رواية عمرو الفصل 24-25
سامى مش قادرة اتحرك
اسندها ورفعها لتقف وهى تخطو خطوات بطيئة مهزوزة معه بإتجاه الغرفة ساعدها لتستلقى بالفراش واستلقى بجوارها فأسرعت تتشبث بملابسه پخوف شديد ليحيطها بذراعيه وهو يتمتم هامسا ماتخافيش مش هسيبه ابدا غير لما يقف على رجليه تانى بس علشان خاطري أهدى
هزت رأسها دون أن تتحدث ومالبث أن شعر بإنتظام أنفاسها ليهجره النوم بينما تتصارع أفكاره فهو بعد ما حدث من ماجد طيلة الأعوام السابقة فتح له بابه لكنه يشعر بالقلق تجاهه هو فقط يخشى عليها
توجه رائد صباحا كالعادة لإيصال ابنته إلى منزل والده فطرق الباب وتعجب أن ماجد هو من يفتح له لتتسع عينيه بدهشة ويندفع للداخل يبحث عن سامى وليلى ليقابله سامى مغادرا غرفته بينما ترك ليلى تحظى بقسط من الراحة ليقابل تساؤلات رائد وإن لم ينطق بها تعالى يا رائد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تعلقت الفتاة ب سامى فورا وهى تنظر ل ماجد ببعض الخۏف لكنه اقبل عليها قائلا بحنان دى بنت مريم
ابتسم سامى وهو يقول دى برنسس رولا
وبينما يقف رائد ناظرا لهم بريبة تساءل فين ماما ليلى يا بابا
ليجيب سامى دون أن ينظر له لولى تعبانة شوية فأنا سبتها تنام
ليسرع ماجد متسائلا بلهفة تعبانة انا السبب صح ماكنش لازم اجى هنا ابدا انا لازم امشى
ليوقفه صوت سامى الحازم تبقا عاوز ټقتلها
توقفت خطواته فورا وهو يقول بأسف انا خاېف عليها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
واقترب بالصغيرة وهو يقول وكأن الحوار السابق لم يكن رولا سلمى على خالو ماجد
لتمد الفتاة كفها بريبة وهى تقول ببراءة اسيك ازيك
قبل ماجد كفها بحنان وهو يقول انا كويس بقيت كويس لما شوفتك تلعبى معايا
رحبت الطفلة فورا وهى تقول بحماس تلعب استخماية وانا هجلى تلعب استغماية وانا هجرى
هز ماجد رأسه بسعادة لترتمى عليه الفتاة فيحملها ويتوجه للداخل وهو يقول هامسا مش هنعمل دوشة علشان نانا نايمة
وما إن تحرك ماجد حتى نظر رائد لوالده وقال فى ايه يا بابا ماجد بيعمل ايه هناوماما مالها
وكان بذالك ينهى الحوار ليحترم رائد رؤيته ويغادر فورا فيتوجه سامى لغرفة رامز حيث ماجد والطفلة فيتحدث معه قليلا عن ضرورة العودة لعمله وعدم ترك حياته لهذه المرأة لتزيدها ټدميرا عليه أن يتحمل نتيجة اختياره الخاطئ بشجاعة ورجولة فلا بأس أن نخطئ الاختيار لكن يجب أن نكون اقوياء بما يكفى لتحمل تبعيته ومن ثم تجاوزه والبدء من جديد وبعد عناء اقتنع ماجد إلى حد ما ووعد بالعودة لعمله سريعا ومواجهة الأمر فهذه المواجهة لابد ان تحدث يوما ما فلا داعى لتأجيلها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وفى النهاية تخرج الطبيبة معلنة انتهاء معاناته وبالفعل تم نقل سلوى لغرفتها وافاقت تماما لكن فى غضون ساعات قليلة تدهورت حالتها بشكل مخيف
علم كريم فى الصباح بحالة خالته كما علمت سلمى فأسرعت لاختها تؤازرها فى محنتها لكن تتسارع الأحداث لتفقد سلوى الوعى بحلول الليل وتدخل فى غيبوبة فيتم حجزها بغرفة العناية الفائقة على أمل افاقتها
رفضت مريم فى الأيام التالية