رواية عمرو الفصل 18
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حالتها حرجة وعليها أن تخبر والدتها أنه سيبيت بصحبة زوجته
أنهت المكالمة وتوجهت ل سلوى تخبرها هذة الأخبار المؤسفة فكان ردها صاډما لابنتها
كانت سلوى بغرفتها حين دخلت سما تقول بحزن يا ماما فى اخبار مش كويسة
يتجهم وجه سلوى وتتساءل فى ايه حصل ايه انطقى
تتنهد سما وتقول بحزن رزان مرات اخويا
ترفع سلوى احدى حاجبيها بتهكم وتقول مالها ياختى
تنظر لها سما متعجبة من رد فعلها لكنها تقول كانت حامل وحصل لها ڼزيف
ټضرب سلوى على صدرها بفزع وتقول يا مصبتى
تسرع سما وهى تظن أن امها حزينة فتقول معلش يا ماما بكرة ربنا يعوض عليهم بغيره
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتعجب سما وتتساءل انت فرحانة علشان مرات ابنك سقطت
تستقيم فى جلستها وهى تقول طبعا فرحانة ...مش عاوزين منها عيال ..ياريتها تطلع من المستشفى على بيت ابوها وتريحنا من خلقتها
تحاول سما استيعاب ما تقوله امها وتقول بحزن ليه كدة يا ماما حرام عليكى..دى شيلاكى فى عنيها وبتخدمك خدمة العبد للسيد
تشهق سلوى متصنعة الصدمة تخدمنى ده ايه !!.ليه بتعمل اللى محدش بيعمله ولا ايه
تنهض سما پغضب معلنة انتهاء الحديث الذى زعزع صورة امها بعينيها ليتضاءل حجمها وتشعر بمزيد من الحزن لأجل رزان تلك الرقيقة التى ما كان يجب أن تعاشر مثل امها ابدا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يأتى المساء يحاول رائد أن يصحب مريم للمنزل فترفض بشدة وتصر على البقاء حتى يطمئن قلبها على صديقتها الغالية بينما ترفض الطبيبة مرارا وتكرارا أن يرى أحدهم رزان حتى طلب منها رائد توقيع الكشف على مريم ليطمئن عليها وتكون النتيجة غير مطمئنة وتخبرها الطبيبة أن مزيدا من التوتر قد يودى بها لنفس حالة رزان فتضطر مريم تحت ضغط الجميع أن تعود لمنزلها لتنعم ببعض الراحة خوفا على جنينها
يجلس سامى صامتا اغلب الوقت إلا من تبادل بعض الجمل مع الطبيبة حين تعود رزان بينما تحاول ليلى منحه بعض القوة المعنوية والدعم
اضطر كريم ورانيا للمغادرة ايضا صاحبين سلمى لمنزلها اولا ....تشعر رانيا بالأسى والحزن على تلك الفتاة الرقيقة التى ترقد على ذلك الفراش البارد بلا حول ولا قوة
كانت ليلة عصيبة طويلة على الجميع
قضاها عمرو واقفا ببابها وهو يتمنى أن يراها فقط ليطمئن قلبه حتى أوشك الفجر توجه سامى وليلى لمسجد المشفى وظل عمرو وحيدا بالباب لا يتزحزح لتخرج الممرضة بعد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت ترقد بصمت تنزل دموعها عبر جفنيها المغلقين بهدوء يماثل رقتها همس بإسمها لتفتح عينيها بضعف تنظر إليه عبر دموعها لتعلو شهقاتها فيسرع إليها امسك كفها المسجى فوق بطنها ليقبله وهو يقول هشششش سلامتك يا قلبى ألف سلامة عليكى ...انا مش عاوز ولاد ...مش عاوز غيرك ...
ينظر لها برجاء وهو يقول خليكى معايا اوعى تسبينى ...ھموت لو سبتينى يارزان
ونزلت دموعه تعبر عن صدقه لتصل الطبيبة لتعنفه بشدة على الدخول إليها دون مراعاة أسس السلامة والتعقيم لتخرجه الممرضة من الغرفة فيغادر وعينيه متعلقتين بها وكذلك عينيها .
توجه عمرو ايضا للصلاة بعد عودة سامى الذى لم تسمح له الطبيبة برؤية رزان
ساعات أخرى مرت قبل أن تستقر حالة رزان ويتم نقلها لغرفة أخرى حيث يتمكن الجميع من. الاطمئنان عليها
يجلس عمرو فى الصباح الباكر ويرفع النصف العلوي من جسد رزان لتتكأ على صدره ويلف ذراعيه بقوة حول خصرها بينما تجلس ليلى أمامها تحاول اطعامها فتتناول رزان لقيمات تحت الضغط
منذ اطمأن قلب سامى وهو يجلس صامتا يراقب ما يحدث ويحلل الأحداث ليعلم سبب ما حدث لابنته لتنظر رزان بإتجاه ابيها وهى تقول بضعف بابا
ينتفض سامى ويتوجه لها فورا يقبل رأسها الملقى فوق صدر عمرو فتنظر له رزان بحزن وتقول خدنى معاك يا بابا
تتوقف يد ليلى التى تحمل الطعام قبل أن تصل لفم رزان ويتوقف تنفس عمرو بينما تشعر رزان بضربات قلبه التى أصابها الجنون وتتسع عينيه پصدمة وهو يقول رزان انت بتقولى ايه انت عاوزة تسبينى
نظر له سامى بحدة وقال حاضر يا قلب بابا هخدك معايا بس ارتاحى دلوقتي
بينما عمرو كأنه لم يستمع ل سامى ويعيد التساؤل رزان انت هتسبينى
لتصمت رزان