الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عمرو الفصل 13-14

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

البيت !!!
يومأ سامى برأسه مؤكدا ما قال وهو يقول اااه انت ماتعرفش انا اتقدمت لمامتك وهى وافقت وهنكتب الكتاب خلال أيام 
نظر له ماجد پصدمة بينما تباينت الألوان بوجه ليلى و يردد سامى بتهكم ابقا تعالى 
ينظر ماجد ل ليلى پغضب وينصرف يضرب الأرض بقدميه بغيظ متفجر وينظر سامى فى أثره بأسف وليلى بحزن لتنهض فور اختفاءه لتعترض فيباغتها سامى قائلا ابنك محتاج راجل يقف له لأنه مستقل بيكى 
وينصرف فورا دون أن يضيف كلمة أو يستمع لكلمة 
شارف الحفل على الانتهاء وبدأ المدعون فى الانصراف وسرعان ما نهض رائد وهو يثنى ذراعه لتتعلق به مريم معلنا عن نهاية الحفل ويحذو عمرو حذوه فورا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انقسم المدعون بعضا يتبع عمرو ورزان وبعضا يتبع رائد ومريم ليتقدم سامى بسيارته كالعادة فيضطر الجميع لاتباعه فيتوجه لمنزل رائد أولا لأنه الأقرب ثم يتوجه لمنزل عمرو وبهذا نجح ببساطة فى تجميع الشقين 
ما أن انصرف الجميع حتى اغلق رائد الباب واتكأ عليه بظهره ينظر ل مريم وتحتل ابتسامة هادئة محياه تعبر عما يجيش بصدره من سعادة بينما تتلفت مريم حولها بتوتر هى تحفظ كل ركن هنا ولكنها المرة الأولى لهما هنا منفردين 
بعد لحظات الصمت حمحمت بصوت خجل وهى تتوجه للداخل لتبدل ملابسها لتتسارع دقات قلبها مع صوت خطواته المتسارعة اللاحقة بها رفعها بين ذراعيه وكأنها دمية صغيرة لتشهق بفزع بينما تتسع ابتسامته وهو يتقدم حاملها بين ذراعيه بالقرب من قلبه الثائر المتمرد 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وضعها أرضا برفق لتتجه فورا إلى المرآة .اغلق الباب وإلتفت إليها ليجدها تحاول فك حجابها بأصابع مرتعشة يتجه إليها ويشرع فى مساعدتها بلا كلمة واحدة لتستسلم هى وتتركه ينزعه عنها 
بأيد ثابته نزع التاج ثم الطرحة ثم الحجاب فى وقت قياسى لتشعر بأصابعه تعبث بخصلات شعرها هبت واقفة تتجه لخزينة ملابسها ليعيدها بسرعة فائقة لتلتصق به وهو يهمس رايحة فين
تحاول أن تنظر له فتخذلها شجاعتها لتخفض عينيها قسرا وهى تقول هغير علشان نصلى .
عادت ترفع عينيها لوهلة وهى تتساءل مش هنصلى 
فيبتعد لوهلة قبل أن يعيدها ويعيدها . وقد فقد قلبه صوابه تماما فأخذ يطرق بقوة وعڼف تحت ضلوعه طالبا بالتحرر من أسر الجسد ويطالب بأسرها له برغبة قاټلة 
تهبط شفتيه متلمسة جيدها البض لتهمس وهى ټصارع تلك المشاعر المتضاربة رائد مش هنصلى 
خلع الجاكيت وألقاه أرضا دون أن يبتعد عنها انشا وهو يتمتم بين الصحوة والترنح اااه هنصلى 
يعود بها خطوات للوراء ليضعها برفق فوق الفراش وهو ينزع رابطة عنقه ينتفض جسدها حين 
طرقات مخيفة على الباب ظنها حلما فى البداية فمن ذا الذي يتجرأ ويطرق بابه فى أول ساعة له مع حبيبتهوهلة من الصمت أكدت له أنه يحلم لتعودالطرقات بقوة فينتفض رائد متسائلا ايه ده الباب بيخبط بجد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات