رواية غيبيات القصل 21
عارف انها قادرة.
ابتسم زيدان بخبث قائلا وأنت ما صدقت طبعا تفتح دراعاتك للقڈرة شذى وتقولها أهلا يا حبيبتي ما أنت علاجك ميئوس منه.
واستطرد ليحرقه قائلا أو نقدر نقول انك حاولت كتير بس مفيش فايدة انك تبقى راجل زينا.
حدق أمير في وجهيهما وانكشفت الغيبية التي كانت حول هرب ريحانة فبلل أمير شفتيه وسأل زيدان بتوجس قائلا هو مين اللي يبقى راجل زينا قصي! طب ازاي.
ثم وجه أنظاره إلى قصي يسأله قائلا مش أنت كنت متجوز ريحانة تلات سنين وبعدها شذى وكانت حامل في ابنك
تعالت ضحكات قصي الشيطانية وتحدث بخبث قائلا شوف ازاي اعمل نفسك عبيط يا مرمر. ما نورا قالتلك كل حاجة عن ريحانة ليلة الفرح بتاعهم اوعوا تفكروا إن ريحانة بتخبي
صفعه زيدان بكل ما أوتي من قوة وكان يود أن يشدد على عنقه ويخرسه للأبد من هو لكي يتحدث عنها بهذا الشكل المهين لا وهو لن يتحدث عنها هو يتحدث عنه وعن تغفيل ريحانة له واعتباره مهمشا شدد على حروف كلماته قائلا بغيظ أنا عارف كويس مين اللي عنده علم ومين لا يا قصي مش نص راجل زيك هيعرفني.
ثم نظر إلى أمير بثقة قائلا أمير لو يعرف كان هيقول زي ما قال على اتفاقك مع حاتم.
وأردف بإستهانة قائلا معلش بقي هتعمل ايه الناس كلها من قبل فضيحتك دي شايفينك قليل عليها.
تعالت أنفاس قصي وازدادات ضربات قلبه ثم نظر إلى زيدان برجاء قائلة بس أنا في الأول وفي الأخر ابن خالك ومعملتش حاجة فيك واللي بيني وبينها زمان ملكش دخل فيه.
واستطرد ېحرق زيدان بكلماته قائلا هي كانت راضية وتمام رضاها انها مرضتش ټفضحني.
هنا لم يتحمل زيدان قام بتأديبه مرة ثانية كل حديث قصي يثيره يؤكد له رغبة ريحانة في عدم ڤضح قصي لما كل هذا العڈاب يا الله أنا عشقتها أيكون هذا ثمن عشقي لها أخذ يهتف قائلا يا حيوان يا وس هو أنت مفكرني معرفش بموضوع التسجيل اللي أنتوا سجلتوه ليا لما اتفقت اني هجيبها تحت رجلي ومين كان هيصدقها يا معفن وفي ورقة تثبت إنها معابة ومينفعش تخلف ولا الورق بتاع شذى اللي بقدرة قادر بقي اسمها ډمرتوها يا ولاد الكل خلتوها مسخ لا راضية تتجوزني ولا تتجوز غيري طبعا من حقها مش تثق فيا وأنا كبيركم يا نص راجل.
ولكن زيدان لم يستمع إليه واصل مسيرته مع قصي ليوقفه أمير يهزه پعنف قائلا اللي بتعمله ده مش هيرجعها.
كأن أمير أزاد الموقف سوءا حيث ابتسم قصي پشماتة قائلا أيوه بقا هربت منك عندها حق بصراحة أنت مين يعاشرك أساسا.
وابتسم بسخرية قائلا الوحيدة اللي دايبه في تراب رجليك المغفلة سمر وأنت منفض لها
نظر أمير إلى عينيي زيدان المتوهجة والمشټعلة غيظا ليحثه على الهدوء ليحتد زيدان ويتمالك نفسه لأبعد