الإثنين 25 نوفمبر 2024

حور

انت في الصفحة 26 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

اوعي اوعي دموعك تنزل هما هيبقوا بخير اهدي تنفست بعمق حتي لا تنزل دموعها ايوة كدا لازم تهدي احتضنها انا محتاجك خليكي قوية ما ان وصل الي القصر فتح له الحرس السيارة نزل حاملا الغافية في حضنه بصعوبة قليلة الامه اشتدت دخل القصر دخل مددها علي الفراش قبل جبينها اخذ مسكنا وتمدد بجانبها بملابسه لقد خارت قواه لم يعد لديه قدرة للمزيد لقد تحمل الكثير فتحت عيونها وجدتها تنعم بدفئه اقتربت اكثر ډافنة رأسها في رقبته مستنشقة اثير حياتها خرجت من حضنه لاول مرة تتحرك داخل حضنه او يتحرك رفعت رأسها تري وجهه شهقت من هول الصدمة وجهه استحال لونه ازرقا كدمات كثيرة اخذت تشق وتبكي تريد الصړاخ ولكن ما ان شرعت جرحها آلمها اخذت تهزه وتبكي شعر باهتزاز فتح عينيه ببطء ما ان فتحهم حتي وجدها تنظر له لعيون باكية ودموع مسترسلة علي وجنتيها انتفض جالسا يري ما اصابها لكن انتفاضته تسببت له پألم اه مالك فيكي ايه كوب وجهها انت اتت وشك احتضنها ببطء هشششش مافيش حاجة وشك ازرق وشك اخرجها من حضنه امسك يديها رفعهم مقبلا كلا منهم بصي اخر مرة هنتكلم في الموضوع ده اماءت
له باكية بصي يا روحي الي عمل فيكي كده جبت حقك منه ارتعشت اهدي خلاص دلوقتي مافيش اي حاجة هتحصل وبالنسبه للي حصلك استرسلت دموعها مسحهم برفق لا اوعي تبكي كأنه ما حصلش حاجة احنا هنكتفي ببعض ولو عوزتي نتبنى طفل انا موافق بس تفوقي الاول وترجعي جور حبيبتي وننسى الي حصل احنا مالناش غير بعض ماحدش هيداوي جروحنا غيرنا احنا وبس سيف وحور دخلت في حضنه براحة يا
حور جسمي واجعني خرجت من حضنه متلمسة صدره فأغمض عينيه پألم ازاحت قميصه رأت كدماته وآثار الصاعق اتسعت عينيها تنطر لعينيه
تارة ولچروحه تارة اخري ااا ايه ده من من ايه دا ولا حاجة كفاية اني رجعت حقك وووخلاص آثارهم هتروح ماتتخضيش مالت چروحه اغمض عينيه ناسيا الالم رفع وجهها فجأة في رحلة متناسين الامهم وجروحهم الفصل 38 بعد مرور ثلاثة اعوام لقد كبرت جين تلك الطفلة الجنية وتزوج يحيى وريم وانجبا حور الصغيرة ورزق يوسف وروبا بمالك عاد كل من عادل وألفت لمنزلهم بعد اطمئنانهم على اولادهم ودخلت مرام كلية الطب فبعلاقات سيف ادخلها مدرسة خاصة واصبحت الان ذات العشرين عاما في العام الثالث من كلية الطب استيقظ لم يجدها في حضنه جلس علي الفراش فسقط الغطاء فظهر جذعه العاړي يعرف وجهته فاليوم يعرف اين سيجدها وصل حتي باب المطبخ وجد هذه الجنية مرتدية احدي تيشرتاته فقط ورافعة شعرها الڼاري وتسقط بعض خصلاتها بعشوائية جبينها متعرق بفعل ماتفعله ترتدي في ارجلها ذلك الشئ اللذيذ الذي يشبهها بوجه قطة ان اقترب خطواته منها حتي ارتسمت بسمة جميلة علي شفتيها فتسللت رائحته لانفها وقفت قبل احتضانه لها صباح الخير يا حبيبي ادارها ورفعها علي الكونتور اقترب حتي اختلطت أنفاسها بأنفاسه مقرب خصرها بيد واليد الاخري تزيح خصلاتها خلف اذنها امم بتهربي من الاجابة ما انت بتمنعني الخدم الي في الملحق بيعملوا الاكل وكل حاجة ووقت الغدا هيدخلوا ويحطوا الاكل ويظبطوا الدنيا ويروحوا تاني الملحق وانتي عارفة كده قوليلهم عايزة تعملي حلويات ايه وهم يعملوا قالت بصوت منخفض وعينيها منخفضة بحب اعملهم الحلويات بإيدي مابحبش تتعبي رفعت عينيها الدامعة مش هتعب سيبني براحتي بتبسط احتضنها بقوة ليه الدموع دي شهقت باكية سيبني سيبني براحتي دي الحاجة الوحيدة الي بعملها بتحسسني اني مش ناقصة وبتحسسني اني بعملها لولادي ومش اخرجها من حضنه هادرا بعصبية ليه بتقولي كده ماتقوليش كده تاني انتي عمرك ماكنتي ناقصة انتي اكتر ست كاملة في الكون كوب وجهها وهمس بحنية يا حور يا قلبي انا مش ناقصني حاجة انا مكتفي بيكي انتي وبس وقلت الف مرة لو انتي مش مكتفية بيا نتبنى طفل في ثانية اسمعها منك وتلاقي اجمل بيبي بين اديكي بس ما اشوفش النظرة دي تاني انا انتي ايه بس لو في دمعة تانية نزلت دلوقتي هتصل بيهم وهلغي الغدا وكل حاجة قالت مسرعة وهي تزيل دموعها بكفيها خلاص خلاص مافيش دموع وحاجة تانية لما ييجوا ماتركزيش طول الوقت مع الاطفال دي ركزي معايا شوية ابتسمت عليه حبيبي بيغير اقترب اوي ابنعدت بسرعة تخرج الحلويات من الفرن اغمض عينيه بسبب هروبها تعالي دوق انتي عارفة لازم تدوقي انتي الاول قطعت جزء صغير من الحلوى الغارقة بالشوكولاته ومن ثم قربتها من فمها وهي تشاهد نظرته العابثة وتعرف كيف سينتهي هذا وضعتها في فمها ما ان ازالت يدها حتي جذبها من خصرها يتذوق تلك الشوكولاه بطعم التوت البري التي ابتعد اممم لذيذ اوي لم تستطع التحدث فكل ما تفكر به استرداد انفاسها التي سلبها منها ما ان اخذت نفسها همس لها خرجتي كل الحلويات اماءت برأسها نعم حملها بين يديه كالعصفورة صاعدا نحو جناحهم فلم يستطع فعلها في اي مكان اخر كما اعتاد بسبب ضيوفهم الاتين بعد ساعة لم تنتبه لشئ ابتسمت حاولت ابعاده س سيف الناس ابتعد علي مضض اتحملي بقى يلا يا جين بقي علشان تلبسي لالفستان قالت جالسة علي الاريكة في بهو القصر باستسلام وتلك الجنية التي اخذت ملامح عمتها حور من لون عينيها وملامحها إلا ان شعرها
الاحمر الڼاري كيرلي هائج حول وجهها ليست ببراءة حور بل طفلة كبيرة لسانها لاذع وليست بالخبيثة ولكنهاطفلة تتعامل كالولد فهي تحب سيف جدا وتقضي معظم الوقت مع والدها حاتم المچنون الذي يجعلها تفعل كل شئ معه كانت الصغيرة تركض مختبئة خلف منى داليني يل نانا اداريكي ليه عاملة کاړثة ايه تاني مش بعمل كالثة انا حملتها وقبلت وجنتها المكتنزة ما ان رأت والدها حتى نزلت مسرعة تجاهه بطلتها الطفولية الخاطفة حملها يدور بها حبيبة قلب بابي داليني يا حاتم داليني همس لها ليه جوي عايزة تلبسني فستان ضحك علي مشاكستها لوالدتها المعتادة طب ماتلبسي الفستان زمت شفتيها رعبست ملامحها يوة يا بابي مش بحبهم عايزة البس بنطلون وتيشرت زيك وزي سيف بس انتي بنوتة جميلة لازم تلبسي فستان غيلني وخليني ولد بقى الفساتين وحشة نظر لها برهة باستغراب ثم ضحك بصوت عالي حاملها وداخلا يعرف انه سيجد جوي جالسة في البهو بعد استسلامها من الجري ورائها
بنتك عايزة نغيرها ونجيبها ولد تعالي يا جين علشان خاطر مامي تعالي نلبس الفستان حور هتبقي لبسة فستان جميل انا جين مش حور قامت متجهة
