رواية غيبيات القصل 25
يجز على أسنانه قائلا بس لو أعرف بس ازاي طاوعك قلبك ومين اللي رضي يعملها ليكي
هنا حانت اللحظة وليكن ما يكن فردت قائلة أنا يا زيدان
كادت أن تكمل ولكن أتاه اتصال حتى أنه قطب جبينه لهذا الاتصال ولكن سرعان ما رد خشية أن يكون قصي وصل إليها هي الأخرى وما أن رد حتى تحدث المعلم خاطر بضيق قائلا أنا عارف إن كل شويه بزهقك بمشاكل الكلبة شذى بس البت المعفنه سابته نايم ورجعت تاني هنا.
ثم تابع باڼهيار قائلا عايزة ټفضحني وأنا وشي منه بقى في الأرض.
تفهم زيدان والوضع وأخبره أنه سيأتي بيسري ويتحدث معه ليحل هذه المعضلة هنا اضطر أن يأخذ ريحانة معه الشركة.
حدق زيدان في وجهه پغضب ليتابع الأخر قائلا ليه وليه قلت أطلق ايه مش كفايه مش عارف أقول لأهلي اتجوزتها ازاي.
خشي زيدان أن يكون اجبار يسري على الزيجة حلا سلبيا فسأله قائلا أنت عمرك ما فكرت تدور عليها بعد أخر مرة شفتوا بعض فيها
صمت يسري ليسأله زيدان سؤالا أخر قائلا ولما عرفت انها اتجوزت قصي ومتجوزتنيش مفكرتش تتصل تعرف ليه
واستطرد بضيق قائلا بس لما قلت مليش دعوة مشيت المواقف دي البنت بتطلب من الشاب يتجوزها هي لا.
سخر زيدان من تفكير شذى القبيح وسأله قائلا طب أعتقد دلوقتي أنت عرفت إن الجنين ماټ وانها اتجوزت قصي مڠصوبة علشان تداري.
ثم سأله قائلا ليك نيه تكمل ومتقولش علشان أهلك.
تنهد يسري قائلا هعمل اللي لازم يتعمل هعرف أهلي عليها وهقول انه مكنش في وقت لأنه والدها راجل كبير مش حمل بنته تتخطب.
واستطرد بصدق قائلا وعمري ما هقول انها حتى اتجوزت قبل كده.
قائلا ممتاز أنت كده ابن أصول بص يا يسري احنا كلنا بنغلط أنا نفسي غلطت وكتير.
هز يسري رأسه بتفهم ليتابع زيدان قائلا الصح اننا نصلح غلطنا ونتحمل نتيجته مش نتمادى.
زفر يسري قائل والله يا زيدان باشا لو كانت يومها قالتلي اتجوزني كنت اتجوزتها حتى لما اتجوزتني دلوقتي عنيدة وبتفصل الأمور على كيفها.
واستطرد بقلق قائلا خاېف تكون لسه طماعة.
هز زيدان رأسه بيأس قائلا معرفش هي بقت ازاي دلوقتي وميهمنيش.
وتابع يوضح له قائلا جوازك بيها لسبب واحد بس الراجل الغلبان أبوها اللي ملوش ذنب غير ان بنته متطلعة.
وتابع يدعو قائلا ويا رب متعملش أي حركة نقص قدام أهلي دول ناس دقة قديمة مش هيستحملوا.
ابتسم زيدان بخبث قائلا أنا رأيي تقفل الباب على المواضيع القديمة وتروح نجيبها من عند أبوها.
ثم أخرج من درجه تذاكر سفر ومدهم نحو يسري قائلا ودول يا سيدي تذاكر سفر للساحل وحجز في فندق كمان هدية مني ليكم.
كل هذا الحديث يدور وهي بالغرفة المجاورة تستند برأسها على حافة الباب وتستمع إلى كل شئ حتى خرج يسري ليفتح الباب وتسقط بين أحضانه لتعلو ابتسامته الساحرة فوق ثغره لتزيد التوتر لديها قائلة أنا كنت خارجه عايزة أشرب الكولدير هنا خلص