رواية عمرو الفصل 18
ببصرها بين سامى وليلى وقد جلست تمسك كفه وتضغط عليه وكأنها تخبره انها هنا لأجله لا بأس سيجتازان الأمر سويا
مرت لحظات من الصمت قبل أن تقول مريم رزان مالها
نظرت لها ليلى بحزن وهى لا تدرى فقد انقلبت فرحتها إلى حزن عميق وهى واثقة أن مريم سيصيبها نفس الحزن فقالت رزان تقريبا كانت حامل
انقبض قلب مريم وهى تردد كانت
لم يعد هناك مجال للحديث لتنهض فورا وهى تتصل ب رائد لتخبره برغبتها أن تعود صديقتها بالمشفى فهى صديقتها أولا قبل كونها شقيقته تقص عليه ما حدث بإختصار ولم يعارض رائد فقط طلب منها أن تنتبه لنفسها وقد هب ايضا لتفقد شقيقته وهو يدعو الله ان تمر أزمتها بخير ...وسرعان ما كانت تقف وقد استعدت أمام سامى و الذى لم ينطق كلمة منذ علم بالخبر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خرجت رزان شاحبة الوجه تستلقى بصمت قاټل فوق فراش مدولب تدفعه الممرضات يسرع عمرو يمسك كفها بلهفة .ينادى اسمها اكثر من مرة دون أي رد فعل منها يرفع كفها يقبله لتسقط دمعة تشهد مدى ألمه بينما تطلب منه إحدى الممرضات أن يبقى حيث هو لا يمكنه التقدم اكثر من ذلك ليتخلى عن كفها بأسف وحزن
ينغلق الباب دونهن فيقف عمرو به لا يتزحزح حتى لحق به كريم الذى حاول أن يبعده عن الباب بلا جدوى فيقف قريبا منه صامتا يحترم ألمه وينتظر
وصل رائد اولا اقبل يسرع الخطى نحو عمرو وكريم ليستقبله كريم بينما عمرو لا يزال بموقعه وحالته يرثى لهايقترب منه رائد ليربت على كتفه وهو يقول ادعى لها يا عمرو
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد قليل وصل سامى بصحبة ليلى ومريم التى بدا الهلع عليها ليسرع رائد إليها فهو على علم بخطۏرة التوتر عليها
صدم سامى من رؤيته عمرو بهذه الحالة ...هذا الفتى يعشق ابنته حد الجنون
خرجت الطبيبة بعد فترة لتخبرهم أن عملية تنظيف الرحم التى أجرتها ل رزان كانت ناجحة إلا أن فقدانها للكثير من الډماء مع ضعف بنيتها قد اثرا عليها بشدة وقد لا يتمكنون من رؤيتها اليوم حتى تستقر حالتها
لم تشعر سما بالاطمئنان فتهربت من سلوى لتصعد لشقة رزان بهدف تفقدها فتطرق الباب عدة مرات بلا إجابة تساورها الشكوك لا يمكن أن تكون نائمة كل هذا الوقت
ربما ليست بالمنزل من الأساس
هل لوالدتها يد فيما يحدث
عدة أسئلة كانت اجابتها جميعا من خلال اتصال واحد عليها أن تتصل بأخيها وبالفعل عادت مسرعة للاسفل واسرعت لهاتفها تتصل بأخيها الذى طال انتظار إجابته ليجيب بعد أن أعادت الاتصال لكن بصوت مكسور ينفطر له القلب
ليخبرها عمرو بحزن بما حدث لتشعر بالأسى الحقيقي لأجل رزان وتطلب من شقيقها أن تعودها بالمشفى فيخبرها أن