ناحيته وهو حاملها پغضب ابتعد خطوة وخبأت الصغيرة وجهها في حضنه مش دي بنتك لبسها بقي الي هي عيزاه وانا طالعة البس وتركتهم خرجت من حضنه مشيت دلوقتي مشيت يا غلباوية تعالي نطلع ونشوف هلبسك ايه انا عالفة بعد ان البسها ما اصرت عليه توجه لغرفتهم وجدها تصفف شعرها وحشتيني وانت كمان سيبيها تلبس الي هي عيزاه لما تكبر اعملي انتي عيزاه وضعت المشط على التسريحة ملتفة له حبيبي دي بنت لازم تلبس فستان هي مش ولد قبل وجنتها سيبيها طب خليها تعمل نشاطات بناتي بلاش الولادي الي بتعملها لها دي وبلاش الكورة بنتي وعايزها معايا في كل حاجة بعملها طب لو جبنا ولد هتعامله زيها وتخليها تعمل نشاطات بناتي قبل انفها يمكن اخليها تعمل شوية صغنتتين وبس اه منك اقترب منها بشغف تعالي انتي وحشاني حاتم احنا رايحين لحور اهدي قلب بابي انتي بابي يلا علشان رايحين عند سيف وحور تيف حول ابتسم علي كلام ابنته حور قبل وجنتها يريد اكلها كفاية مامي تعالي يا قلب مامي كنت خنقت مامتها بس علي قلبها زي العسل ابتسمت واكزته في صدره الله مش الحقيقة عمرك ما هتنسى اقترب ضامهم الاثنتين في حضنه قبل جبينها عمري ما انسى احلى ليلة في عمري سرح بخياله متذكرا ليلة فرحهم ما ان دخلا فيلتهم جرت منه داخلة الغرفة واغلقتها افتحي يا ريم غير بسرعة واتوضى اكون غيرت طب افتحي الاول عايز اقولك حاجة تؤ يلا بسرعة اخد حماما وارتدي ملابسه فكانت قد جهزتها مسبقا وجدها تخرج مرتدية اسدالا فيروزيا صلى بها قامت تزيل هذا الاسدال خطفت انفاسه فكانت ترتدي لانجري اسود قصير جدا يبرز مفاتنها لدرجة الهلاك مع شعرها الذي صبغته اشقرا واسمه الذي وشمته علي مقدمة صدرها والذي يراه للمرة الاولى اقترب مسلوب الارادة احاط خصرها بشغف همس بصوت لاهث وهو يتلمس اسمه مين عمله همست صاحبتي اخفض رأسه مقبله اغمضت عينيها ابتعد يسير بأصابعه علي ملامحها ليه ډخلتي وقفلتي الباب فتحت عينيها علشان لو ماعملتش كده ماكناش هنصلي قبل جبينها بشغف عندك حق بحبك اقتربت منه عايزة انهردا تعوضني عن عمري الي ماخلتش اي شاب او ولد يقربلي او افتح قلبي لحاد غيرك عايزاك تقرب لحاد ما اتخنق من شوقك عايزة كان براقب عينيها وجرأتها لم يستطع التحمل بعد قضوا ليلة مازالوا الي الان يشعرون بكل تفصيلة فيها فقد كانت على غير العادة رغم تحررها ارادت ان تخزن حبها له وهو كان شغوفا بها افاق من سرحانه علي يد ابنته التي كانت ستضعها في عينه امسك اصبعها وقبله مالك انتي بعيني ماعينك شبه الي علي اسمك من كتر ما امك بتحبها جابتك عينك شبهها ضحكت الصغيرة حول ايوة حور روح يحيى يلا يا مرام هنتأخر كده حاضر يا ابيه جلست علي سريرها تأخذ نفسها فاليوم ذاهبة الي بيت قلبها سيف تري حبه لا
بل عشقه لحور تعرف ان شعورها خطأ لكن لا يوجد بيدها شئ فمرام عكس حور في كل شئ من ناحية جنانها وشعرها الثائر وضحكها وعفويتها مع الجميع كل هذا يداري ۏجعا وحزنا يسكنها علي قلب دق لشخص تعلم انه لن يكون لها يلا بقى حاضر يا مالك باشا يوه عايز اروح اسوف حور وله مش كانت معاك في الحضانة وحستني وحستك تعالي يا روبا ابنك المفعوص ابو لدغة وحشته حور اقتربت محنضنه ابنها ذو الثلاثة اعوام توحشه زي ما هو عايز روح نادي على عمتو يلا مقتربا وغي عينيه نظرة خبث بتوزع مالك يا جو اممم انتي شايفة ايه ذلك الصغير ضيق عينيه انتو بتعملوا ايه ډافنة وجهها في صدره هامسة جاوب بقى وانت مالك وكزته يلا يلا مش عايز تشوف حور يلا خرج مسرعا ناسيا
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 32 صفحات