الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عمرو الفصل 13-14

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لها 
لذا كانت اعين الفتاتين حزينة من بداية اليوم كل منهما تنتظر عزيزا تتمنى مشاركته هذه الليلة المميزة لكن للأسف كلتاهما انتظرتا بلا جدوى 
اقبل المساء وليلى ورانيا تحاولان مسح اثار الحزن عن الفتاتين بدعبات وضحكات تتقبلنها بود لكن تعجز عن اخفاء الحزن مر الوقت وها هما جاهزتين للانطلاق وقد وصل عمرو ورائد بموعدهما تماما فكلاهما متلهف لحبيبته
يصل الجميع للقاعة ومن الطبيعي أن تدخل العروس بصحبة وليها ليسلمها لزوجها وهنا تشعر مريم بتلك الغصة القاټلة ويد فولاذية تقبض على قلبها بقسۏة لم تكن تظن أنها تهون على شقيقها لهذة الدرجة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
توجه عمرو ورائد للداخل بينما أسرع سامى يمد ذراعه ل مريم بود وهو يقول ياترى انول الشرف واسلم جميلة الجميلات
تنظر له مريم لتغيم عينيها بالدموع فيضمها بحنان وهو يقول لا يا بنتى الليلة مفيش دموع.. النهاردة تفرحى ..تفرحى وبس 
تشعر رزان بالألم الشديد لأجل مريم فتربت على ظهرها بحنان وهي تهمس بمرح يلا نلحق رائد ولا انتى حمل جنان يوم كتب الكتاب تانى 
ترفع مريم رأسها وقد تبسمت مرغمة وتحاول أن تكفف دموعها بأقل خسائر فى زينتها لتسرع رانيا لتقديم المساعدة فتفتح حقيبتها وتستخدم بعض ادوات الزينة التى تحملها لاصلاح ما أفسدته الدموع ثم تقبلها بحب وتباركها وتتعلق مريم بيسار سامى وتتعلق رزان بيمينه ويتوجهون جميعا لتبدأ مراسم الحفل 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلست چيلان بصحبة ناصر تتابع كل خطوات وسكنات رانيا بسعادة بينما يتابعها ناصر بحزن وهى تنسى أو تتناسى الألم لمجرد أن تظهر بصحة جيدة أمام ابنتها 
جلست سلوى بصحبة سلمى التى حاولت دفعها للتقدم ومباركة العروسين لكن سلوى رفضت بشدة وعللت ذلك بآلام ساقيها بينما باغتتها رزان بعد انتهاء الرقصة الأولى وهى تمسك بكف عمرو وتتوجه إليها بود تقبلها بحب حقيقى بينما يزداد قلب سلوى إشتعالا وتظن أن رزان فعلت ذلك لتظهر براءتها من وصمة لا تعلم رزان عنها شئ من الأساس بل هى بعقل سلوى فقط 
حين شارف الحفل على الانتهاء ظهر ماجد فجأة تعلقت به عينا مريم ليتوجه فورا إلى والدته وتبدو معالم الحدة فى الحوار على وجه ليلى ليشير رائد منبها سامى الذى توجه من فوره بإتجاه ليلى 
كانت ليلى تجز على اسنانها پغضب وهى تقول ل ماجد يعنى مش جاى تقف مع اختك ! انت خلاص علشان الجنان اللى فى دماغك هتسوق فيها!!!
يقترب سامى ويستند بكفيه للطاولة ويقول مالك يا ست الكل
ينظر ل ماجد بحزم ويردد انت عاوز ايه دلوقتي
ينظر له ماجد مزدرءا ويقول بخبث وحضرتك دخلك ايهعلشان بقيت حما اختى هتدخل نفسك فى خصوصيتنا 
اعتدل سامى وعقد ذراعيه وهو ينظر له بحزم ويقول بلهجة حادة تتفضل دلوقتي من سكات مش عاوزين فضايح وتبقى تاخد معاد وتيجى البيت 
ينظر له ماجد بسخرية وهو يردد اخد معاد !!!واجى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات