الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عمرو الفصل 23

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ماتدوقش الاكل حتى 
تحسس وجهها بأصبعه وهو يقول ادوقه بس دا انا هطلع امسح الاطباق بس اهون انا عليكى اټجنن لو كنت بعدت عنك دقيقة كمان كان جرى لى حاجة
أسرعت تضع كفها على فمه وتضمه پخوف بعد الشړ عنك اوعا تقول كدة انا ماليش غيرك فى الدنيا
ضمھا بحب نادم على قوله الذى احزنها نهض بعد قليل يقول بمرح شوفتى بقا نستينى اديكى الهدية وبحث عن سترته ليخرج العلبة من جيبها الداخلى ويفتحها ليحيط اصبعها بذلك الخاتم الذى زخرف على هيئة اسمه 
ضمت كفها بفرحة لتنهض بحماس كبير قائلة انا كمان جبت لك هدية 
واسرعت للخرج لتحضر زجاجة من العطر الفاخر تقدمها له ليفتحها ويستنشق رائحتها ليتعرف عليها فورا أنه ذلك العطر الذى كان يستخدمه والدها الراحل ابتسم بحنان ولم لا فهو والدها وكل أهلها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان المساء يحمل أخبارا سيئة فقد أصر عمرو أن يصحب سلوى للطبيب الذى أقر بعد توقيع الكشف عليها بضرورة تحويلها للمشفى فهى مصاپة بداء السكري والذى من توابعه امتلاء الرئة ببعض السوئل ويحدث هذا فى الحالات المتقدمة من المړض 
تماثل عمرو لرأى الطبيب وصحب والدته للمشفى حيث تقرر سحب السائل عن رئتيها فى الصباح التالى 
اسرعت رزان للمشفى فور أن حدثها عمرو لدعم سلوى فهى ام حبيبها قبل كل شيء وصلت لتطرق الباب وتدخل مسرعة لتقول سلوى پغضب فى ايه مش تستنى لما نقولك ادخلى
شعرت رزان بالحرج الشديد فقالت فورا اسفة يا طنط اصلى كنت قلقانة عليكى 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بينما شعر عمرو بالإهانة لكن شفقة ب سلوى لم يتكلم لتسرع رزان إلى جواره تمسك كفه الذى يشد قبضته لينفث عن غضبه لتشعره أن لا بأس لينظر لها بحب ويهمس مش قلت لك انت كدة ازاى
ربتت على كفه ثم نظرت ل سلوى التى تنظر لهما پغضب وتقول انا ممكن ابات مع طنط سلوى وانت روح ارتاح علشان شغلك 
ليقول عمرو معترضا طيب ما انت كمان عندك شغل
لتسرع سلوى فتهى الحوار پغضب لا كتر خيرك روحى لولادك وابنى قاعد معايا 
تحاول رزان أن تغير رأى سلوى قائلة بس يا طنط عمرو هيبات ازاى وامل هتبات احنا ستات زى بعض انا ابات معاكم 
لكن سلوى ترفض فورا وهى تقول لا طبعا ولو تعبت ولا احتجت حاجة بالليل روحى انت وابنى معايا 
ولم يجد عمرو أو رزان بديلا لتنفيذ رغبتها لتعود رزان لمنزلها وتترك عمرو ليبيت ليلته على مقعد بردهة المشفى 
لم يكن مرض سلوى هو أسوأ أحداث الليلة 
فى الثانية بعد منتصف الليل دق الباب بمنزل سامى لتنتفض ليلى بفزع وتهزه برفق لكن صوتها يعبر عن مدى القلق الذى تشعر به سامى قوم بسرعة الباب بيخبط 
اعتدل سامى فورا وهو يقول مين جاى دلوقتي
امسك الساعة المجاورة للفراش ليتأكد من الوقت بينما طرق الباب

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات