رواية غيبيات الفصل 19
اللي صممت على فترة خطوبة يمكن الشوق بينكم يزيد وتعملوا المصېبة اللي نفسي فيها برضه محصلش وكأن الظروف ضدي لغاية ما تتحدد ميعاد الفرح بقيت ديما بعزم قصي هنا يتغدى معايا وأحطله دوا يتعب العرق لغاية ما كان لازم يعمل عملية العرق وعملها وكنت ديما بدخل أحطله في المحلول مهديء لغاية قبل الفرح بيوم اتكلم مع ناجي وقاله أنا مش طبيعي طبعا لجئوا ليا وأنا بعت جبت الدوا من بره لحبيب عمته ويا سلام حبيب عمته ولا مرة فكر يروح لدكتور علشان ڤضيحة عيلة السبعاوي وكل ده علشان أملك امرك يا بنت شمس وأقهرك ويوم ما أخدتك عند مها علشان اخلص من عڈريتك كنت ناوية بعدها ارميكي في الشارع وكل ده وأنا حاسة اني اقوى منك بس تيجي تاخدي زيدان لا وعلى فكرة حاولت كتير أحطله من نفس الدوا ده بس ابني ذكي وعارف اني السبب في مۏت أبوه وعلشان كده بعت اخواته البنات بره البلد خاف عليهم مني خلاصة كلامي إن حتى بعد ما زيدان عرف الحقيقة برضه مش هسيبك في حالك وكلامه بقى انه يوديني دار مسنين مش هيحصل والدليل أنت من قبل ما تتجوزي بتترجيه تروحي تسكني لوحدك وهو رافض قال ايه علشان حقه في القصر طب وهو أنا هقدر أمنع حقه فيه الحاجة الوحيدة اللي غلطت فيها اني جوزت قصي بشذى ده اللي خلى زيدان يحطك في دماغه على أساس واحدة بواحدة بس الواحدة عندي بميه من زيدان.
ابتسمت شكران ابتسامة نصر قائلة يا ريتني كنت خليته يتجوزها على الأقل شذى مكنتش اتمرمطت كل ده ربنا يسامحني بقا.
نظرت إليها بحزن واضح في عينيها قائلة ربنا يخدك ويخلص الكل منك.
ردت عليها شكران بلا مبالاة قائلة مش مشكلة بس برضه ميبقاش ليكي وجود هنا في حياتي.
هزت ريحانة رأسها بذهول وسألتها قائلة أنت استفدتي ايه من ده كله أنت معتقده إن أمي يهمها حاجة من كل اللي عملتيه ده ده أنت عبيطة اوي.
نظرت إليها ريحانة باشمئزاز قائلة مع الأسف أنت وهي ينسحب منكم لقب أم. يا ريتكم ما خلفتوا غيركم نفسه ومش لاقي وأنتوا عندكم النعمة وبتلعبوا بيها.
من حقيبتها وتقوم بتمزيقه ونثره فوق بقعة الډماء وتقوم بترتيب حقيبة ملابسها وتخرج من الجناح هبطت إلى الأسفل لتجدها تنظر إليها پشماتة قائلة يا خسارة طول عمرك حظك وحش.
التفتت إليها ريحانة قائلة اوعي تفكري إن