلة أومال كل التأخير ده في ايه وابني فين مجاش معاكي ليه
لمعت أفكار خبيثة برأس ريحانة فهتفت قائلة لا بصي هي عملت التنضيف بس مش علشان أنت عايزاها رأيك أصلا مش يسوى عندي.
واستطردت باشمئزاز قائلة علشان أنا مش عايزة أحمل من العيلة القڈرة دي.
أمسكتها شكران من معطفها قائلة  أنت تطولي يا زباله بس عموما كويس إنك فكرتي في كده أنت اللي نسلك مش هيبقى مشرف لعيلتي.
نفضت ريحانة يد شكران عن معطفها قائلة عموما ابنك راح يجيب حقي من قصي. قابلي بقى اللي هيجرالك من شذى بعد رجعتها تاني مرفوعة الراس.
هنا استخدمت ريحانة ذكائها لمعرفة من هو والد الطفل الذي تحمله شذى ولكن شكران وما أدراك ما شكران كانت تود التخلص من ريحانة فهتفت بسعادة ممتعضة قائلة  ربنا يفرح قلبه كمان وكمان أنا عن نفسي هرحب بيها في عيلتي وهحاول أكفر عن الخطأ اللي ارتكبته في حق حفيدي.
أنتفضت ريحانة مما تفوهت به شكرانلزيدان معها تمنت لو لم يصدق ظنها ولكنها وضعت في رأسها أمرا هام ألا وهو خبث ومكر شكران قد تكون كاذبة ولكن صمته بعد توصيلها للقصر أثار چنونها أكثر فسألتها قائلة  دلوقتي أحفاد المعلم خاطر مناسبين يكونوا أحفاد الدكتورة شكران.
ردت عليها شكران بكل حقد قائلة  وماله المهم مش يبقى أحفاد شمس أحفادي ولا أحفاد عيلة السبعاوي في نفس الوقت ودي حاجة أنا نجحت فيها كل السنين دي.
ضحكت ريحانة بسخرية قائلة  اللي هو ازاي أنت مجرد الحظ لعب معاكي ابن أخوكي العاجز هو اللي سهل عليكي.
أرادت شكران كشف ما في قلبها من حقد لريحانة فهتفت بغل قائلة من زمان وأنا نفسي أرد الضړبة لشمس الأول فكرت تبقى قضية قتل أبو زيدان فشلت كنتي أنت لسه داخلة أولى كليه أيامها قصي دخلته نفس الكلية بفلوس وسبحان الله الواد اتعلق بيكي من غير ما أقول كان نفسي يبقي طايش ويعملها معاكي ما أنت بنت أمك بس للأسف طلع خايب زي أبوه رايح يحب واحدة بتاعت مبادئ المهم جه وقال عايز يخطب ريحانة كان ممكن أساهم في جوازك منه بسرعة بس أنا

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات