رواية غيبيات القصل 24
حالة التجمد التي حلت بزيدان إلى حالة أطاحت به أصبحت عينيه تلمع كالنجوم خاصة عندما أخرجته من أحضانها وجعلته في مقابلها ينظر إليها وينظر إلى ضحكتها التي اتسعت حتى ظهرت أسنانها مثل اللؤلؤ كأنها ما زالت طفلة بريئة بأسنانها اللبنية التي لم تبدل بعد وما زاد هوسه هو نعومتها وهمساتها أمام شفتيه والذي قټله أكثر هو عينيها يعتقد أنه ما زال بها غيبيات.
من بين همساتها التي أرجفته أنها قالت شفت الموضوع بسيط ازاي انك قلت بحبك زمان قبل ما يحصل حاجة ما بينا عمرك ما قلتها.
واستطردت بوضوح قائلة أه عملت حاجات كتير بس اتمسحت حتى امبارح سبتني أنهار لوحدي ووقفت اتفرجت عليا كنت احضڼي.
ثم تحسس وجهها بوجهه قائلا بكل شوق اعتبري ان اللي فات راح أنا خفت أقرب منك امبارح لتسيبيني تاني فضلت أدعي انك تهدي لحد ما هديتي فعلا.
أغمضت ريحانة عينيها تستمتع باحساس الشوق لديها نحوه ولكن تذكرت شكران فهتفت بخبث قالت بس مفيش حاجة بتتنسي يا زيدان واللي حوالينا هيفضلوا طول عمرهم يفكروني بالمعاناة اللي عانيتها معاكم.
واستطردت بمكر قائلة أنت نفسك شفت الهانم استقبلتني ازاي وكنت خاېفة منها طول ما أنت غايب عني.
وأخذ يتحسس جسدها قائلا يا ريتني كنت مت ولا كنت مديت ايدي عليكي
ابتعدت عنه قليلا تطالعه بخبث قائلة تعرف اني كان ممكن أطلع على القسم وأعمل إثبات حالة وأخد حقي بس حبيت أهرب منك.
ثم أخرجت لسانها له قائلة حاجة تانية متوقعة انك قريب هتتسجن يا بتاع الماڤيا.
ذكائه حتم عليه أن يفهم أنها تهدده ولذلك تخطاها وتقدم خارج غرفة الملابس وهي تتبعه بكل اهتمام منتظرة رده ليرد عليها بكل برود قائلا متبقيش متفائلة أوي كده أنت عايزة تخلصي مني وأنا مش حابب.
حدقت بعينيها في الفراغ وقطبت جبينها عند ذكره للأولاد كأنه يعلم ما بداخلها لتسأله بقلق قائلة تجيب ولاد منين هتتجوز تاني أنت عارف أنا راجعة معاك هنا بس مفيش علاقه حتى لو حصلت مش دلوقتي خالص.
واستطردت بسخرية قائلة ومن امتى بدور على الاستقرار.
بحركة فجائية منه وجدت نفسها فوقه وهو يتملكها فوق الفراش هامسا بعذوبة أنا قصدي هجيب ولاد منك أنت وبس وفي أقرب فرصة.
ثم عض على شفتيه باڠراء لها قائلا وبعدين دي حتى مها بتقولي اني لسه كنت في البدايه معاكي فلازم نسرع بقى.
ثم هبطت فوق جسده أكثر قائلة بمكر اشمعنا في دي صدقت كل حاجة وأنا لا
لم يرد عليها ولكنه غير وضعهما واعتلاها هو بكل عشق جارف لترتجف قائلة طب ليه مش بتحترم رغبتي اني مش عايزة مش خاېف لأنهار وأفتكر اللي حصل معانا.
ثم تابعت وهي تتحسس ذقنه قائلة بشوق وأفتكر الحتة الۏحشة اللي فيك وأنسى كل حاجة حلوة منك.
رجع بجوارها واحتضنها وهو يداعب خصلات شعرها قائلا أنا طماع وعمري ما كنت كده ممكن أطمع في سلطة