السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غيبيات القصل 25

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

والجو حر وريقي ناشف.
ثم تابعت تتطلع من خلف زيدان قائلة ايه ده هو مشي هو ده بقى يسري المهندس طب والله.
ليضع يده على فاها يكممه قائلا بشړ بت أنت أنت هتسوقي فيها هو علشان أنا بقيت طيب ونحنوح من ساعة ما رجعتي هتتغزلي في الراجل.
ثم انقض عليها قائلا لا فوقي أقسم بالله أرجع تاني وأدفنك مكانك.
دفعته قائلة بتغنج مصطنع أنت بتشك فيا يا زيزو عيب عليك طب ده كفايه انك معايا.
ثم اقتربت منه تغازله قائلة النظرة في عيونك كفيلة تكرهني في رجالة العالم أنا قصدي إنه زباله زيها.
تضايق من سخريتها ورد عليها قائلا ويا ترى بقي هتفضلي كارهاني لحد امتى وبعدين تعالي هنا أنت مفكرة اني مصدق انك بتكرهيني.
ثم قام بمداعبة وجهها قائلا عيب يا رورو أنت نسيتي اللي حصل امبارح
ثم تابع وهو يستدير حولها ينظر إلى منحنيات جسدها قائلا بنبرة تبعث فيها الفوضى لو أنت نسيتي أنا مش ناسي ومستعد أفكرك بكل كلمة قلناها كل تنهيدة كل أهه طلعت منك دوبتني شوق.
ثم همس بجوار أذنها من الخلف قائلا كنت خاېف أو متوقع انه مش هيحصل.
.دبت ريحانة بقدمها في الأرض كالأطفال قائلة
ما بس بقى ايه أنت ما صدقت أنت لسه قايل مكنتش تحلم بس يلا بقى. أنا طيبة.
ثم راقصت حاجبيها بغيظ له قائلة بس مش معنى كده اني سامحتك لا لسه يا ابن الجمال.
ابتسم زيدان بخبث قائلا ياه كل ده ومسامحتنيش طب والله أنت كريمة أومال لما تسامحيني هتعملي ايه يا رورو
واستطرد يعض على شفتيه باڠراء قائلا هترقصي أوباا بقى أموت أنا وأعيد السنه.
تعالت ضحكات ريحانة لتأسره من جمالها ويستطرد بسعادة قائلا وأنا منتظر المسامحة الكبيرة حتى لو هروح بيكي المسامح كريم معنديش أي مانع.
ثم احتضنها ودار بها قائلا أنا معاكي لأخر الخط ومستني ومتعشم في حياة جميلة.
حديثه كان كفيلا لبعث السعادة في نفسها هو تغير كثيرا ولا حظت هذا أثناء حديثه مع يسري ومحاولة إقناعها أن يمر بحياة كريمة مع شذى.
انعكست كلماته عليها لتتوه فيه شعرت باستسلامها بعد قوتها التي استخدمت منذ لحظة تركها له أفاقت من توهانها معه
على صوت أخيها بالغرفة المجاورة وهو يبحث عنهما بصوت عالي لتتوقف عن إخبار زيدان بحملها تحركت مهرولة نحو الغرفة الرئيسية للمكتب لتستقبل أخاها الذي كاد أن يدلف عليهم الغرفة وهما في لحظة انساجمهم لينظر إليه بضيق قائلا حمد الله على سلامتك للدرجة دي أعرف من سمر انك رجعتي
زفرت ريحانة بحنق قائلة معلش محدش فيكم كان جنبي لما مشيت وبعدين أنا راجعة بارادتي محدش جبرني.
ثم نظرت إلى زيدان قائلة أنا لما حسيت اني بقيت كويسة رجعت وكله بهدوء.
نظر سامر إلى زيدان بشك استند زيدان على كتفي ريحانة قائلا أنا فعلا ما أجبرتهاش ولا كنت عارف مكانها. احنا روحنا نخطب نورا لأمير من عند ياسمين لقينا ريحانة هناك.
قطب سامر جبينه قائلا كنتي عند ياسمين.
هزت ريحانة رأسها بفخر قائلة أه كنت عندها دي الوحيدة اللي محدش يقدر يشك فيها وبصراحة كنت مرتاحة جدا أعتقد أنت متكونش كاره راحتي.
وتابعت بسخرية قائلة يا سيدي اعتبرها رحلة علاج.
تنهد سامر قائلا لا يا ريحانة مش بكره راحتك بس أرجوك اوعي تنسي ان ليكي أخ. أه أنا طايش ومش عارف أنا بقول ايه.
وتابع لتستوعب أكثر ريحانة قائلا بس برضه أنا مكنتش أعرف أنت مريتي بايه.
استوعبت ريحانة خوفه وقلقه عليها ولكنه طلب منها طلب وترجاها فيه هو أن تذهب معه
إلى المنزل لطمئنة لوالدها ووالدتها. نظرت إلى زيدان بتوجس لأنها تعلم جيدا ومتأكدة من رفضه ولكنها تفاجئت بموافقته.
كانت شمس قد استيقظت للتو بعد سهراتها الخاصة. كانت تحرك ستار النافذه بتمعن النظر وتحدق جيدا لترى ريحانة وزيدان وسامر وسرعان ما ارتدت ملابسها على عجلة وهي تحدث نفسها قائلة كانت فين دي ورجعوها ازاي ويا ترى هيتعمل فيها ايه تاني من شكران الزفت
تحركت بخطواتها نحو الصالون لتسرع باحتضانها لأنها علمت أنها المتسببة في كل شئ حدث لريحانة وبعد الترحيب الذي استغربت منه ريحانة وزيدان حتى سامر أخذتها في غرفتها لتجلسا سويا وبعد المعاتبة اڼفجرت شمس في وجهها قائلة ما أنت اللي غلطانة المفروض عدى عليكي سنه كنتي اطلقتي رفض تعرضي نفسك على الطب الشرعي.
ثم تابعت وهي تعد على اصبعها قائلة مش تلات سنين ايه يا برودك.
زفرت ريحانة بقلة حيلة قائلة طب شرعي ايه بس يا شموسه اللي بتتكلمي عليه هو أنت مش عارفة شكرية ولا ايه
واستطردت پحقد قائلة عارفة أنا بحملك الغلط لو كنتي قلت ليا بلاش حد من ناحيتها وقلتي السبب مكنتش بقيت في العيلة دي.
زفرت شمس بحنق قائلة أديني قلت أيام زيدان بلاش زيدان يا ريحانة وأنت عرفتي ليه قبل ما تتجوزي واتجوزتيه متعمليش الحجة عليا.
ثم لوت شفتيها بامتعاض قائلة كنت ساعتها هبقي أنا اللي كخه.
نهضت ريحانة پغضب قائلة فات الأوان يا ست شمس. يا أمي يا محترمة أنا قلتها لشكرية وبقولها ليكي لا أنت ولا هي تستحقوا تبقوا أمهات.
وتابعت بسخرية قائلة وبلاش دور الحنية اللي تستحق تبقى أم هي ماما ياسمين.
حدقت شمس في وجهها بغيظ قائلة ماما ياسمين! يعني أنت كنتي عندها يبقى هي صاحبة التليفونات الليلية.
ثم أضافت پحقد قائلة أه ما هو من يوم ما ماټ أبو نورا وأبوكي عمال يعشق ويتمعشق فيها.
صدمة هزت ريحانة. أيعقل أن ياسمين روت لوالدها أنها كانت تمكث عندها وهل اهتمامها كان بدافع عشقها لوجدي ولكنها ابتسمت وسعدت لذلك جدا.

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات