السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غيبيات القصل 21

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الحدود قائلا لا هو أنت متعرفش دي راحت تمارس هوايتها القديمة. الفتن يا حبيبي بس المرة دي مش للدكتورة شكران.
قطب قصي جبينه ليتعالى زيدان بضحكته الشيطانيه قائلا لا لسامر الخضرى.
لمعت عيني قصي بسعادة قائلا طب والله جدعه الواد سامر راجع متريش أكيد مش هيرفض الأملاك اللي كتبها الراجل اللي رباه بعد ما خطفه.
واستطرد باستفزاز أكثر قائلا وهدد أبوه وأمه بقضية الډعارة اياها.
زفر أمير بحنق لأنه يعلم جيدا أن قصي يريد استفزاز زيدان أكثر فأزاح زيدان من أمامه وذهب نحو قصي وجز على أسنانه قائلا أنت عاوز ايه بالظبط لو حابب تتقتل قول بس في أحلامك لو أنا أو زيدان قتلناك بايدينا.
ثم أشار نحو رجاله قائلا أنت ديتك واحد من الرجاله اللي بره ده مقامك.
اړتعب قصي نعم اړتعب هو يعلم أن كل ما يحدثه من اثارة غيظ زيدان لن تؤدي به إلى التهلكة ولكن الأمير ېهدد بشيء أخر فتوتر قائلا بس أنا معملتش حاجة علشان أتقتل يا أمير كلنا مكناش موافقين على جوازته من ريحانة وأنت أولنا واستخدمت سمر لكده.
واستطرد يتهمه قائلا احنا كلنا زي بعض مع اختلاف أسبابنا.
هنا تذكر زيدان ما فعله أمير والأن يدافع عنها فتحدث باستهزاء قائلا وأنا عارف كل حاجة ومعرف كل واحد مقامه عندي حتى أمي أن الأوان إن اخواتي يرجعوا.
اندهش قصي قائلا ايه الكلام اللي أنت بتقوله ده هتسجنها صح وهترجع اخواتك.
ثم استطرد يهز رأسه قائلا علشان هما اللي شهدوا قدامك إنها بتعطيه دوا بيهبط عضلة القلب. 
لوى زيدان وجنته اليمنى وهز رأسه بالسلب قائلا تؤ تؤتؤ ده كارت أستخدمه بعدين مش دلوقتي يا ابن خالي واخد بالك أنت من كلمة خالي.
واستطرد بخبث قائلا بس هقولك المستشفى هقفلها وأمي وأبوك يا دار المسنين يا السچن.
شهق قصي مما قاله زيدان وود أن يعلمهم بما ينوى زيدان فعله ولكن دون جدوى فقد أعلمه زيدان أنه سيظل كما هو لحين الإنتهاء من كل شئ.
ذهب أمير بنفسه إلى نورا والنيران تشتعل في صدره فتحت باب شقتها وقطبت جبينها لما جاء وهي دائما تمنعه من دلوف شقتها ليدفعها پغضب ويغلق الباب من خلفه ناظرا إليها باشمئزاز قائلا مش أنا لوحدي اللي ژبالة يا نورا أنت كمان.
عقدت نورا ما بين حاجبيها قائلة هو ايه أصله ده أنت شارب يا أمير.
تعالت ضحكة أمير الساخرة قائلا أينعم شربت أكبر مقلب في حياتي. اسمه نورا الغريب اللي دارت على صاحبتها ريحانة العذراء طب كنتي قولي لزيدان كان رحمها.
شهقت نورا وحدقت بعينيها غير مستوعبة ما يقال لتهتف قائلة مستحيل أنت مش طبيعي. أنت فعلا شارب. ريحانة يا متخلف استحاله تكون عذراء. دي متجوزة بقالها تلات سنين يا قمارجي يا سکړان.
هنا لم يحتمل حاله وهبط بكل جسده على الأرض يسقط أرضا قائلا بوقاحة شميني كده يا نونو هااا شارب ولا مش شارب. أنت هتعمليهم عليا يا بت طب ما تيجي أشوفك أنت كمان عذراء ولا منحرفة ده أنتو اللي ژبالة.
صڤعة هبطت بها نورا على وجهه بكل ما أوتيت من قوة وبصقت في وجهه ونهضت وأنهضته قائلة بكل عڼف اطلع بره يا أمير.
نظر إليها أمير بحزن ليعلم أنه تواقح معها ودائما لا يعلم لما يفعل بها كل ذلك.
ذهب زيدان إلى المصنع ودلف ظل ينظر إلى المعمل مطولا يتمنى خروجها منه ولكن الإنتظار لا يجدي شيئا دلف إلى المعمل عله يستشق رائحتها بالمكان يمني نفسه
بالمواقف التي تمت بهذا المعمل

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات