الإثنين 25 نوفمبر 2024

حور

انت في الصفحة 27 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

كل شئ فسوف يري حبيبته الصغيرة وهو صغير ايضا وصل الجميع الا والدي حور تناولا الطعام يجلسون جميعا في الجنينة تحت مظلة تحجب عنهم الشمس وسط العاب كثيرة تشتريها حور لهم وسط جو من البهجة واللعب حتي اقتربت جين من حور عمتو انتبه الجميع لها فها هي تتحدث باحترام وقليلا ما يحدث حملتها واجلستها في حضنها وهي جالسة بجانب سيف نعم يا قلب عمتو هي لوربا عندها مالك وليم عندها حول ومامي عندها انا اممم وضعت يدها علي انفها تفكر ومامي
قالت لنانا الصبح انها هتجيب بيبي تاني ليه انتي ماعندكيش بيبي صمت الجميع وهي لم تعرف كيف ترد ضغط سيف على كفها داعما ثم حمل جين واحتضنها عمتو لو جابت بيبي هتحبه اكتر منك ومنكم كلكم ومش هتجيبلكم العاب ولا حتي تعملكوا حلويات ابدا خلاص مش تجيبي بيبي يا عمتو ابتسمت بوهن لها ولكنها لم تستطع مداراة حزنها والدمعة التي ازالتها بسرعة فسيف شاهد كل
شئ قبلتها ونزلت تجري تلعب معهم ادارت وجهها ورسمت ابتسامة علي وجهها لم تصل لعينيها ناحية جوي مبروك يا حاتم مبروك يا حبيبتي الله يبارك فيكي لسه عارفة الصبح وكنت هقول لحاتم الاول بس المفعوصة دي ماتزعليش منها هي وازعل ليه ربنا يتمم علي خير احنا لازم نحتفل هدخل اعملك تورتة جنان ودخلت سريعا اغمض سيف عينيه مبروك يا حاتم مبروك يا جوي ولم ينتظر الرد ودخل ورائها حور زعلانة اوي جين داست علي الچرح سيف هيهديها وخلاص عمرها ما هتقولها كده تاني سيف عرف يرد عليها ادمعت عيناها علي صديقتها احتضنها لا ماتعيطيش انتي حامل دلوقتي وحسابنا في البيت علشان ما قولتيليش والله كنت هعملك مفاجأة بس خلاص بقى يا حاتم مبروك يا عم وحصل خير الله يبارك فيك يا يحيى باركوا له بينما مرام تنظر لهم شاردة في امساكه ليدها دعما لها وحبه لها التي لن تحصل عليه ابدا دخل خلفها المطبخ وجدها تخرج الترتة التي كانت امرت الخدم من قبل ان يضعوها في الثلاجة ارادت الاحتفال معهم بدون سبب لكن الان جاء سبب ومهم دخل احتضنها من الخلف شعر برجفتها وبكائها وشهقاتها ادارها محتضنها همست في حضنه باكية انا انا مبسوطة لحاتم وجوي بس بس كان نفسي احمل وافاجأك زيهم كان نفسي وانا نفسي ما اشوفش دمعة واحدة في عينك ممكن اماءت له ودموعها تسيل من عينيها احتضنها اهدي يا اما مش هنخرج لهم انتظرت حتي هدأت وخرجن من حضنه ابتسامة حزينة خلاص انا كويسة هزين بس التورتة وناخدها بره حاضر هعملها معاكي اراد محو حزنها قليلا همس بالقرب من اذنها عارفة الوقفة زي ناقصها ايه اممم ايه انك تكوني لابسة التيشرت بتاعي واقطعهولك ابتسمت داخلة في حضنه بحب البسهم فيهم ريحتك قبل شعرها الحريري وانا ذنبي ايه هدومي كلها بقيت غير صالحة للاستخدام مم ماليش دعوة قبل يدها اعملي الي انتي عيزاه انشا الله تلبسبي هدومي كلها المهم اشوف عنيكي فرحانه ايه رأيك نروح نقعد كام يوم عند بابا وماما حاضر اظبط الشغل ونروح بحبك وانا بمۏت فيكي كانت مرام داخلة بأمر من يحيى حتي تنادي عليهم لكنها سمعت كلامهم الاخير حزنت مسحت دمعة قد
سالت ڠصبا عنها وابتسمت حتي لا يلاحظ احد واقتربت من باب المطبخ حور ابتعدت عن حضڼ سيف تعالي يا مرام اقتربت منهم عمو يحيى بيقولكوا يلا حاضر يا حبيبتي مالك يا مرام عينك مالها رفعت يدها لعينيها مم مالهمش دا بس من السهر والمذاكرة ربنا يوفقك يا حبيبتي طيب انا هخرج نظرت لسيف جميلة مرام اوي انتي اجمل دايما بشوف حزن في عنيها وهي لسه صغيرة علي كده احتضنها فكري في نفسك وبس وهو يعلم تمام العلم سبب هذه النظرة فمن خبرته وسفره يعرف نظراتها له يعرف انها تحبه بل وصلت لمرحلة العشق لذا لايحتك بها ابدا الفصل 39 انقضى اليوم وذهب الجميع يلا بقى تعالي اليوم كان متعب لأ تعالي نخرج قام من السرير ووقف أمامها فلأول مرة تطلب منه الخروج قال بابتسامة ويده تحتضن وجنتيها بجد عايزة تخرجي ايوة عايزة اعيش حياتي معاك ومش هفكر في اي حاجة تزعلنا تاني انت كفاية عليا احتضنها بابتسامة واسعة بحبك اوي خرجت من حضنه بمشاكسة انت مش هتخرجني قبل جبينها حبيبي يؤمر وانا انفذ دخلت في حصنه مش عارفة طب يلا تعالي نلبس وانا هفسحك حاضر بسرعة البسي بنطلون مش فستان ماشي ارتدوا ملابس كاجوال وكانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل احنا رايحين الجراج ليه مش العربية اه امسك يدها تعالي بس مش هنركب عربية احنا لم تنطق لانها شاهدت ذلك الموتوسيكل جرت ناحيته الله يا سيف دا حلو اوي بس انا اخاڤ اركب تخافي وانتي معايا عمري طب يلا ركب وركبت خلفه امسكي فيا جامد يا روحي حاضر ما ان انطلق حتي تشبثت به بشدة ضحك عليها فتح له الحرس باب القصر مبتسمين علي رب عملهم الشديد مع الكل الا مع زوجته تحدث بصوت عالي مبسوطة وبصوت مماثل ردت اوي الهوى حلو حساني طايرة سيف نعم عايزة افرد ايديا واطير وبحركة واحدة لفها حتي اصبحت امامه وجهه مقابل وجهها وارجلها حول خصره شهقت من الخضة واحتضنته بشدة واوقف هو الموتوسيكل فقد وصل وجهته حرام عليك خضتني
سلامتك من الخضة يا قلب سيف خرجت من حضنه احنا فين في اعلي مكان في المقطم ايه ده تعالي ننزل هم فين الحرس ماجوش انا وانتي وبس انزلها ونزل وقف علي تلك الصخرة وهي امامه يحتضن خصرها ويسند ذقنه علي رقبتها وشعرها يطير حولهم ككرة الڼار بفعل الهواء المقطم دا ياستي الحبيبة بييجوا يعملوا فيه حاجات وحشة لفت له وعلي ملامحها الاستغراب حاجات وحشة يعني انت جايبني
تعمل فيا حاجات وحشة زيهم ضحك بصوت عالي علي براءتها مع ان جرءتها التي اكتسبتها معه فقط مازالت بريئة ليست من هذا العالم وكزته في صدره بتضحك علي ايه انت قربها منه في حضڼي انا هعمل زيهم خرجت من حضنه مسرعة اا انت لا تعالي يا روحي تعالي جلس علي الصخرة واجلسها في حضنه ليه يعملوا كده مش عندهم بيت تؤ يعني متجوزين ومش عندهم بيت ازاي ماهم مش متجوزين انا مش فاهمة يا سيف يا روحي دول بيضحكوا علي بعض واحد بيوهم واحدة انه بيحبها وبيجيبها هنا وينام معاها وبس وبعد كده باي باي شهقت كده حرام وعيب يا قلب سيف انتي فاكرة الدنيا كلها زيك في حاجات وحشة كتير خبيني انا مش عايزة حاجة وحشه احتضنها بتملك انا لو اطول اخبيكي في عنيا هعملها احنا هنا ليه زمان اصحابي كانو بيجيبوا بنات هنا ويسهروا فأنا قلت لما احب هجيب حبيبتي هنا بحبك يا سيف بحبك قوي همس بشغف وسيف بېموت فيكي وقف وامسك يدها وجاء ليركب الموتوسيكل شدت يده ايه سيف معاك فلوس معايا يا حبيبتي كام اول مرة تسألي بس كتير لأ دلوقتي معاك فلوس اه يا روحي معايا الفيزة ليه يا قلبي عايزة اتمشى انا وانت ونشتري حاجات ابتسم مقبلا يدها اخيرا دا حسابك ما اخدتيش منه جنيه واحد لدلوقتي فين فيزتك انا مش جايبة حاجة خالص حتي تليفوني لأ تعالى احتضنها وساروا لمدة طويلة حتي دخلوا مول ضخم عايزة ايه بقى اممم عايزة
لبس كتييييير حاضر نقي الي انتي عايزاه بس ليه يا روحي اشمعنى دلوقتي هرمي كل حاجة قديمة زي ما هرمي حزني احتضن كفها بحنو تعالي يلا صعدا الي دور الملابس الحريمي اشترت كل شئ تتخيله وجاءت لقسم اللانجري تعالى معايا هه تعالي سيف عايزة دي نطر لما تنظر اليه وجدها بدلة رقص عاړية بخلخالها الفضي ه عايزة دي هتعملي بيها ايه هرقص بكل براءة ردت اتسعت عيناه وحمد ربه انه مول صديقه لا يوجد به احد الان فقد اتصل به وجعل الامن يفتحون له الابواب انتي اد كلامك اممم انا شفت واحدة بترقص حلوة عليها في الايباد وانت كنت عايزني ارقص قبل كده انتي انا هعمل كل حاجة بتحبها تنهد بنفاذ صبر حور في حاجة تانية عايزاها انت زهقت لا انتي بتلعبي واحنا بره البيت وهنا في كاميرات خلاص مش عايزة حاجة تاني الو ايوة يا ابني هات عربيتي والحرس علي مول صفوت العادلي الحرس جايين وهنمشي وفي البيت اتحملي كل الي عملتيه نظرت له ببراءة وعيون متسعة انا ماعملتش حاجة هنشوف يا حور وديني لتلبسيها اول ما نوصل سكتت حور تري عينيه واصراره بها وشغفه الذي يحيل عينيه للونها الغامق متمدد علي السرير ويحتضنها هنروح للدكتور بكرة اممم لازم نطمن واعرف هقرب ولا هبعد لامتى علي قد فرحي بحملك علي اد قهرتي رفعت عينيها له خلاص هقول للدكتورة تخف عليك شوية دي پتكره صنف الرجالة وبتطلعه عليا ضحكت حرام عليك دي حلوة خالص تسكتي يا بنت انتي اقولك انا هجيب بنتي تنام في النص حائط عازل علشان انتي بتعملي حاجات غريبة وانتي حامل ههههههههه ابتعد خارجا من الغرفة يتمتم بكلمات ڠضب منها فهي تحب احتراقه من اجلها دخل غرفة جين وجدها تنام محتضنة دبدوبها التي لا تقربه الا وقت النوم بطلة ملائكية تنافي هيأتها وهي مستيقظة اقترب يقبل جبينها ومن ثم حملها احتضنته كدبدوبها مهمهمة بنعاس ما بابي مامي نامي يا روح بابي توجه بها الي غرفته وارقدها في المنتصف وناموا ثلاثتهم بحب دلف الحرس حاملين العديد من الحقائب دخلت مسرعة ساحبة تلك الحقيبة التي تحتوي علي بدلة الرقص صاعدة بسرعة ومغلقة الباب خلفها ضحك عليها وجلس ينتظر تلك التي تغيرت فجأة في الليفينج لكنه احب تلك الحالة ارادها تخرج من حزنها انبته لصوت خلخال يرن رفع عينيه صعق مما رأي الفتنة المتنقلة تلك البدلة النبيتية التي تتخللها الخيوط السوداء بأكمام طويلة لكنها شفافة تتخللها فتحات
تنتهي بعقد تظهر جمال كتفيها وخلخالها التي ترتديه في قدمها اليمني وشعرها التي اطلقت له العنان كتلة ڼارية وقد احرقتهليه همست متسائلة هجيب غيرها شفت فيديوهات لناس مابتخلفش واجوازتهم اتجوزوا عليهم او طلقوهم مابيحبوهمش همس بكلمة واحدة وهو يرفع وجهها ينظر داخل سمائها اوعي تعمل حاجة منهم ھموت صدقني وقتها نظرته كانت اكبر عقاپ لها حور يا قلب وروح سيف كنتي هتعملي ايه لو
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 32 صفحات